أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية في ضوء التوجه العام للدولة نحو رقمنة جميع الخدمات للتيسير على الطلاب، والاستفادة من معطيات العصر الرقمي، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مختلف دول العالم، حيث تسعى الوزارة إلى رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات، للحصول على حرم جامعي ذكي بجانب ميكنة الاختبارات الإلكترونية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية التي تعتمد على التعليم عن بعد.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة، أن الاختبارات الإلكترونية بالنسبة لمؤسسات التعليم العالى وقبل الجامعى تتضمنها استراتيجية عمل الهيئة التي تحدد بشكل واضح أن أي اختبارات بغض النظر عن الوسيلة التي تقدم من تعتمد بالأساس على مناهج تعليمية محددة تم تدريسها باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم مناسبة، وأنه يجب أن يتوافر لها مبدأ الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص وملاءمة الدرجات الموضوعة وملاءمة وقت الامتحان ووضوح الامتحان ولغته وعدالة التصحيح.

وقالت الدكتور سامية خضر، إن معظم الجامعات المصرية تجري الاختبارات الإلكترونية وفق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما يتعلق بالتوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي، من إجراءات في مجال تطوير نظم التقويم والامتحانات لتحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب.


وأضافت الخبيرة التربوية، أن الامتحانات الإلكترونية سوف تساهم بشكل كبير في انخفاض نسب الغشاشين داخل لجان الامتحانات عن الأعوام الماضية، مرجعة السبب في ذلك إلى التوسع في الاختبارات الإلكترونية، مؤكدة أن الامتحانات تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي والبـــحث استراتيجية وزارة التعليم العالي الجامعات المصرية الخبيرة التربوية الاختبارات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

بعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة

علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و استاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، على واقعة خناقة البنات التي شهدتها احدى المدارس الدولية في التجمع الخامس الذي أسفر عن كسر أنف طالبة و نقلها للمستشفى أمام صمت  المعلمين والطلاب.

وقال الدكتور تامر شوقي : لا شك أن مشهد تعدى طالبات المدرسة الدولية على زميلتهن داخل المدرسة من المشاهد التى تتنافى مع كل الأخلاق والقيم التربوية وخاصة انها صادرة من بنات يفترض فيهن الالتزام بدرجة أكبر مع ذلك 

وأضاف الدكتور تامر شوقي : يمكن تفسير ذلك السلوك العدائي لدى هؤلاء البنات من خلال عدة أسباب تشمل :

 الميول الاندفاعية  والتى تدفع الطالبة إلى ارتكاب سلوكيات عنيفة ضد زميلتها دون الوضع في الاعتبار عواقب تلك السلوكيات الخطيرةالميول السادية لدى الطالبة ورغبتها في ايذاء زميلتها، والشعور بالارتياح من ذلك

 عدم التسامح وتخزين الطالبة المعتدية لمواقف سلبية سابقة لها مع زميلتها  مما يولد لديها الرغبة في الانتقام منها في الوقت المناسبالاحساس بانها لن توقع عليها أى عقوبة في ضوء كونها تسدد
مصروفات دراسية مرتفعة في المدرسة ومن ثم لن يقدر أحد على عقابهاافتقاد الطالبة القدرة على الضبط والتحكم الذاتى في انفعالاتها نتيجة لعدم تعليمها ذلك في الأسرة أو حتى المدرسةعدم وجود  القدوة أو النموذج السلوكى للطالبة  للضبط الانفعالي سواء في نطاق الأسرة أو المدرسة، والتى يمكن أن تقلدهروح التنافس والغيرة بين الطالبات والتى قد تظهر في صور عنف جسدي أو لفظى
 
 تأثير جماعة الأصدقاء والتى قد تتسبب في شحن طالبة ضد زميلتها

 رغبة الطالبة في اثبات ذاتها ولفت الأنظار  اليها باعتبارها تمتلك القوةتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك والتى تظهر كل ما هو غير طبيعي في المجتمع وكأنه طبيعي
 غياب التربية الدينية الصحيحة سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمعتغاطي أدارة المدرسة أحيانا  عن نشر بعض المخالفات السلوكية  أو إتخاذ عقوبات صارمة فيها حتى لا يتم تشويه سمعتة المدرسة  مما يشجع الطلاب على الاستمرار في  ارتكاب تلك  المخالفاتغياب دور الاخصائى النفسي المدرسي القادر على اكتشاف مثل تلك الحالات اللاسوية والتعامل معها

ولعلاج هذه الاسباب قدم الدكتور تامر شوقي المقترحات الاتية :
 

استرداد الأسرة دورها التربوي من جديد وأن يكون الوالدان قدوة سلوكية للأبناء في كيفية  التعبير عن انفعالاتهما نشر برامج التربية السليمة للأبناء سواء في الاعلام أو السوشيال ميديا من خلال متخصصين حقيقين وليس مدعين ينقلون معلومات مغلوطة استعادة دور العبادة دورها في النصح والارشاد مع الاهتمام بالتربية الدينية في المدارس وخاصة في المراحل الأولى من التعليم حرص إدارة المدرسة على تكريم الطلاب الملتزمين ومنحهم شهادات ومكافأة في طابور الصباح فى نهاية كل أسبوع إتاحة فرص ممارسة الأنشطة للطلاب داخل وخارج المدرسة وتنمية مواهبهم مما يمنحهم الثقة بالنفس منع عرض مشاهد العنف في الدراما وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حجبها استعادة دور الاخصائى النفسي في الكشف عن الطلاب ذوى المشكلات وتوجيههم تطبيق العقوبات بصرامة على الطلاب الذين  يرتكبون المخالفات السلوكية بمختلف مستوياتها

مقالات مشابهة

  • مديريات التعليم تتتبع صور امتحانات الاعدادية المتداولة بتليجرام
  • "مدرستي".. تدعم العملية التعليمية وتعزز مهارات الطلاب ومعارفهم
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا نرحب به في ضوء توجه الدولة نحو بناء الإنسان
  • مدير التعليم يجتمع مع رؤساء لجان الإعدادية بإدارتي سنورس وشرق الفيوم التعليمية
  • وزير التعليم العالي: تحديث نظم التقييم بالجامعات والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية
  • وزير التعليم: جميع الدرجات متساوية بنظام البكالوريا وكل المواد ذات أهمية
  • بعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة
  • خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي
  • امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكليات دون شكوى.. والجامعات تؤكد على انتظام العملية التعليمية
  • الوكيل النهاري يتفقد سير العملية التعليمية والتدريبية في المعاهد التقنية بالحديدة