تونس: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عقد وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار اليوم الأحد سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في قمة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 + الصين المنعقدة في كمبالا، بحث خلالها ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، فضلا عن تعزيز التعاون المشترك مع دول كوبا والبرازيل والامارات والكويت.
وأجرى وزير الخارجية التونسي مباحثات مع نظيره الكوبي برونو رودريجيز، حيث أعربا عن أسفهما لفشل المجموعة الدولية والآليات الأممية في وضع حد للاعتداءات والجرائم التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 يوم وللانتهاكات المتواصلة ودون محاسبة من قبل القانون الدولي الإنساني ولميثاق الأمم المتحدة .. وذلك وفقا لبيان للخارجية التونسية.
وأكد الوزيران أن الانتقائية و إزدواجية المعايير في التعامل مع مثل هذه الاعتداءات يهدد بنسف منظومة القيم والمبادئ التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة، كما بحثا الوزيران العلاقات التاريخية بين البلدين بالإضافة إلى فرص دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة.
ووجه الوزير الكوبي الدعوة لنظيره التونسي لزيارة بلاده خلال الفترة المقبلة لمواصلة التشاور حول تعزيز التعاون بين البلدين.
ومن جهة أخرى ، بحث وزير الخارجية التونسي مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، من خلال تبادل الزيارات وتفعيل آليات التشاور واستغلال فرص الشراكة الاقتصادية، كما تطرق الوزيران أيضا إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط وضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف الاعتداء على غزة وإنهاء الاحتلال.
كما أجرى عمار على هامش أعمال القمة مباحثات مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وبالمبعوث الخاص لأمير دولة الكويت طارق محمد البناي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف العدوان الإسرائيلي غزة تونس العدوان الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة
في أول لقاء بينهما، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تركيا إلى دعم الاستقرار في كييف، فيما يسعى هاكان فيدان إلى تحسين العلاقات مع واشنطن. وناقش الجانبان جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وسط تأكيد أنقرة دعمها للمبادرات الأمريكية.
خلال لقائه الأول مع نظيره التركي هاكان فيدان، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنقرة لدعم السلام والاستقرار في كييف، حسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
ويسعى فيدان، خلال زيارته إلى واشنطن التي تمتد ليومين، إلى تعزيز العلاقة مع الجانب الأمريكي وكسر جدار الجليد الذي تشكّل خلال فترة رئاسة جو بايدن السابقة.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن روبيو وفيدان ناقشا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكدت أنقرة دعمها للمبادرات الأمريكية.
ومنذ بداية الحرب الأوكرانية-الروسية، حافظت تركيا على علاقة طيبة مع كلا البلدين، حيث عرضت في وقت سابق التوسط في المحادثات واستضافت جولة من محادثات السلام في عام 2022، وإن لم تُسفر عن نتائج ملموسة.
وكانت العلاقة بين واشنطن وأنقرة قد توترت خلال حكم الرئيس الديمقراطي بسبب تجارة الأخيرة المستمرة مع روسيا.
Relatedهل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلوغضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلومن جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان لها إن روبيو "شجّع على إقامة شراكة اقتصادية أكبر" مع تركيا، البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذا ويُتوقّع أن يضغط فيدان على الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على بلاده ويدعو إلى السماح لها بالعودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة من طراز F-35، الذي كانت قد شاركت في تطويره مع شركاء آخرين في الناتو قبل أن تُستبعَد منه في عام 2019.
ووفقًا لوكالة الأناضول، سيخوض الطرفان في مزيد من النقاشات لحل "المشاكل القائمة". ويتوقع أن تكون العقوبات على رأس تلك القضايا. فخلال ولاية ترامب الأولى، فرض البيت الأبيض على تركيا عقوبات بسبب "استحواذها على أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية S-400".
ولم يتطرق البيان الأمريكي إلى قضايا الدفاع، ولم تتمكن يورونيوز من التحقق من التقارير بشكل مستقل.
وتأتي زيارة فيدان إلى واشنطن في أعقاب مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين، وصفها المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف بأنها "تحوّلية".
أردوغان يواجه احتجاجات في جميع أنحاء البلادعلى الصعيد الداخلي، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة من الاحتجاجات في مختلف أنحاء تركيا، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعدد من الشخصيات المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن روبيو أعرب عن قلقه" بشأن الاعتقالات والمظاهرات".
وبعد اعتقال رئيس البلدية الأسبوع الماضي، أوضحت بروس حياد الإدارة الأمريكية قائلة إنها "لن تعلق على الشؤون الداخلية الخاصة بالدول الأخرى".
في هذا السياق، يعتقد بعض المراقبين أن نهج ترامب "التصالحي" مع موسكو قد ساهم أيضًا في تعزيز آمال أنقرة بتحسين العلاقات مع البيت الأبيض أيضًا.
وحتى الآن، تبدو علاقة الرئيسين إيجابية، فقد مدح ترامب يوم الثلاثاء تركيا وأردوغان في حفل استقبال لتوم باراك، السفير الأمريكي الجديد لدى أنقرة، "بأنها دولة جيدة وقائدها جيد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي رجب طيب إردوغانتركيادونالد ترامبعقوباتالإتحاد الأوروبي وتركيا