الصفدي: ضرورة ضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع

شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، على ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي، لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على غزة. 

اقرأ أيضاً : المعشر: عودة العلاقة الأردنية "الإسرائيلية" إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر أمر مستحيل

وأكد الصفدي على ضرورة ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

 

جاء ذلك خلال لقائه وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي‬، ووزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل‬⁩، في اجتماعات بحثت تطورات الأوضاع في ‫غزة‬، والجهود المبذولة لبلورة موقف دولي حازم ومؤثر لوقف الحرب وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية. 

وشدد الصفدي على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وعلى رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه.

وأكد الصفدي على أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها.

كما سيشارك الصفدي إلى جانب وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، يوم غدٍ الاثنين، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسيلتقي عدداً من نظرائه المشاركين في أعمال الاجتماع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي دولة فلسطين تل أبيب على ضرورة

إقرأ أيضاً:

هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟

لطالما اعتُبرت ألمانيا "الدولة التي لا غنى عنها" في الاتحاد الأوروبي، نظراً لقوتها الاقتصادية ومكانتها السياسية البارزة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تراجع دور برلين على الساحة الأوروبية، حيث أصبحت غيابها عن مراكز القرار أكثر وضوحاً.

الزعيم الذي سيشكل التحدي الأكبر لميرتس سيكون دونالد ترامب

ويرجع هذا التراجع إلى الانقسامات العميقة داخل الائتلاف الحاكم، ما أدى إلى تقلبات سياسية وإرجاء متكرر للقرارات الحاسمة.

وبينما تواجه أوروبا تحديات كبرى، يبدو أن غياب القيادة الألمانية يترك فراغاً قد يغير موازين القوى داخل الاتحاد.

كتبت مراسلة صحيفة "غارديان" البريطانية في بروكسل جنيفر رانكين، أن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس نسج علاقة باردة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمر الذي أدى إلى إبطاء المحرك الفرنسي- الألماني الأسطوري الذي يدير الاتحاد الأوروبي.

كما ساد التوتر أيضاً العلاقات البولندية- الألمانية، بسبب الخلافات حول الدفاع الجوي الأوروبي والمظالم التاريخية.

وتعهد زعيم الاتحاد الديموقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، الذي يستعد لتولي منصب المستشار المقبل، باستعادة القيادة الألمانية في أوروبا. 

I guess now we know what Fred Mertz did on his trip to Germany. pic.twitter.com/NIk8hQr4gl

— J.C. Duffy (@NightDeposits) February 24, 2025

وقالت رئيسة مكتب برلين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية جانا بوغليرين: "أعتقد أن ميرتس وفريقه يدركون مدى إلحاح الوضع العالمي، وكم أننا في حاجة إلى حكومة ألمانية فاعلة قريباً، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، كلما كان ذلك مبكراً كلما كان ذلك أفضل".

وبينما تتطلع أوروبا إلى برلين لتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، تعهد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس بإرسال صواريخ كروز "توروس" طويلة المدى إلى كييف، وهو ما رفضه المستشار أولاف شولتس سابقاً.

ومع تصاعد التوقعات، قد تجد ألمانيا نفسها أمام مطالبات بإرسال قوات إلى أوكرانيا في مهمة ردع أو حفظ سلام، وهي خطوة وصفها شولتس بأنها "سابقة لأوانها تماماً". 

Germany: Europe thinking about a new military alliance without the US?

Friedrich Merz, the next German Chancellor, said: “Absolutely no illusions” about Trump.

The goal must be achieved step by step independently of the US, which “practically no longer cares about the fate of… pic.twitter.com/O6wJ4JhYiK

— LaneGC (@LaneCastt) February 24, 2025

كما ستواجه حكومة ميرتس دعوات من الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي.

وستكثف مثل هذه المطالب الضغوط الرامية إلى إصلاح نظام كبح الديون في ألمانيا، والذي يحد من الاقتراض الحكومي السنوي.

مع استمرار الضغط الأوروبي، تواجه برلين مطالب بالتراجع عن رفضها للاقتراض المشترك للدفاع، بينما يبدي ميرتس انفتاحاً مشروطاً على هذا الخيار رغم تحفظات حزبه. وفيما يسعى لتقليص الطروحات المتشددة لحملته الانتخابية، قد تؤثر سياساته الحدودية على علاقات ألمانيا مع جيرانها، خاصة خطة من خمس نقاط تشمل رفض جميع طالبي اللجوء.

تحدي ترامب

أما التحدي الأكبر، فيتمثل في عودة دونالد ترامب، الذي قلب مسلمات السياسة الخارجية الألمانية في شهر واحد.

ومع تصاعد الخطاب الأمريكي المتشدد تجاه أوروبا، قد تجد برلين نفسها مضطرة لتعزيز الدور الأوروبي لمواجهة ضبابية العلاقات عبر الأطلسي. 


مقالات مشابهة

  • دعوة زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي
  • الصفدي: العدوان الإسرائيلي على سوريا خرق فاضح للقانون الدولي
  • ملك الأردن يشدد على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي
  • "النواب" يوافق على مواد الإصدار بمشروع قانون العمل الجديد
  • مجلس النواب يوافق على مواد الإصدار بقانون العمل
  • وزير الشئون البرلمانية: الحكومة تعد قانونا لتنظيم عمل العمالة المنزلية
  • وزير الشئون البرلمانية: الحكومة تعد بقانون لتنظيم عمل العمالة المنزلية
  • هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟
  • الملك الأردني يشدد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه
  • العاهل الأردني يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها