ياسر العطا: نحن نقاتل الإمارات ومرتزقة من اليمن وسوريا وأثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وليبيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الحكومة السودانية ستقدم شكوى ضد الإمارات للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية
عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا:
- الحكومة السودانية ستقدم شكوى ضد الإمارات للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية
- نحن نقاتل الإمارات ومرترقة من اليمن وسوريا وأثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وليبيا و النيجر ومالي وبوركينا فاسو
- قوة الجيش بالخرطوم قبل الحرب كانت أكثر من 30 ألفاً بينما كانت قوات التمرد أكثر من 100 ألف زادت عليها 46 ألفاً قبل الحرب بيومين
- الحرب إلى نهايتها والجنجويد حتماً إلى زوال
- نحن نقاتل دفاعا عن وطننا وعرضنا وأرضنا
- التمرد يستجلب كل أسبوع ما بين سبعة إلى تسعة آلاف مرتزق من أفريقيا لتعويض الخسائر في صفوفهم
- قواتنا تخوض معارك ضارية بمدينة ود مدني وقريبا ستكون ولاية الجزيرة نضيفة من التمرد
صحيفة الجريدة:
ياسر العطا: كل القوى السياسية والحركات تقاتل بجانب الجيش
قال عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، مساء الأحد، إن "الحرب اقتربت من النهاية بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية".
وأكد العطا أن أعداد جنود الجيش في الخرطوم يتجاوز الثلاثين ألف بقليل بينما يتجاوز عدد عناصر قوات الدعم السريع في العاصمة الـ160 ألف جندي وذلك منذ بداية الحرب".
وتابع: "الدعم السريع يخسر بالآلاف أسبوعياً ما جعله يستجلب مرتزقة من غرب أفريقيا".
وأكد العطا أن "الدفاع عن العرض والأرض مسؤولية تجمعنا مع شعبنا.. ولم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه السياسي حيث نراهم جميعاً سودانيون".
كما أكد أن "غاضبون والتيار الإسلامي ولجان المقاومة المستقلة ومجموعات من شباب حزب الأمة القومي وغيرهم ضمن المستنفرين"، مشدداً على أن "كل القوى السياسية السودانية والحركات تقاتل بجانب الجيش".
ميدانياً، أكد العطا أن عمليات الجيش العسكرية في أم درمان تمضي بوتيرة متسارعة من اتجاه كرري وكذلك المهندسين. كما أكد وجود "تنسيق مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو في كردفان". وتابع: "الجيش يخوض معارك كبيرة في مدني وستعود الجزيرة قريباً لحضن الوطن".
وأودت الحرب في السودان منذ اندلاعها بأكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد).
وتسبب النزاع بنزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الحدث.نت
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان
الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.
وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".
وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".
ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.
في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.
يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.
ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.
Your browser does not support the video tag.