بصفته أحد وجهاء حي بريد الروضة شرقي مدينة تعز اليمنية، يستقبل منير الأكحلي تبرعات ضئيلة من السكان بما يكفل نصب ساتر من الصفيح يحجبهم عن مرأى القناصين الحوثيين المتمركزين في معسكر الأمن المركزي.

ويقع الحي في محيط المنفذ الشرقي للمدينة على خط التماس بين المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا.

وأُجبر السكان على مغادرة الحي قبل أن يعود إليه بعضهم مضطرا، ومن بينهم الأكحلي الذي يقول إن الحي صار محاصرا بالمدفعية والقناصة والحياة فيه مجازفة.

ويشرح للجزيرة نت "أجبرني الحوثيون على مغادرة منزلي منتصف الليل، وصرت نازحا؛ وبعد أشهر خاطرت بالعودة، وساتر الصفيح منحنا بعض الحماية، وقبل ذلك سقط الكثير منّا برصاص القناصة، من بينهم صهري".

ساتر من الصفيح يحمي سكان حي بريد النهضة في مدينة تعز من القناصة (الجزيرة) منافذ مغلقة

ومنذ اندلاع القتال في اليمن عام 2015، تسيطر القوات الموالية للحكومة على وسط مدينة تعز، بينما يُحكِم الحوثيون سيطرتهم على ضواحيها الشرقية والشمالية والغربية، بما في ذلك المنافذ الرئيسية للمدينة التي تحيط بها المرتفعات الجبلية من الجنوب.

وقد طوّق الحوثيون هذه المنافذ تماما ولم يبقَ أمام حوالي 800 ألف شخص -بحسب تقديرات سكانية- إلا سلوك الجبال على الأقدام والاعتماد على المواشي في نقل الأدوية والمواد العاجلة، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة على طريق فرعي جنوب المدينة في مارس/آذار 2016 ليصير المنفذ الوحيد إلى المدينة.

المسافة من المكان الذي يجلس فيه هذا الطفل حتى مفرق شرعب المنفذ الغربي الرئيس لمدينة #تعز تقريبا 4.40 كيلو، ويمكن قطعها بالسيارة ب 5 دقائق تقريبا
لكن منذ 3000 يوم يقطع المواطنين تلك المسافة بـ 8 ساعات بسبب حصار مليشيا الحوثي الجائر لمدينة تعز#تعز3000_يوم_حصار#Taiz3000DaySiege pic.twitter.com/ki5VLYByGX

— زكريا الشرعبي (@Zak_sharabi) July 15, 2023

وبعد مرور 3 آلاف يوم، ينظم النشطاء والسلطات المحلية حملة تطالب بإعادة فتح المنافذ. ووفق بيان للمحتجين، فإن "هذا الحصار لا غرض عسكريا يبرره.. مما يعني أنه عقاب للمدنيين وانتهاك لاتفاقيات جنيف التي تحظر تجويع المدنيين كأحد أساليب القتال".

لكن علي القحوم، عضو المجلس السياسي التابع للحوثيين (أعلى هيئة تنفيذية)، يقول للجزيرة نت إن "هناك محاولات تضليل ممنهجة ومغرضة للتشويه والدعاية والكيد والابتزاز السياسي فيما يخص تعز".

ويضيف "مدينة تعز كبيرة، ولها طرق مفتوحة تربطها بعدد من مديرياتها، ويتنقل فيها الناس دون صعوبة، عدا طريق تربط بين المدينة والحوبان قُطعت بسبب المعارك، وأُغلقت من الطرفين".


غربة داخل المدينة

ويتمسك اليمني مطيع محمد بعمله في مصنع بمنطقة الحوبان، بعد أن فقد الآلاف من اليمنيين وظائفهم، غير أنه ابتعد عن أسرته ولا يعود إليها إلا في المناسبات والأعياد.

ويقول للجزيرة نت إن صعوبة التنقل بين منزله ومقر عمله حرمه من عائلته، رغم أن المسافة بين المنزل والمصنع لا تزيد على 4 كيلومترات كانت تستغرق 15 دقيقة قبل إغلاق الطريق، لكنه اليوم يقطعها في أكثر من 6 ساعات عابرا طرقا جبلية وعرة ونقاط تفتيش.

وصارت الحواجز الأمنية بمثابة كمائن، واتهم تقرير صادر عن السلطات الحكومية الحوثيين باختطاف 719 مدنيا من نقاط التفتيش على الطرق البديلة في تعز خلال 7 سنوات.

ويقول مطيع "أعيش في غربة، وكأنني في دولة وأسرتي في أخرى، والوصول إليهم صار مكلف ماديا وخطرا".

واضطُر فؤاد إبراهيم لبيع منزله وسط المدينة، وانتقل لمنطقة الحوبان حيث يقع دكانه، ويقول "صبرنا لسنوات حتى يُعاد فتح الطرق، وفي النهاية أُجبرت على بيع منزلي وغادرت الحي مرغما".

قبل الحصار على مدينة #تعز كان يصل عدد عمال القطاع الخاص في المنشأت الصناعية(18000) عامل.
بينما بعد الحصار تراجع العدد الى(9000) عامل فقط.
بالتالي بلغ عدد المتضررون حسب احصائية السلطة المحلية الى (9000) عامل .#تعز3000_يوم_حصار

— هدى الصراري Huda AlSarari (@h_alsarare) July 13, 2023

في انتظار الموت

قبل عامين، حاول منير الأكحلي إسعاف قريبه الذي أُصيب بحمى "الضنك"، لكن صعوبة وصول السيارات للحي المغلق حال دون نقله إلى المستشفى ليموت داخل المنزل، وبعد أشهر لحق به والد منير الذي كان مريضا بالسرطان.

ويقول عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية ماهر العبسي، إن كل سكان تعز تأثّروا بالحصار بشكل مباشر أو غير مباشر، جراء ارتفاع الأسعار وانعدام الرعاية الصحية والمياه والخدمات.

ويشير للجزيرة نت إلى تلف شحنة لقاحات أطفال تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) بعد بقائها مدة طويلة في الطريق.

وتتضاعف المعاناة لدى مرضى السرطان والفشل الكلوي الذين يترددون من الأرياف على المستشفيات المركزية داخل المدينة، من أجل الحصول على العلاج، ويُرغمون على قطع تلك الطرق.

ويقول العبسي "بعض مرضى السرطان والفشل الكلوي لا يذهبون للعلاج بسبب عجزهم عن دفع كلفة السفر وتحمل متاعب الطريق، وانتظروا الموت في منازلهم".

حياة مكلفة وشاقة

وباتت المعيشة في المدينة مكلفة ومجهدة، وارتفعت الأسعار بسبب زيادة كلفة النقل الذي لم يعد له سوى طريق فرعي واحد ضيق يربط المدينة بمدينة عدن، وغالبا ما يُغلق لأيام بسبب وعورته ووقوعه على مجرى السيول.

ويلجأ السكان لحلول بديلة، إذ اضطروا للاعتماد على صهاريج المياه المنقولة على الشاحنات والمكلفة عوضا عن المياه المركزية التي انقطعت بسبب وجود أكثر من 80 بئرا مركزيا تضخ المياه في المناطق المحاصرة.

وقال محافظ تعز نبيل شمسان -في مؤتمر صحفي السبت- إن "الحصار تسبب بأزمة مياه تصل إلى 75% من احتياج السكان، وتدمير 50% من شبكة الطرق التي زاد طولها وكلفتها إلى 1000%، بينما ارتفعت أسعار السلع بنسبة 35%".

#تعز.. مطالب بترجمة التفاعل الرسمي مع حملة 3 آلاف يوم من الحصار إلى أفعال داعمة للتحرير وفك الطرقات وتحويل الأقوال إلى خريطة عمل.#تعز3000_يوم_حصار pic.twitter.com/N2z5OPNDop

— زياد الجابري ???? zeyad aljaberi (@zssiad) July 17, 2023

مفاوضات فاشلة

وغالبا ما قايضت الحكومة اليمنية خلال جولات التفاوض إعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة مقابل فتح الحوثيين المنافذ والطرق في تعز، ورغم تحقق المطلب الأول فإن الأخير لم يُنفذ.

ويقول عضو المجلس السياسي التابع للحوثيين علي القحوم إن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة هو من تدابير الهدنة وخفض التصعيد التي تعالج الملفات الإنسانية لعموم اليمنيين كحزمة واحدة دون تجزئة، في إشارة إلى المفاوضات بين السعودية والجماعة.

والعام الماضي قادت الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان مفاوضات لفتح الطرق في تعز، انتهت بمقترح لإعادة فتح الطرق تدريجيا.

ويقول عضو الوفد الحكومي في الفريق المفاوض لفتح الطرقات محمد المحمودي إن الحوثيين يرفضون فتح المعابر منذ مشاورات الكويت في عام 2016، حتى مفاوضات الأردن التي قبلتها الحكومة.

ويضيف للجزيرة نت أن قادة قبليين وسياسيين يمنيين قادوا جهودا لفتح الطرق، وقدموا مبادرة لفتح خمسة منها ووافقت عليها الحكومة، لكن الحوثيين لم يردوا على ذلك المقترح، كما أن الحكومة وافقت على مبادرة سابقة قادها أكاديميون لفتح المنفذ الشرقي ورفضها الحوثيون أيضا.

من جهته، يقول القحوم إن جماعته بذلت جهودا لفتح طريق آمنة وميسرة من مدينة تعز إلى الحوبان من جانب واحد، لكن الطرف الآخر تنصل ورفض كل الخيارات والآليات التي تؤمّن الطريق والمارة.

ويوضح المحمودي أن مقترح الحوثيين هي طريق مستحدثة تمر عبر مواقع عسكرية وخطوط مواجهات، مشيرا إلى أن الأولوية تكمن في إعادة فتح الطرق المغلقة بدلا من فتح طرق جديدة.

ويقول "لا ندري ما الذي يريده الحوثيون من استمرار الحصار، يبدو الأمر فقط عقابا لتعز وأهلها الذين أوقفوا مشروعهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: للجزیرة نت مدینة تعز

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة

أكد رئيس الوزراء المجري في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني والموافق ليوم 15 مارس أن المجر ليست معزولة في أوروبا. وقال: "نحن معزولون، لقد قالوا ذلك في عام 1956، ثم قمنا نحن المجريين بإسقاط أول لبنة في جدار برلين، والتي جلبت الحرية إلى أوروبا".

اعلان

أكد رئيس الوزراء المجري في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني والموافق ليوم 15 مارس أن المجر ليست معزولة في أوروبا. وقال: "نحن معزولون، لقد قالوا ذلك في عام 1956، ثم قمنا نحن المجريين بإسقاط أول لبنة في جدار برلين، والتي جلبت الحرية إلى أوروبا".

وأضاف فكتور أوربان: إن معركتنا من أجل الحرية، كما في عام 48، لا تخص المجريين فقط، فالمعركة تدور من أجل روح العالم الغربي. فبدل السلام، يريدون أن يضعونا في خدمة آلهة الحرب".

Relatedأوربان: المجر ستقرر مصير انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانياتقارب في الرؤى بشأن الهجرة بين مرشحة اليمين المطرف لانتخابات ألمانيا ورئيس وزراء المجر فكتور أوربان

وقد وقف أوربان منتشيا بنجاعة سياسته التي يرى أن لها أصداء خارج حدود بلاده، فقال: "لم تعد المجر معزولة لمجرد أن الوطنيين في العالم الغربي قد اكتسبوا القوة وانتصروا. بعد إيطاليا وهولندا والنمسا، نحن نطير جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة. إننا نقف اليوم منتصرين في المعركة من أجل روح العالم الغربي".

ومضى رئيس الوزراء المجري في خطابه فرأى أن سرّ حروب الاستقلال التي خاضتها بلاده لم يتغير حسب قوله "وهو أن المجري لا يقاتل أبداً من أجل نفسه فقط، بل من أجل أمته أيضاً". وقال أوربان إن الشعب المجري لا يمكن أن يعيش بدون شيئين: هما الحرية والأمة." حسب تعبيره.

وأضاف مستحضرا التاريخ: "هناك دائمًا إمبراطورية تسعى لتحقيق حرية المجريين، والآن هناك إمبراطورية في بروكسل. إن بروكسل تسيء استخدام سلطتها، تمامًا كما فعلت فيينا في ذلك الوقت. إنهم يريدون أن يحكمونا كما فعل حكام بلاط فيينا في الماضي. لكن سينقلب التاريخ في بروكسل أيضًا، وسيأتي الوقت الذي ستتم فيه تصفية جميع الحسابات"، حسبما نقل موقع إندكس الإلكتروني عن رئيس الوزراء.

العلاج ليس أن ندير ظهورنا للاتحاد الأوروبي؛ بل على العكس من ذلك، علينا أن ننظر إلى الداخل، وليس إلى الخارج، لاحتلاله وتغييره.

وقد عدّد أوربان ما حققه طيلة فترة حكمه فقال: "خلال 15 عامًا، وفي ظل المعارك مع الإمبراطورية، قمنا ببناء الاقتصاد الوطني الوحيد في أوروبا". وأضاف: "لقد أعدنا صندوق النقد الدولي من حيث أتى، وقمنا بتنظيم الشركات متعددة الجنسيات والبنوك، واستعدنا نظام الطاقة المجري، ووضعنا الاقتصاد الوطني بأكمله في خدمة الشعب المجري، وتصدّينا لكل مؤامرات بروكسل التي أرادت أن تلعب بأموال الشعب المجري من خلال وضعه في أيدي المضاربين".

Relatedتحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدوليةأوربان ينتقد خطة زيلينسكي للنصر "مخيفة ومصيرها الفشل" أوربان يتهم بروكسل بتنصيب "حكومة دمى" في بولندا بقيادة توسك

وقد أكد موقفه من الحرب في أوكرانيا قائلا: لم يتبقّ أمامنا سوى مهمة واحدة: وهي أن ندافع عن أنفسنا مرارًا وتكرارًا ضد انتقادات بروكسل التي "انغمست في الحرب الروسية الأوكرانية"، ولكن لا يمكننا أن نفيد أحدًا إذا دمّرنا بلدنا في هذه العملية. "نحن لم نقفز إلى الحرب مع بروكسل، فالإمبراطورية لا تريد المساعدة، بل تريد الاستعمار، ووسيلة ذلك هي الحرب، مهما كلف الأمر، ومن ثم ستحصل أوكرانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي." حسب تعبيره.

في المقابل ودائما في إطار سياسة العصا والجزرة رأى أوربان أن الحل الوحيد هو "الاتحاد، ولكن بدون أوكرانيا" حسب قوله.

وكانت هذه هي النقطة الأخيرة من النقاط الـ12 التي نشرها قبل خطابه حول ما يعتقد أن الأمة المجرية تريده من بروكسل.

وقال أوربان إنه "لا أحد سأل المجريين عن رأيهم الحرب، ولكن لا يمكن إلا أن يُسألوا عن رأيهم في مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي." ورأى أنه من دون المجر، لا يوجد قرار أوروبي.

وأردف قائلا: "بعد الفعالية الاحتفالية التي نُظّمت اليوم، تأتي عملية التنظيف في عيد الفصح: والحشرات تدخل في حالة سبات" حسب تعبيره.

سنقوم بتفكيك الآلة المالية التي استخدمت الدولارات الفاسدة لشراء السياسيين والقضاة والصحفيين والمدنيين والمنظمات غير الحكومية الوهمية والنشطاء السياسيين.“

ولم يفوّت رئيس الوزراء المجري في خطابه، فرصة تهديد خصومه، فختم كلامه بالقول لمعارضيه "سنهزمكم مرة أخرى ومرة أخرى ومرة أخرى".

وقد ألقى أوربان خطابه فيما كانت البلاد تحتفل بيومها الوطني الموافق لفي 15 مارس آذار. حيث تم رفع العلم الوطني وأداء التحية العسكرية في ساحة كوسوث لاجوس أمام البرلمان المجري.

وعلى أنغام النشيد الوطني، قد رفع العلم عناصرُ من القوات المجرية بحضور تاماس سوليوك، رئيس الجمهورية، ولازلو كوفير، رئيس البرلمان. وبعد انتهاء المراسم، سار موكب مهيب من الفرسان إلى المتحف الوطني المجري، وكان بإمكان أي شخص الانضمام إلى هذا الموكب.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن الغزو الروسي لأوكرانياأوكرانياالاتحاد الأوروبيعيد وطنيفيكتور أورباناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" يعرض الآنNext تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي يعرض الآنNext المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا يعرض الآنNextEuroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ يعرض الآنNext عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد اعلانالاكثر قراءة جنود أوكرانيون يؤدون حركة هاكا تكريماً للجندي النيوزيلندي الراحل دومينيك أبيلين قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبإيطالياأبو محمد الجولاني بشار الأسدروسياسقوط الأسدأزمة المناخالرسوم الجمركيةأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • كيف تعاملت الأطراف اليمنية مع الضربات الأمريكية على الحوثيين؟
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
  • هيغسيث يتوعد الحوثيين بضربات متواصلة.. ويقول لإيران: سنحاسبكم
  • الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
  • حصار مصر
  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه