خبير تربوي: الاختبارات الإلكترونية تساهم في تطوير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية في ضوء التوجه العام للدولة نحو رقمنة جميع الخدمات للتيسير على الطلاب، والاستفادة من معطيات العصر الرقمي، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مختلف دول العالم، حيث تسعى الوزارة إلى رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات، للحصول على حرم جامعي ذكي بجانب ميكنة الاختبارات الإلكترونية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية التي تعتمد على التعليم عن بعد.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة، أن الاختبارات الإلكترونية بالنسبة لمؤسسات التعليم العالى وقبل الجامعى تتضمنها استراتيجية عمل الهيئة التي تحدد بشكل واضح أن أي اختبارات بغض النظر عن الوسيلة التي تقدم من تعتمد بالأساس على مناهج تعليمية محددة تم تدريسها باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم مناسبة، وأنه يجب أن يتوافر لها مبدأ الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص وملاءمة الدرجات الموضوعة وملاءمة وقت الامتحان ووضوح الامتحان ولغته وعدالة التصحيح.
وقالت الدكتور سامية خضر، إن معظم الجامعات المصرية تجري الاختبارات الإلكترونية وفق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما يتعلق بالتوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي، من إجراءات في مجال تطوير نظم التقويم والامتحانات لتحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب.
وأضافت الخبيرة التربوية، أن الامتحانات الإلكترونية سوف تساهم بشكل كبير في انخفاض نسب الغشاشين داخل لجان الامتحانات عن الأعوام الماضية، مرجعة السبب في ذلك إلى التوسع في الاختبارات الإلكترونية، مؤكدة أن الامتحانات تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبـــحث استراتيجية وزارة التعليم العالي الجامعات المصرية الخبيرة التربوية الاختبارات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تعليم دمياط يطلق مبادرة «قوتنا في مجالسنا» لدعم العملية التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية التربية والتعليم دمياط مبادرة "قوتنا في مجالسنا" بهدف تعزيز دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين في دعم العملية التعليمية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تطوير المدارس.
وتستهدف المبادرة، التي تستمر لمدة 50 يومًا بدءًا من 20 ديسمبر 2024، جميع مدارس الإدارة من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وتشمل المبادرة مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل دعم الطلاب المتفوقين والموهوبين والمتأخرين دراسيًا، وتوفير المساعدات المالية للطلاب غير القادرين، وتطوير البنية التحتية للمدارس، وتكريم المتفوقين من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأكدت المديرية أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم.
ودعت جميع المدارس إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة، وتقديم المقترحات والآراء التي من شأنها أن تساهم في تطوير العملية التعليمية.
وأوضح وكيل الوزاره ياسر عماره آليات التنفيذ وتحديد الاحتياجات علي أن تتضمن برامج المبادرة وفقًا للاستمارة التقييم الآتي:-
١_ الفئات الفردية "المتفوقين، الموهوبين، المتأخرين دراسيًا، أبناء الشهداء، الدمج".
٢_ مساعده الطلاب "الغير قادرين اقتصاديًا.
٣_ مساهمة المجلس في الوسائل التعليمية مثل "السبورة الذكية"
٤_ أثاث المدرسة "مقاعد، أبواب شبابيك زجاج، كهرباء، دورات المياه"
٥_ النظافة بمدارس الإدارة وتشمل السلات وأماكن القمامة وتحديدها الفناء الداخلي والخارجي.
٦_ تكريم المتميزين من "الطلاب، المعلمين، أولياء الأمور".
٧_ تكريم الطلاب "المتفوقين في امتحانات نصف العام".
٨_ قياس حل المشكلات التي تواجه "المدرسة ودور مجلس الأمناء في حلها".
وأكدت المديرية أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم.
ودعت جميع المدارس إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة، وتقديم المقترحات والآراء التي من شأنها أن تساهم في تطوير العملية التعليمية في دمياط.