بروكسل-سانا

تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وذكرت وكالة فرانس برس أن المظاهرة التي نظمت تحت شعار “العدالة من أجل فلسطين” انطلقت في شوارع المدينة وصولاً إلى الحي الذي تتركّز فيه مؤسسات الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء العدوان الاسرائيلي على غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”إسرائيل إرهابية” و”عار على الاتحاد الأوروبي” و”حرّروا غزة” منددين بتقاعس التكتل الأوروبي في حماية المدنيين الفلسطينيين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 25105 شهداء و 62681 جريحاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟

أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".

وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.

وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.



وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".

من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".

وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".


ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.

إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.

وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.

مقالات مشابهة

  • آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع في عام 2025
  • الآلاف يتظاهرون بتعز تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع فى عام 2025
  • بيان حزب الله .. حول الاستهداف الاسرائيلي لليمن
  • هكذا علّق الحزب على العدوان الاسرائيلي على اليمن
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان
  • استشهاد 5 صحفيين إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟