الجزيرة:
2025-04-30@15:21:12 GMT

محللون: الإطاحة بنتنياهو تحتاج ربيعا إسرائيليا

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

محللون: الإطاحة بنتنياهو تحتاج ربيعا إسرائيليا

يرى محللون سياسيون أن لا سبيل للإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا عبر "ربيع إسرائيلي"، مؤكدين أن الإدارة الأميركية لن تذهب بعيدا في ضغوطها على هذا الرجل.

ووصف محمد هلسة الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي ما يجري داخل أركان الحكم في إسرائيل بأنه فوضى قائمة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهي حالة من شأنها -كما أضاف- أن تخلخل ائتلاف نتنياهو الذي قال إنه يواجه هذه الضغوط بجملة من الإجراءات وتوجيه رسائل لخصومه السياسيين وخاصة وزير الدفاع يوآف غالانت الذي يسبب له الإزعاج.

ومن جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، الدكتور حسن أيوب، إن النخبة السياسية في إسرائيل وخاصة في المجلس الوزاري المصغر وحكومة الحرب؛ تعاني من حالة تشظٍ. والشيء الوحيد الذي تتفق عليه الأطراف المتصارعة هو استمرار العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف أن العنوان الأبرز لخلافات السياسيين الإسرائيليين هو ما يتعلق بأولوية الحرب، هل الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أم لاستمرار الحرب؟

آلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين في مسيرة تتجه نحو مكتب نتنياهو (الأناضول) دعم اليمين

وبينما تطرق المحللان -في حديثهما ضمن برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- إلى ضغوط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على نتنياهو وكيف أن الأخير لا يستمع إلى الأميركيين، ركزا على العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي من الحكم.

وفي هذا السياق، يوضح الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي أن الرهان هو على الحراك الداخلي، وكلما تعاظم وانتقل إلى الشارع على شكل مظاهرات واحتجاجات واعتصامات فسيشكل ذلك حالة ضاغطة على نتنياهو، رغم أنه سيحاول وأدها.

وقال: "إن المجتمع الإسرائيلي هو الذي صنع دكتاتورا، وعليه أن يبدأ ربيعا إسرائيليا للإطاحة بنتنياهو".

وأشار إلى أن السياسيين الإسرائيليين الذين ينتقدون الحكومة ورئيسها لا ينزلون إلى الشارع مثلما حدث خلال الاحتجاجات على الإصلاحات القضائية التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ومن وجهة نظر الخبير في الشأن الإسرائيلي، فإن نتنياهو يعلم أن وقف الحرب في غزة يعني ذهابه إلى السجن، لأنه ملاحق بالإدانة قبل وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو مسكون بشعور العظمة والاستعلاء كرئيس وزراء منذ 17 عاما، ويعيش حالة من النرجسية، كما أنه يتكأ على ائتلاف يميني يتماشى مع رغباته في الاستمرار في الحرب، ويقوم بتخويف الإسرائيليين بالترويج أن وقف الحرب يعني قيام الدولة الفلسطينية.

ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية أن نتنياهو يدرك أنه باق في الحكم طالما يتمتع بدعم اليمين في إسرائيل (وله أكثر من 75 مقعدا في الكنيست) ودعم المجتمع الإسرائيلي الذي يريد استمرار الحرب في غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".

ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.

ضغوط عائلات الأسرى

وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".

كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".

إعلان

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.

وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.

من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.

وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.

وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش  إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.

وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.

وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.

لقاء بالقاهرة

وأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.

إعلان

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".

وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية
  • الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب