زفاف نجلة النعم ميارة يصيب الإنفصاليين بالجنون
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
زنقة20| العيون
شيطن إنفصاليون حفل زفاف نجلة رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة الذي جرت مراسيمه بقلب مدينة العيون ومنهم من يرفض ان تكون العيون مسرحا لحفل زفاف الرجل الذي يقود رابع مؤسسة تشريعية في هرم الدولة.
وحاول هؤلاء التشويش على الأجواء التي مر بها الحفل بسبب إحتضانه لأكبر تجمع قبلي في سجل عاصمة أقاليم جنوب المملكة مدينة العيون، وهو التجمع الذي حضره جميع زعماء قبائل الصحراء ومن كل مكونات المجتمع الصحراوي.
وشكل حفل زواج نجلة النعم ميارة في مدينة العيون تحديدا حدثا ذو رمزية هامة بالمنطقة إذ تم خلاله تجمهر قبلي منقطع النظير في مشهد جسد تلاحم اهالي الصحراء المغربية في الدفاع عن مقدسات الوطن وتجندها الدائم خلف جلالة ملك البلاد.
كما جسد حفل زفاف نجلة رئيس مجلس المستشارين صورة نموذجية حضارية تعكس اهمية الثقافة الحسانية لدى اهالي المنطقة بدأ بالخيام التقليدية التي شيدت على مساحة شايعة لإستقبال شيوخ قبائل الصحراء والضيوف تحت الأعلام الوطنية والأغاني الحسانية المنشودة لمغربية الصحراء.
ولأن حفل الزفاف المذكور ينتسب إلى أقاليم الصحراء المغربية، فإن هذه المناسبة اتسمت ببعض طقوس وأكلات المنطقة المعروفة بغناها وثرائها من حيث التقاليد والعادات ذات الصلة بالتراث الحساني، من دون أن ينسى منظمو حفل الزفاف لمسات مغربية عصرية مبهرة حديثة ادهشت الحاضرين.
ويقول العارفين من اهالي الصحراء ان إحياء رئيس مجلس المستشارين لحفل زفاف نجلته بمدينة العيون تحديدا وفي طقوس صحراوية اصيلة ،بدون شك سيغضب هذا الأمر الجانب الآخر الذي لايريد اي نوع من التجمعات للصحراويين مهما كانت المناسبة وإن تزامنت مع ذكرى 11 يناير لتقديم وثيقة الإستقلال وهي ذكر يخلدها المغاربة من طنجة إلى لكويرة كل سنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
نعمة العافية من أعظم النعم التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تاجٌ عظيمٌ على رؤوس الأصحاء، لا يعرف قدرها إلا المرضى. ونعمة العافية لا يُعدلها شيء، فإذا أردت أن تعرف قدر نعمة الله عليك وعافيته بك، فاذهب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لترى العجب والعجاب، وهنا ستعلم جيدًا أن العافية لا يُعدلها شيء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».
وعلى الإنسان أن يردد دعاء الرسول للاستعاذة من الأمراض، فالحمد لله أولاً وآخرًا، وله الحمد والشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. كذلك يجب على الإنسان كل يوم أن يحمد الله الذي عافاه في بدنه وردَّ عليه روحه، ويردد دعاء حفظ النعم حتى يُديم الله عليه النعم. ومن أعلى هذه النعم هي العافية، فهي من أكرم المنن، ومن أفضل ما يهبه الله تعالى للإنسان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الناس لم يُعطَوا بعد اليقين خيرًا من العافية». فنعمة العافية من خير ما يُعطى المرء في الدنيا والآخرة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يعافيه فيقول: «اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».
ثلاثة أمور من امتلكها فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها:
الإنسان وهو معافٍ يتمنى كل شيء في الدنيا، لكنه عندما يمرض يتمنى أمرًا واحدًا فقط وهو "العافية". فالعافية لا يُعدلها شيء من نعم الدنيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حُيزت له الدنيا بحذافيرها». ذكر ثلاثة أمور وهم:
آمنًا في سربه.
معافًى في بدنه.
عنده قوت يومه.
فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا.
اللهم احفظنا وأهلينا من كل مكروه وسوء، واشفِ كل مريض.
دعاء حفظ النعم:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
أربعة وثلاثون أمرًا استعاذ منهم النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم إني أعوذ بك من:
العجز.
الكسل.
الجبن.
البخل.
الهرم.
القسوة.
الغفلة.
العيلة.
الذلة.
المسكنة.
الفقر.
الكفر.
الشرك.
الفسوق.
الشقاق.
النفاق.
السمعة.
الرياء.
الصمم.
البكم.
الجنون.
الجذام.
البرص.
سيء الأسقام.
غلبة الدين.
قهر الرجال.
زوال نعمتك.
تحول عافيتك.
فجاءة نقمتك.
جميع سخطك.
جهد البلاء.
درك الشقاء.
سوء القضاء.
شماتة الأعداء.
أدعية شكر الله:
«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلِّمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك. الحمد لله يُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِّيًا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا».
«ربي اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا. الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكره أداءً، ولحقه قضاءً، ولِحُبه رجاءً، ولفضله نماءً، ولثوابه عطاءً».
«اللهم ارضنا بقضائك، وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء. اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر».
«اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه. أجرني، أجرني، أجرني، يا الله. اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون. رباه رباه، أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».