احذر ممارستها.. عادة شائعة في الشتاء تسبب السكتة القلبية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رغم أن الاستحمام بالماء شديدة السخونة، يعد تجربة ممتعة خاصةً في فصل الشتاء، إلا أن دراسات العلماء في مختلف دول العالم، حذروا من أن هذه العادة الشائعة في الشتاء قد تسبب أضرارا عديدة، تصل إلى السكتة القلبية.
قد يؤثر الاستحمام بالماء الساخن جدًا على البشرة والشعر والجهاز المناعي بطرق سلبية، رغم أن البعض يعتبره خلال شهري الخريف والشتاء، أحد أفضل الطرق لتدفئة نفسك إذا كنت تشعر بالبرد، بحسب موقع «دايلي إكسبريس» البريطاني.
ولكن وفقًا للدكتور مهيار مداهالي، وهو طبيب يركز على جراحة الأوعية الدموية ويعرف باسم دكتور ماكس على TikTok، إذا كانت درجة حرارة الماء ساخنة جدًا في الشتاء، فقد يكون ذلك سيئًا لصحتك.
«هناك بعض الزيوت الطبيعية على البشرة والتي تحافظ على رطوبته، كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى احمرار الجلد وتهيجه»، هكذا أطلق الطبيب تحذيراته.
التأثير على الشعر والذي يصل إلى التلف، كما يمكن أن يحدث الإغماء أيضًا في حالة البقاء في حمامًا ساخنًا لفترة طويلة جدًا، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويسبب الإغماء، فضلا عن الأضرار التي قد تلحق بجهاز المناعة، بحسب الطبيب.
الاستحمام بالماء الساخن جدا، يمكن أن يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
عندما يتعلق الأمر بأفضل درجة حرارة للاستحمام، قال طبيب الأمراض الجلدية في نيويورك روبرت أنوليك، إن الماء يجب أن يكون «فاترا»، في مكان ما بين 36 و40 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماء الساخن الاستحمام بالماء الساخن الاستحمام بالماء فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.