«وليد».. موهبة في تسجيل الأهداف وأحسن لاعب في بطولة المغرب لقصار القامة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
العمل عبادة، طالما أنه شريف، تلك الكلمات هى الطريق الذى يتخذه «وليد عصام» فى حياته، وهو النهج الذى يسلكه منذ سنوات عديدة، وهنا كان سر النجاح الذى مكّن الفتى من بلوغ قمة لعب كرة القدم لقصار القامة، بعد أن حاز على لقب أفضل لاعب فى العالم على الرغم من كونه يعمل «مكوجى».
رحلة نجاح «عصام»، بدأت منذ نعومة أظافره وهو يلعب فى نادى إسكو حتى وصل إلى نادى الشمس ولم يكن حينها يتجاوز عمره الـ8 سنوات، وبدعم الأهل له، تمكن من بلوغ كل ما أراد بل إنه أصبح إحدى أهم دعائم الفريق، وأصبح مطلوباً للاحتراف بشكل عاجل وفورى.
ولكن لم تأتِ الأمور فى صالحه حينها وفشلت صفقات الاحتراف: «وأنا عندى 12 سنة جالى عرض من الكويت بس محصلش نصيب، وبعدها علطول من تركيا، لكن فشلت الصفقة دى كمان وفضلت العب فى النادى، ومن كتر العروض اللى بتيجى وتترفض زهقت وفقدت الأمل وفضلت فترة كبيرة ما روحش النادى».
كاد اليأس أن يتسلل إلى «عصام»، ولكن ربما لأنه موهبته عظيمة لم يكتب لها القدر أن تموت مبكراً، ففى تلك الفترة التى فقد فيها الفتى الثقة فى الاحتراف وقرر الابتعاد عن ممارسة كرة القدم والتفرغ للعمل فقط، حيث إنه يعمل «مكوجى» فى منطقة المطرية بمحافظة القاهرة: «سنة 2019 بالصدفة قرأت على السوشيال ميديا عن قصار القامة، وواحد صحبى اسمه هيثم تشيلسى لقيته بيكلمنى بيقولى تلعب فى المنتخب استغربت كلامه قلت له إزاى شرح لى الموقف، وقال لى كابتن محمد هيكلمك ويظبط معاك والراجل مشكور كلمنى وبالفعل رحت الاختبارات وقبلت».
اليأس تحول لأمل منذ تلك اللحظة، فهنا شعر «عصام»، بأنه على موعد مع تحدٍ جديد فى حياته، فهو سيحمل على عاتقه مهمة إحراز الأهداف للمنتخب المصرى لقصار القامة: «أول ما وصلت كلهم أشادوا بيا، ووقتها كنا ٧ أفراد بس، دى كانت أكبر مشكلة بتواجهنا بس مع الوقت العدد زاد، واتعمل دورى وحققته مع نادى الأهلى بالملاحة».
نجح «عصام» الملقب بالماجيكو لكونه أكثر من يسهم فى إحراز الأهداف وتبنى على وجوده الخطط الهجومية فى كافة المباريات، من اقتناص لقب أحسن لاعب فى بطولة المغرب، إلى جانب كونه حصل على أعلى معدل تهديفى فى البطولة وحصل على لقب هداف البطولة، ولم تتوقف النجاحات عند هذا الحد بل تمكن من تحقيق البطولة الودية بالمغرب: «حققت الدورى الممتاز لقصار القامة، وكمان حققت لقب أحسن لاعب وهداف فى بطولة كأس العرب، وكمان الدورى».
دعم كبير يلقاه «الماجيكو» من المقربين منه والمدربين نظراً لموهبته الفطرية فى تسجيل الأهداف، وهو ما جعله أحد أبرز لاعبى المنتخب، بل إنه الآن أصبح قائداً للمنتخب المصرى لقصار القامة: «ناس كانت بتساعدنى وأهلى تعبو معايا كتير، وابن عمى هو أكتر داعم ليا لحد دلوقتى».
حلم واحد لم يتمكن «الماجيكو» من تحقيقه حتى الآن وهو تحقيق لقب كأس العالم، على الرغم من امتلاكه كافة المقومات التى تمكنه من المساهمة رفقة لاعبى المنتخب من تحقيق الإنجاز: «مش ناقصنا حاجة، والكل واقف معانا، ومفيش حد مقصر، وبسبب الدعم نسينا مرارة الذكريات الوحشة وبقينا نحلم ببكرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب قصار القامة لقصار القامة
إقرأ أيضاً:
رحيمي يُتوج أبطال «آسيوية» الشطرنج السريع
العين (الاتحاد)
حقق شطرنج الإمارات إنجازاً جديداً في البطولة الآسيوية للشطرنج السريع، التي استضافتها مدينة العين، بإحراز ذهبيتين، فضية، وبرونزية في فئتي الرجال والسيدات، وتوج المغربي سفيان رحيمي نجم العين، أبطال الفئات المختلفة
وفي منافسات الفردي للسيدات في الشطرنج السريع، توجت وافية درويش المعمري لاعبة نادي العين، بالميدالية الذهبية بعد أداء رائع عكس مهاراتها المتقدمة، وحققت عنود عيسى لاعبة نادي فتيات الشارقة، الميدالية الفضية.
أما في بطولة الرجال، انتزع حمد عصام لاعب نادي الشارقة، الميدالية الذهبية، بعد مواجهات قوية مع أبرز لاعبي آسيا. وجاء الاوزبكستاني محمد رضا عمراوف في المركز الثاني ليحصل على الميدالية الفضية، بينما أحرز لاعب الإمارات ونادي الفجيرة، محمد سعيد الليلي، الميدالية البرونزية، ليكمل تألق المنتخب الوطني في البطولة.
أقيمت مراسم التتويج وسط أجواء احتفالية مميزة، حيث قام هشام الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، بتكريم الفائزين إلى جانب يوسف سعيد العفريت الكويتي، عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة وعضو مجلس إدارة نادي العين، وأضفت مشاركة النجم المغربي سفيان رحيمي، لاعب العين، أجواءً حماسية ومميزة للحدث وسط تفاعل جماهيري.
أعرب هشام الطاهر عن سعادته بالإنجاز، وقال: «البطولة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، حيث جمعت أكثر من 30 دولة من مختلف أرجاء القارة الآسيوية، ما عزز التنافسية وأثرى التجربة، ولا شك أن تفوق الإمارات بحصد ذهبيتين يعكس تفوق اللاعبين الإماراتيين على المستوى القاري في قطاع الهواة، مؤكداً أن نسخة هذه البطولة تعد الأفضل، تنظيماً وفنياً، بإجماع الخبراء والمراقبين، مقارنة بالنسخ السابقة».