«محمود»: «نسعى لتحقيق الدوري وباحلم ألعب كأس العالم.. ووالدتي سند ليا»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رغبته فى النجاح دفعته إلى تحدى الصعاب، وعلى الرغم من مرارة الأيام وقسوتها عليه فإن محمود شفيق، الشهير بـ«شيكا»، قرر خوض التحدى ونجح فى الحصول على ما كان يحلم به، وأصبح يحمل لقب أصغر كابتن فريق فى العالم، فاللقب لم يأتِ من فراغ بل جاء نتيجة جهد وتعب وكفاح ودعم أسرته.
بدأ تعلق قلب «شيكا» بكرة القدم فى طفولته بعدما كان يشاركهم اللعب فى الشوارع، حتى زاد تعلقه باللعبة، وهنا قررت الأسرة دعم نجلها وإلحاقه بأكاديمية لتعلم أصول وقواعد اللعبة والتعرف على أبرز الخطط التكتيكية فى ملاعب العالم: «كنت زى أى طفل بيحب كرة القدم بلعب مع أصحابى فى مدخل العمارة والشارع من وأنا عندى ٨ سنين، ولما رحت أكاديمية مدريد عند كابتن محمود عبدالله، واللى يعتبر أكبر واحد ليه فضل عليّا لأن ربنا جعله سبب إنى أكون مع قصار القامة وأبتدى معاهم الحلم من أوله».
خلال وجود «شيكا» فى الأكاديمية، كثيراً ما كان يحلم بأن يصبح مثل زملائه ويلتحق بنادٍ كبير، ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك الحلم بسبب قصر قامته الذى منعه من اللعب، وهنا لم يستسلم الفتى، قرر أن يخوض المغامرة، وارتضى بأن يكون بين قصار القامة، تلك كانت هى المرة الأولى التى يقنع نفسه بأنه من الأفضل له أن يلعب معهم بدلاً من الأسوياء، حيث لن يسعفه بنيانه على مجاراتهم: «ربنا كرمنى مع قصار القامة كنت بروح أتجمع معاهم، وأعرف الناس اللى زيى فى مركز شباب الجزيرة، وكنا بنحجز ملعب ونمارس اللعبة مع كابتن إبراهيم مراد لحد ما كابتن على شعبان جه وعجبته الفكرة وقال يلا نخليها رسمى».
جاءت تلك الكلمات على مسامع «شيكا»، وكأنها صوت من السماء يخبره بأن تحقيق حلمه أصبح قاب قوسين أو أدنى، وهو بالفعل ما حدث بعد ذلك عندما تمكنوا من تنفيذ الفكرة عام 2019، ليصبح الفتى الذى لم يكد يكمل عامه الرابع عشر حينها أحد أفراد الفريق المؤسسين: «عملنا أول فريق لكرة القدم لقصار القامة فى مصر، وكوَّنا منتخب وسافرنا المغرب فى نوفمبر 2019 للعب مباراة ودية مع منتخب المغرب، وانتهت بفوز المنتخب المصرى بنتيجة 3 - 1، وكنت أصغر كابتن فريق فى العالم بالبطولة».
توالت بعد ذلك البطولات، وأصبح الحلم حقيقة على أرض الواقع، وما عليهم سوى تطوير أنفسهم لمجارة المنتخبات الأخرى، والعمل على البدء فى دورى لقصار القامة لتأهيل اللاعبين بشكل قوى لخوض المباريات مع المنتخب: «اشتغلنا على حلمنا وعملنا أول دورى لقصار القامة فى العالم عن طريق اللجنة البارالمبية ووزارة الشباب والرياضة، وكنت كابتن فريق نادى أسوان وحققت المركز التانى فى أول نسخة فى الدورى». بعد تحقيق نجاحات متتالية مع نادى أسوان لكرة القدم لقصار القامة انتقل «شيكا»، والذى يلعب قلب دفاع إلى نادى البنك الأهلى، فى صفقة كبيرة: «بنسعى لتحقيق الدورى السنادى، وبحلم ألعب كأس العالم مع المنتخب».
الدعم الكبير الذى يلقاه «شيكا» من عائلته هو من بين أبرز أسباب النجاح لكونه لم يشعر يوماً بأنه أقل من زملائه، بل ربما كثيراً ما كان يشعر بأنه أفضل حالاً منهم: «بعمل الحاجة اللى بحبها، واللى بيسندنى بعد ربنا والدتى ووالدى وإخواتى والعيلة كلها، علشان كده ربنا كرمنى وعديت الأوقات الصعبة، ودلوقتى حققت حلمى فى الكورة وبدرس فى كلية الحقوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب قصار القامة لقصار القامة قصار القامة ما کان
إقرأ أيضاً:
بذكريات الطفولة.. محمد سامي يهنئ الجمهور بعيد القيامة وشم النسيم
حرص المخرج محمد سامي على تهنئة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد و شم النسيم.
وكتب محمد سامي عبر حسابه على «فيس بوك»: «مستر ألبرت درسلي math ومدام وجيدة درستلي French ومستر ألفونس درسلي chemistry ومسز مها شنودة درستلي English and math ومسز أليصابات كانت مشرفة الدور وكنت بغلبها عشان تدخلني الفصل وغيرهم كتير، أساتذة مسيحيين درسولي وعلموني وأصحاب فضل عليا».
وأضاف: «وبحكم الدنيا والشغل والعمر مش عارف حاجة عن معظمهم بس لسه كلهم مأثرين فيا، وحبيت أقولهم عيد سعيد عليكم وعلى كل حبايبكم وعلى كل أخواتنا المسيحيين، أجمل حاجة في مصر إن عمرنا ما حسينا فيها إننا مختلفين رغم إن عندنا أديان مختلفة بس عندنا قلوب حلوة ونظيفة مخليانا كلنا مصريين بنحب بعض وبنخاف على بعضنا وعلى بلدنا، بيوتنا مفتوحة لبعض مسلمين ومسيحيين، في الأزمات كلنا واحد وفي الأفراح كلنا واحد، ربنا يديم علينا نعمة مصر ونعمة حبنا لبعض، كل سنة وأهالينا المسيحيين بخير».
والجدير بالذكر كان قد اعلن المخرج محمد سامي اعتزال الإخراج الدرامي بعد مشاركته فى ماراثون رمضان الحالي بمسلسلي “سيد الناس” و"إش إش".
وكتب محمد سامي عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك:"وداعا الدراما التلفزيونية، السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة".
وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده، الحمد لله آخر عملين ليا إش إش وسيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.
وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الآخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا”.
وأتم :" ادعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد ما لقيت نفسي بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجة بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه، وعايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده على اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم و بشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة