قرار بمنع السفارات من استيراد المشروبات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الرياض
تعتزم وزارة الخارجية بدأ تطبيق آلية تنظيمية جديدة تمنع استيراد السفارات لتلك السلع ضمن إرساليات دبلوماسية خاصة، التى كانت متاحة لهم وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961.
وستتيح الوزارة الحصول عليها بحصص وكميات منضبطة غير قابلة للاستغلال غير المشروع، على أن يبدأ سريان القرار اعتبارا من الغد، وفقا لـ”سبق”.
يذكر أن هذا التنظيم الجديد هو تصحيح للآلية السابقة التي كان يُعمل بها منذ توقيع المملكة على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961م ، حيث ستتيح الآلية الجديدة حصول دبلوماسيى سفارات الدول غير المسلمة على حصص محددة وكميات منضبطة من السلع الخاصة والمشروبات بطريقة غير قابلة للاستغلال غير المشروع، وذلك وفق ضوابط تنظيمية صارمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفارات سفارات وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية "أوبتيموس"، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وفقًا لما ذكره ماسك، فإن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
قيود جديدة من الصين على المعادن النادرةوأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، مما قد يؤدي إلى تعطيل العديد من المشاريع الإنتاجية.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية.
وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
نتيجة لهذه القيود، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
في محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود، تسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة.
إجمالًا، تبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.