علق اللواء سمير فرج، المحلل العسكري والاستراتيجي، أن بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصومالي اليوم والحديث عن الدعم المصري للصومال، موضحا أن الدعم له شقين، أولهما الدعم السياسي هو الذي يتم من خلال التحرك من جامعة الدول العربية من خلال الميثاق المشترك ورفض جامعة الدول العربية أن يتم أخذ جزء من دول عربية.

وأشار "فرج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الدعم المعنوي الذي من الممكن أن تقدمه مصر للصومال سيكون من خلال دعم ومساندة الأشقاء في الصومال ومصر هي أكبر دولة عربية وإفريقية، موضحًا أن مصر تتحرك في إطار القومية العربية والتحرك العربي، والرئيس أكد على دعم مصر للصومال معنويًا وسياسيًا.

وأضاف أن بعد الاتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال بدء يكون هناك تهديد للبحر الأحمر وتهديد باب المندب، وتأثير ذلك على التجارة العالمية وقناة السويس، موضحًا أنه في فترة سابقة كان هناك قراصنة صوماليين يهاجمون السفن خلال عبور قناة السويس وتم القضاء على هذه العناصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يؤكد من خلال المنطلق على دعم مصر بأننا دولة عربية وأن ما يحدث في المنطقة يهدد الأمن القومي المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لـ "عباءة الإخفاء" لحماية البشر من القرش

اكتشف الباحثون في جامعة ماكواري الأسترالية، طريقة لتعطيل الإشارات البصرية التي تجذب أسماك القرش الأبيض الكبير، من خلال فهم كيفية إدراك هذه أسماك القرش لفريستها، حيث قاموا بتطوير تقنية غير جراحية لردع الهجمات.

 يقول الباحثون إن عملهم "قد يشكل أساسًا لتكنولوجيا جديدة غير جراحية لردع أسماك القرش، وحماية الإنسان"، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".




وتعتمد أسماك القرش الأبيض الكبير على بصرها لاستهداف الفريسة والتقاطها، مثل الفقمة، من خلال اندفاع قوي للأعلى، وأشارت دراسات سابقة إلى أن أسماك القرش الأبيض الكبير عمياء الألوان ولديها حدة بصرية ضعيفة، ومع ذلك، فإنها تُعوض عن هذه القيود بقدرة قوية على اكتشاف الأشكال والخطوط العريضة، ولسوء الحظ، فإن الرؤية المحدودة لقرش أبيض كبير تجعل من الصعب التمييز بين صورة ظلية للوح التزلج أو الإنسان وصورة الفقمة، وهذا يزيد من خطر الهجمات على الناس.
واستلهم الباحثون من استراتيجية البقاء الذكية التي تستخدمها أسماك الملازم البحرية الصغيرة ذات الزعانف العادية، وتحتوي هذه الأسماك على أعضاء خاصة لإنتاج الضوء تسمى "الفوتوفور" على جانبها السفلي، وعندما تصدر هذه الفوتوفور الضوء، فإنها تعطل الصورة الظلية للسمكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المفترسة رصدها على سطح الماء الأكثر سطوعًا، ومن خلال محاكاة هذه الاستراتيجية، كان هدف الباحثين هو جعل الأشياء في الماء، مثل راكبي الأمواج أو السباحين، أقل وضوحًا لأسماك القرش الأبيض الكبير.


عباءة الإخفاء


وأجرى الباحثون تجارب ميدانية لاستراتيجيتهم المضادة للإضاءة في خليج موسيل بجنوب إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من أسماك القرش الأبيض الكبير.
ولجذب أسماك القرش، قام الباحثون بسحب طعوم رغوية على شكل فقمة بطول 3.9 قدم (1.2 متر) خلف قارب، وبمجرد جذب أسماك القرش إلى الطعوم، قام الباحثون بتجربة تكوينات إضاءة LED مختلفة لتعطيل ظلال الطعوم، وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت الأضواء قادرة على ردع أسماك القرش عن الهجوم، ومن المثير للاهتمام أن خطوط الضوء - العمودية على حركة الطعوم - أثبتت أنها رادع قوي ضد هجمات أسماك القرش.
 وقال البروفيسور ناثان هارت، رئيس مختبر علم الأعصاب بجامعة ماكواري: "إنه يشبه نوعًا ما عباءة الإخفاء، ولكن باستثناء أننا نقسم الكائن، الصورة الظلية المرئية، إلى أجزاء أصغر".

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لـ "عباءة الإخفاء" لحماية البشر من القرش
  • السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يشهد فعاليات ختام ورشة عمل لحماية المرأة من العنف
  • وزير الخارجية: أحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم الشعب اللبناني
  • وزير الخارجية: أحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم للشعب اللبناني
  • وزير الخارجية: زيارتي اليوم تحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم لبنان
  • وزير الخارجية المصري: أحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم للشعب اللبناني
  • الأكاديمية العربي: نسعى جاهدة للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية
  • رحب بتوقيع” وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين”.. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة
  • «الصحة السودانية» تسعى لتنسيق دولي لدعم نازحي شرق الجزيرة