الإعمار والبلديات: طريق الزائرين الجديد سينجز قبل زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الإعمار والبلديات طريق الزائرين الجديد سينجز قبل زيارة الأربعين، كربلاء واع عباس الرحيميأكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الاثنين، مواصلة العمل لإنجاز طريق الزائرين الجديد الذين يربط العاصمة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإعمار والبلديات: طريق الزائرين الجديد سينجز قبل زيارة الأربعين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كربلاء - واع - عباس الرحيميأكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الاثنين، مواصلة العمل لإنجاز طريق الزائرين الجديد الذين يربط العاصمة بغداد بمحافظة كربلاء، فيما أشارت إلى أنه سينجز قبل زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.وقال مدير مشاريع شركة حمورابي إحدى تشكيلات وزارة الاعمار والإسكان حيدر عاجل كاظم، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" طريق الزائرين الجديد الذي وجه رئيس الوزراء بتنفيذه بالسرعة الممكنة سينجز قبل زيارة الأربعين".وأضاف كاظم، أن" حصة محافظة كربلاء من هذا الطريق الذي يقدر طوله الكلي بسبعين كيلومتراً، تبلغ ثلاثة عشر كيلومتراً تم تبليط ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر منها".وأوضح، أن" العمل مستمر لإنجاز هذا المشروع الحيوي الذي يساهم في إيصال الزائرين مباشرة إلى كربلاء بيسر وسهولة دون المرور بقضاء المسيب ومنطقة الإسكندرية وغيرها من المناطق، فضلاً عن مروره بكثير من المقالع، ما يوفر وقتاً وجهداً للزائرين وأصحاب المركبات ويساهم في فك الاختناقات عن الشوارع الأخرى، إلى جانب تقليل الازدحامات المرورية التي تحدث في الزيارات المليونية".وتابع كاظم، أن" العمل في المشروع نفذ بأعلى المواصفات واختصر الوقت المقرر لإنجازه، إذ تم إكمال جميع الأعمال الترابية، فيما وصلت أعمال الحصى الخابط إلى أكثر من ستين بالمئة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غزة ما بعد الحرب.. سنوات من العمل ومليارات الدولارات لإنقاذ القطاع
بعد أكثر من 14 شهرًا على هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تحوّل القطاع إلى مشهد مأساوي أشبه بـ«مدينة أشباح»، حيث تحولت شوارع المدن إلى أودية ترابية، وأصبحت رائحة الموت والدماء تخيم على الأجواء.
جثث متناثرة دون دفن، وأخرى تحت الأنقاض في ظل نقص حاد في الأدوات اللازمة لانتشالها، القطاع يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، ومستقبل سكانه وأطفاله يظل مجهولًا في ظل هذا الدمار، فكيف سيكون شكل غزة بعد الحرب؟ وما هي خطة إعادة الإعمار إذا جرى التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار؟
إلى أين مستقبل غزة؟قال مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، ثائر أبو عطيوي، إن مستقبل قطاع غزة وإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب يحتاج لسنوات عديدة، نظرا لحجم الدمار الكبير الذي لحق بالمباني العمرانية والسكينة وقطاع المؤسسات وكافة المرافق العامة والبنية التحتية.
وأضاف أنه وفقًا لآخر إحصائية صادرة قبل أيام، تصل حجم الخسائر الأولية للحرب على قطاع غزة إلى 37 مليار دولار، ومن الممكن أن تفوق بكثير الاحصائيات القيمة المالية المذكورة لتصل إلى 80 مليار دولار، لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض والركام والتخلص منها، من أجل التهيئة لإعادة البناء والإعمار من جديد.
وأضاف لـ«الوطن» أن حجم الدمار الكبير التي ستخلفه الحرب بعد انتهائها يحتاج إلى جهود مكثفة ومتواصلة عربية وعالمية وأن يكون حجم الدعم المالي يتوافق مع حجم الدمار؛ لأننا نتحدث عن تدمير السواد الأعظم من قطاع غزة وضمن مساحات كبيرة وشاسعة تحتاج لدول عديدة وإمكانيات لوجستية وخطط وبرامج عملية ورصد التكلفة عبر احصائيات دولية موثقة حتى يتم وضوح الصورة لكيفية البدء في الإعمار كخطوة أولى على طريق الانجاز.
وأشار إلى أن إزالة الأنقاض والركام والحطام الذي أخلفته الحرب جراء القصف والتدمير المتواصلة من طائرات ودبابات وجرافات الاحتلال في الوقت الحالي وقد تخلفه أكثر في حالة استمرارها، وعدم وقف إطلاق النار يحتاج على أرض الواقع سنوات لإزالته، كما يحتاج إلى معدات وإمكانيات لوجستية للعمل وايدي عاملة ذات خبرة واختصاص، ومن ثم تجرى مرحلة الانطلاق الثانية لإعادة الإعمار.
إعادة إعمار غزة مرهون بتجاوب المجتمع الدوليوأشار إلى أن مستقبل قطاع غزة للبناء وإعادة الإعمار من جديد مرهون بتجاوب المجتمع الدولي بأكمله، ومرهون أيضا بدعم الأشقاء من كل الدول العربية، وهذا ضمن تبني مشروع عربي عالمي لإعادة الإعمار يحمل على عاتقه كل أعباء متطلبات الإعمار الجديدة في ظل هدم وإزالة مخيمات ومدن ومناطق بأكملها عن الخارطة الجغرافية لقطاع غزة، ولم يعد لها أثر أو وجود سوى أطنان من الركام يدلل على أن هناك كانت مباني عمرانية وسكنية قبل الحرب، وأن حجم الدمار الكبير يعتبر أكبر نكبة منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948، فلم يعد في قطاع غزة سوى معالم وإطلال عن عمران وبنيان.
وأكد أن واقع غزة بعد الحرب يتطلب جهودًا إنسانية وإغاثية واسعة النطاق تمتد لثلاث إلى خمس سنوات على الأقل، لتلبية احتياجات أكثر من مليون ونصف نازح ومشرد، بعدها، يمكن البدء في الحديث عن إعادة الإعمار، وهي عملية يُقدّر أنها تستغرق عشر سنوات على الأقل لاستعادة غزة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.