كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم السعي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بشرط موافقة تل أبيب على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل لن يتم دون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية

وبحسب مصادر الموقع من بين المسؤولين الأمريكيين، فإن بايدن "يعتزم الدفع نحو التوصل إلى اتفاق كبير في الشرق الأوسط بعد انتهاء الحرب في غزة، على أمل أن يتم تحقيقه قبل الانتخابات، رغم الاعتراضات الإسرائيلية".

وبحسب "أكسيوس"، فإنه بموجب هذه الخطة "تحصل إسرائيل على تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل الاتفاق على مسار لا رجعة فيه لإقامة الدولة الفلسطينية". وبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي للسلطات الإسرائيلية أن تعارض "لعب السلطة الوطنية الفلسطينية دورا في حكم غزة بعد الإطاحة بحركة حماس هناك".

وأشار الموقع إلى أن "الإسرائيليين ليسوا مستعدين لقبول الصفقة في المستقبل القريب"، لكن بحسب المصادر فإن سلطات إسرائيل "قد توافق في نهاية المطاف مع تزايد الضغوط الأمريكية والدولية والمحلية في الأشهر المقبلة".

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون "أن غزة يجب أن تحكمها سلطة وطنية فلسطينية متجددة"، وأن التحالف الإسرائيلي السعودي الرسمي الجديد يمكن أن يؤدي إلى استقرار الوضع بشأنها.

وكما أفاد موقع "أكسيوس" في 14 يناير، فإن بايدن ومساعديه يشعرون بالاستياء بشكل متزايد من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتباع التوصيات الأمريكية بشأن الوضع في قطاع غزة.

وصرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود اليوم الأحد، بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط هجمات الحوثيين والضربات الأمريكية في اليمن.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.

كما أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن تطبیع العلاقات وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

رويترز: وزير الخارجية السعودي في واشنطن للتخطيط لزيارة ترامب

قال مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي لوكالة رويترز إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وصل إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف التخطيط لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقعة للمملكة في مايو/أيار المقبل.

وأضاف المصدر أن الأمير فيصل سيناقش أيضا الوضع في غزة والصراع مع الحوثيين في اليمن مع مسؤولي الحكومة الأميركية.

وتابع المصدر أن الزيارة كانت مقررة قبل إعلان الرسوم الجمركية الأميركية الأسبوع الماضي، إذ هز قرار ترامب بشأن الرسوم الأسواق وأثار مخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط الذي يأتي على رأس الصادرات السعودية.

وأكد مصدر رسمي وصول الأمير فيصل إلى واشنطن، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس اليوم إن الأمير فيصل سيلتقي بنظيره الأميركي ماركو روبيو غدا الأربعاء، لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل إضافية عن الاجتماع.

ويخطط ترامب لزيارة السعودية في وقت مبكر من مايو/أيار المقبل لتوقيع اتفاقية استثمار، في حين ستكون أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية، مع التخطيط أيضا للتوقف في كل من قطر والإمارات.

إعلان

وكان ترامب جعل السعودية وإسرائيل المحطتين الأوليين في أول جولة خارجية له خلال ولايته الأولى عام 2017.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • وزير الخارجية السعودي يصل واشنطن في أول زيارة منذ تنصيب ترمب  
  • وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض  
  • استطلاع: الأغلبية الساحقة من المستوطنين يرفضون إقامة دولة فلسطينية
  • أكسيوس: بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية على أكثر من 60 دولة
  • رويترز: وزير الخارجية السعودي في واشنطن للتخطيط لزيارة ترامب
  • مبعوث خاص للبرهان يزور الاحتلال سرا لبحث تطبيع العلاقات
  • وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا‭ ‬في زيارة رسمية
  • حمدان بن محمد يستعرض مع وزير الشؤون الخارجية الهندي العلاقات الثنائية
  • الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو