صاعقة أصابت جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد ما أطلق أحدهم النيران على صديق له في تل أبيب، حتى وقع قـ تيلاً، بعد ما عاد مباشرة من قطاع غزة!!

داخل غرفته.. زيارة كريم محمود عبد العزيز لـ جورج وسوف| هل تعرض لأزمة صحية؟ علاجات متداولة.. أحذر 3 أدوية مغشوشة في السوق| التفاصيل الكاملة جندي إسرائيلي يقـ تل صديقه بعد عودته من غزة

تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أخبارا حول مقتل أحد الجنود الإسرائيليين، البالغ من العمر 25 عاما، لصديقه داخل شقة في تل أبيب، دون أن  تذكر أي تفاصيل خاصة بالواقعة، سوى أن خلفية هذا الحادث جنائية.

لم تكن هذه هي الواقعة الأولى، فـ قبل أسابيع قليلة، وقعت حادثة مشابهة، إذ أطلق أحد الجنود، العائد من القتال في غزة، النار على رفاقه إثر استيقاظه من النوم مفجوعًا بعد رؤيته «كابوس»، وهو الأمر الذي أثار حالة من الرعب بين الجنود الإسرائيليين.

قرر جيش الاحتلال آنذاك عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار على رفاقه، بسبب حالته الصحية.

17 % من الجنود الإسرائيليين يُقـ تلون بسبب غزة 

كانت بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي أشارت إلى أن 17% من الجنود الإسرائيليين يُقـ تلون، إما بـ نيران صديقة أو خلال حوادث في ساحة المعركة بقطاع غزة المُحتل.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه خلال الشهور الأخيرة تم تسريح الآلاف من الجنود الإسرائيليين من الخدمة في الحرب على قطاع غزة، إثر إصابتهم بصدمة بعد الحرب، حيث أُصيب أكثر من 9 آلاف جندي إسرائيلي بأمراض نفسية.

وكانت الهيئة الطبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في بيان لها، أن ربع الذين كانوا يتلقون العلاج من مرض عقلي أو يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، لن يعودوا إلى الحرب.

عدد قتلى جيش الاحتلال في غزة 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن مقتل جندي وإصابة ضابط وجنديين آخرين في معارك داخل قطاع غزة المُحتل، ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 533 من ضباطه وجنوده، وإلى 201 عسكري منذ بداية الحرب البرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة كابوس تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی الجنود الإسرائیلیین جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة

الثورة / متابعة/محمد هاشم

ينفذون جرائم الإبادة الشاملة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وضح النهار وأمام عدسات الكاميرات والفضائيات، ثم يتوارون مثل اللصوص في فعالياتهم العامة وأنشطتهم الإعلامية والاحتفالية هكذا هو حال قادة الكيان الصهيوني وقادة وضباط جيشه الإرهابي.

سلطات الكيان الإسرائيلي، كرمت أمس الخميس، 120 من جنودها بالخفاء خشية الملاحقة القضائية الدولية على خلفية انتهاكات ارتكبوها في قطاع غزة وفق ما كشفه الإعلام العبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن ما يسمى الرئيس إسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال أقاما الحفل التكريمي التقليدي أمس، لـ 120 جنديا بارزا بمنحهم ميداليات الرئيس” في ذكرى ما يسمى “تأسيس إسرائيل” في 14مايو عام 1948 وهو تاريخ النكبة المشؤومة.

وأضافت الصحيفة الصهيونية: “لأول مرة يقام حفل التكريم (تقليدي سنوي) في ظل قيود أمن المعلومات التي يفرضها جيش الاحتلال، دون الكشف عن وجوه وأسماء الجنود البارزين”.

وأردفت الصحيفة: “نظرا للقيود بعد انتهاء البث المباشر الرئيسي، سيتم منح الشهادات أمام عائلات الجنود المتفوقين فقط، ولن يتم بثها على الهواء مباشرة كما هو الحال في كل عام”.

وتابعت: “الترتيبات، كما حددها الجيش، تم تحديدها لاعتبارات تشغيلية ورغبة في الحفاظ على أمن المعلومات والسلامة الشخصية للجنود، على خلفية الخوف من ملاحقة الجنود في العالم”.

وذكرت الصحيفة: إنه “شارك في الحفل “الرئيس” هرتسوغ ورئيس أركان الجيش الإرهابي إيال زامير”.

من جهتها نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن هرتسوغ دعوته لإعادة جميع الأسرى من غزة، وقال: “هذه الشجاعة الإسرائيلية الفريدة هي أيضا مصدر قوتنا – في التزامنا الوطني الراسخ: إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا صهيونيا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وعبرية ودولية.

يذكر أن منظمات حقوقية فلسطينية ودولية ومنها مؤسسة “هند رجب” التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها توثق ارتكاب الجنود اصهاينة انتهاكات خلال العدوان على غزة وتلاحقهم قضائيا في الدول التي يصلون إليها لقضاء إجازات.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير 2025م، بوساطة مصرية – قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به المقاومة الفلسطينية، لكن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى وزير دفاعه السابق بيني غانتس تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف جريمة الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية والشخصية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود
  • تفاصيل القصة.. جندي إسرائيلي يترك وحيدا في غزة لـ40 دقيقة
  • تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
  • جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة
  • تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة واستشهاد أطفال بـ مدينة خان يونس
  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة شمالي الضفة
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أمريكا في فيتنام؟
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟