في القصة القصيرة والرواية.. روايات مصرية للجيب تعلن عن الأغلفة الجديدة للفائزين بمسابقتها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العربية الحديثة عن إطلاق أغلفة مسابقة الرواية والقصة القصيرة في صالون روايات مصرية للجيب.
أما عن المسابقة فقد نظمتها المؤسسة العربية الحديثة وشارك فيها الآلاف من جميع أنحاء الوطن العربي، وأسفرت عن ثلاثة فائزين في كل مجال من مجالات الرواية والقصة القصيرة وأدب الطفل والسيناريو والحوار، وذلك في 21 سبتمبر من عام 2023، وقررت المؤسسة نشر الأعمال الفائزة وإطلاق الأغلفة في صالون روايات مصرية للجيب.
أما عن الأغلفة وتفاصيل العمل فجاءت كالتالي:
رواية طعام الآلهة لمحمد أحمد حسين.
فازت رواية "طعام الآلهة" بالمركز الأول في مسابقة روايات مصرية للجيب، وجاء في تصدير الرواية " تقول الأسطورة: "إن “تانتالوس”، الملك الماكر، عندما رأى طغيان الآلهة الإغريقية وفسادها، قام بسرقة ““الإمبروزا”“؛ كي يجلب للبشر السعادة والخلود، وبرغم نجاحه في مهمته، إلا أن عقابه كان بشعًا، إلى حد لا يوصف"!
في محافظة خيالية، تقع العديد من الأشياء العجيبة، تتسبب في حوادث مريعة، رجل يطير في السماء، امرأة تنطلق من رأسها الأفاعي بفحيحها المرعب، وحش نصف إنسان ونصف ثور!
رواية حفار القبور للدكتور محمد علي الخرشة
فازت رواية "حفار القبور" للروائي الأردني محمد علي الخرشة بالمركز الثاني في مسابقة روايات مصرية للجيب.
وجاء في تصدير الرواية" يسمونني ““حفَّار القبور”“، وأيضًا ““مصطفى القط”“؛ وذلك لأني مِت أكثر من سبع مرات. لحظة، هل قلت إنني مت؟ لماذا تستغرب؟ نعم، لقد مت ليس مرة واحدة، بل قل أكثر من سبع مرات. وهذا ما سيدفعك لتكذيبي وإنكار قصتي. لا يهمني إن صدقت أو لم تصدق.. ما يهمني أن تقرأ قصتي كاملة، وتتخيل ولو بنسبة واحد بالمليون أن ما حدث معي حقيقة لا خيال؛ لأني سأثبت لك أن كل ما سأقوله حقيقي.. والدليل ما سأكتبه لك في نهاية المذكرات إن كُتب لك ولي أن نظل أحياء حتى النهاية. ربما حينها -إن كنت مؤمنًا بحفار القبور ومصدقًا قصته- ستصبح ثريًّا. نعم، ثريًّا، ألم تسمع مقولة "رزق الهبل على المجانين" ؟!
رواية الصلاة في الظلمات لمحمد الفاتح
فازت رواية "الصلاة في الظلمات" للكاتب السوداني محمد الفاتح بالمركز الثالث في مسابقة روايات مصرية للجيب.
وجاء في تصدير الرواية" لم يفهم الكلمات، مَزَّقَ الظرف بشغف كأَنَّه فريسة بين مخالب نمر، أول ما لمحه هو مُكَعَّب صغير، بالكاد يمكنه التموضع على راحة الكفِّ، يخرج منه. أدخل يده فأمسكه بسهولة، حمله وتأمل فيه. مُكَعَّب مَعدِنيّ بالكامل، مطليّ باللَّون الأسود، أو ربما هو لون المعدن الأصليّ -لم يعلم أدهم- مع لمسات بسيطة من اللَّون الفِضِّيّ في أماكن مُعَيَّنة. لم يهتم به، وضعه على الطاولة، ثُمَّ تفحص جوف الظرف ولم يجد شيئًا سوى المُكَعَّب، رفعه مُجَدَّدًا لكن هذه المرَّة مع التدقيق لاحظ غرابته.. كفتاة تزوجت للمرة الألف وما زالت بكرًا، لخَّصَها داخل عقله في ثلاثة.
المجموعة القصصية أن تفعل شيئا لمجدي القوصي
فازت المجموعة بالمركز الأول في مسابقة روايات مصرية للجيب، وجاء في التصدير الخاص بها" تتكون من أربعٍ وعشرين قصة قصيرة. تدور أحداث معظم القصص حول " الفعل " والحركة وعدم الاستسلام، قد تهم المجموعة من يحب أن يفعل الأشياء بشكلٍ مختلف أو من يحب ان يراها من زوايا مختلفة..
المهم أن تفعل شيئاً، أن تكون شيئاً، أن تكون الفعل لا رد الفعل.
المجموعة القصصية "عصافير الرغبة" لأحمد طوسون
فازت المجموعة القصصية "عصافير الرغبة" بالمركز الثاني في مسابقة روايات مصرية للجيب، وجاء في تصدير المجموعة:" تركته عائدًا إلى بيتي.. كانت الشوارع وحيدة وضبابية وشاحبة، ولم أعرف سببًا للشجن الذي انتابني فجأة، وجعل أغنيات قديمة ألِفتها ردحًا من الزمان -كلما فقدت حبيبة- تتوارد إلى رأسي، وراودتني رغبة في أن أهشم شيئًا صغيرًا؛ علَّه يخلصني من إحساس الضحية الذي تلبَّسني، لكنني كنت سأتألم أكثر بإحساس الجناة، الذين يهشمون المشاعر الصغيرة قبل أن تورق وتزدهر أشجارها.
المجموعة القصصية "زجاجة عطر فرنسي" لأشرف أيوب معوض
فازت المجموعة القصصية "زجاجة عطر فرنسي" بالمركز الثالث في مسابقة روايات مصرية للجيب، ووجاء في تصدير المجموعة" اقتربت منه فتاة جميلة، وسألته عن اسم العطر الذي يضعه، إن مثل هذا العطر تعشقه النساء.. في لياليهما الرومانسية فاحت رائحة الماندرين ورائحة الروز والفانيلا، أشعلتهما جنونًا، جذبته إليها بعنف، قالت له: لا تضع هذا العطر لغيري؛ لئلا تخطفك الحوريات. بعدها أغمضت عينيها، وتاهت في الأزرق البنفسجي كراقصة باليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤسسة العربية الحديثة صالون روايات مصرية للجيب المجموعة القصصیة
إقرأ أيضاً:
هل أصلح صناع فيلم بضع ساعات في يوم ما أخطاء الرواية؟
قد تعتقد أن القائمين على فن السينما حين يقررون تحويل عمل روائي إلى فيلم سيلجؤون لاختيار قصة ملهمة تستحق أن تُروى على الشاشة الكبيرة، لكن ليس هذا ما فعله صانعو فيلم "بضع ساعات في يوم ما" الذين فضّلوا الركض خلف شعبية روايات المؤلف محمد صادق وكثرة قرائه، وإشباع هوس قطاع عريض من الجمهور بقصص الثنائيات المتوازية عوضا عن الانتصار للأدب الفريد من نوعه.
التنوع لا ينفي التكرار"بضع ساعات في يوم ما" تجربة سينمائية يعود بها الممثلون المصريون للبطولة الجماعية، ويستعرض العمل حكايات رومانسية أبطالها مجموعة من الأصدقاء، والمشترك بين القصص أنها تدور لكها بالوقت نفسه في زمن لا يتجاوز 8 ساعات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"فينشينزو.. رجل المافيا".. عدالة العصابات وتهجير السكان لاستغلال الأرضlist 2 of 2تخطى 120 مليون جنيه.. "الحريفة 2" يدخل قائمة أعلى الأفلام المصرية تحقيقا للإيراداتend of listتتميز القصص بالتنوع التام، ومع ذلك لا يمكن وصفها بالأصالة، إذ تبدو الحكايات مكررة أو متوقعة باستثناء نهاية قصة كريم فهمي، الذي كان وجوده مفاجأة ولم يظهر سواء بالإعلانات الدعائية أو الملصقات الخاصة بالفيلم.
السقوط في بئر النصفي الأصل جاءت الرواية التي لا تتجاوز صفحاتها 155 صفحة، مما يجعلها أقرب إلى رواية قصيرة (نوفيلا)، مما يفسر إضافة قصص وخطوط درامية للفيلم لم تكن في القصة الأصلية مثل قصتي أحمد السعدني ومي عمر، ومايان السيد وخالد أنور، وغالبية مشاهد محمد سلام.
إعلانعاب الرواية ركاكة الأسلوب والمباشرة، والأسوأ كثرة الوعظ والخُطَب خاصة في قصة هدى المفتي التي قدمت خطا دراميا -رغم جرأته الظاهرة- يُسيء للأفكار النسوية التي حاولت الشخصية تأكيد تبنيها لها بسذاجة مفرطة وآليات دفاع معيبة.
غلاف رواية "بضع ساعات في يوم ما" (الجزيرة)ومع الإعلان عن تحويل الكتاب إلى فيلم، أمل الكثيرون في قيام صانعيه بعمل معالجة درامية تُحسّن من جودته وتجعله يتفوق على الرواية، إلا أن إسناد كتابة السيناريو للكاتب محمد صادق في أول تجربة له زاد الأمر سوءا كونه المؤلف الأول وصاحب الأخطاء الأصلية، بل نتج عنه ضعف شديد في الحوار والسردية.
إيرادات جيدة رغم السطحيةمع ذلك نجح الفيلم في تحقيق إيرادات قاربت 25 مليون جنيه مصري خلال 4 أسابيع فقط قابلة للزيادة كونه لا يزال متاحًا في دور العرض، رغم طرح الكثير من الأفلام العربية المنافسة في الوقت نفسه، التي لحسن حظ صانعيه يميل نصفها لكونها نخبوية وأقرب للأعمال المستقلة.
في حين يميز "بضع ساعات في يوم ما" بجماهيرية أبطاله على رأسهم هشام ماجد صاحب أفضل كيمياء فنية في العمل مع هنا الزاهد، التي شاركته بطولة فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" العام الماضي.
ومع سلاسة أداء كليهما إلا أن القصة الأفضل جاءت من بطولة أحمد صلاح السعدني ومي عمر، إذ حظيت بأكبر قدر من المصداقية، فاضحة حقيقة العلاقات العاطفية بين قطاع من مؤثري منصات التواصل الاجتماعي الباحثين عن "الريتش" والتفاعل من أجل الإعلانات حتى لو تم ذلك عبر سلسلة من الكذب والادعاءات الرخيصة.
أما الأفضل على مستوى التمثيل وعلى غير المتوقع هي مايان السيد التي جسدت دور فتاة مصابة بمتلازمة "توريت"، وهي اضطراب عصبي وراثي يتسبب في حركات وأصوات لا إرادية متكررة. ومن أجل الدور صرحت مايان بأنها شاهدت أعمالا وثائقية عن المرض، وقرأت عدة دراسات عنه لمزيد من المعايشة.
إعلانيذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنجح فيها في أداء شخصية شابة مصابة بمرض نفسي، إذ سبق أن قامبت بدور "مادي" المصابة باضطراب ثنائي القطب بمسلسل "إمبراطورية ميم"، و"خديجة" التي تعاني من التوحد في مسلسل "إلا أنا".
خرجت من فيلم بضع ساعات في يوم ما مبسوطة بس حاسة اني مخدتش closure من اللي اسماء جلال كانت بتتكلم عنه.
— shrook (@NEWEGYPTIANA) January 7, 2025
ومن الفنانين، يجب الإشارة إلى دور محمد سلام الذي خطف الكاميرا وقدم شخصية لم يلعبها من قبل بتلقائية وبساطة أكدت للجمهور افتقادهم رؤيته على الشاشة. أما في خانة الأسوأ، فيمكن وضع قصة الثنائي أسماء جلال ومحمد الشرنوبي اللذين لما يتمتعا بأي كيمياء بينهما واتسمت حكايتهما بالسطحية من جهة، والمبالغة كسائر القصص من جهة أخرى.
أفضل من الرواية ولكن!"بضع ساعات في يوم ما" هو فيلم رومانسي خفيف تفوق على الرواية التي اُقتبس منها وإن كان لم يرق لمستوى التوقعات بعدما انتظره الجمهور طوال ثلاث سنوات.
العمل مناسب لعشاق أفلام مثل "هيبتا" -للمؤلف نفسه- و"قمر 14″ و"عسل مُر" و"هاتولي راجل"، ويُنصح بمشاهدته من قبل الباحثين عن دراما اجتماعية تستعرض علاقات عاطفية مسلية دون عمق أو إلهام، مما يجعل مشاهدته للكبار فقط سواء لجرأة بعض من محتواه أو لكونه لن يكون ممتعا للصغار.
"بضع ساعات في يوم ما" فيلم معتمد على البطولة الجماعية (مواقع التواصل الاجتماعي)الفيلم قصة وسيناريو وحوار محمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن، الذي يُجيد تقديم الأفلام المعتمدة على البطولات الجماعية ويُحسن اختيار تقطيعات المونتاج بين الحكايات. أما بطولة العمل فجاءت من نصيب هشام ماجد النشط دراميا وسينمائيا، إذ شهد عام 2024 بطولته لفيلمين ومسلسل رمضاني، ويُفترض -حتى الآن- أن يشهد عام 2025 ظهوره في فيلم ومسلسلين ومسرحية.
إعلانشاركه البطولة كل من هنا الزاهد، وأحمد صلاح السعدني، ومي عمر، ومحمد سلام، وأسماء جلال، ومحمد الشرنوبي، وخالد أنور، ومايان السيد، وهدى المفتي، وكريم فهمي، وحنان سليمان.