كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” ،اليوم الأحد ، عن ضغط تمارسه الولايات المتحدة ومصر وقطر على الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لقبول خطة شاملة من شأنها إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل ، على أن تؤدي الخطة إلى تطبيع كامل بين الكيان الإسرائيلي و وجيرانه، و ومحادثات من أجل إقامة دولة فلسطينية.

اقرأ ايضاًموقف نتنياهو من الخطة الأمركية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

وأضافت الصحيفة أن الخطة التي سيستغرق تنفيذها الكامل 90 يوما، تقضي بوقف القتال بكل أنواعه لفترة طويلة، وخلال هذه الفترة ستقوم حماس بتحرير جميع المدنيين، وبدوره سيقوم الاحتلال في الوقت نفسه بإطلاق سراح مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، والانسحاب من مدن غزة، والسماح بحرية الحركة في القطاع، ووقف الطلعات الاستطلاعية للطائرات المسيرة، ومضاعفة كمية المساعدات التي تدخل للقطاع الذي تسيطر عليه حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين قولهم :  إنه ستكون  بعد ذلك محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وتطبيع العلاقات بين الاحتلال والسعودية بالإضافة إلى دول عربية أخرى، وعملية جديدة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وهي فكرة تعارضها الحكومة الإسرائيلية الحالية بشدة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة مصر قطر فلسطين حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس

بغداد اليوم -  متابعة

يعتزم مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، إرسال مفاوضين إلى القاهرة لإجراء نقاشات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي هذه الخطوة من حكومة تل ابيب الأمنية المصغرة بعد محادثات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تل أبيب بعد عملية التبادل السادسة لمحتجزين إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين ضمن اتفاق وقف النار. 

وجدد روبيو، تضامنه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوله: "لا يمكن لحماس أن تبقى قوة عسكرية أو حكومية، يجب القضاء عليها"، فيما جدد نتنياهو  تهديداته، بفتح أبواب الجحيم على حماس، "إذا لم يتم تحرير جميع رهائننا".

وكادت الهدنة أن تنهار قبل أيام قليلة بعد أن هددت حماس بتعليق إطلاق سراح المحتجزين وتلويح إسرائيل باستئناف الحرب، وسط تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

لكن بعد جهود بذلها الوسطاء القطريون والمصريون، أطلقت حماس السبت سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين وأفرجت إسرائيل عن 369 معتقلا فلسطينيا.

ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس، أطلِق سراح 19 محتجزا إسرائيليا و1134 معتقلا فلسطينيا. 

ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزا في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

كما يجب على إسرائيل التي تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة منذ بدء الحرب، أن تسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية خلال المرحلة نفسها، وفق بنود الاتفاق.

ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل سرية تتعلق باتفاق غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسلم 4 جثث لرهائن من حماس الخميس
  • 56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ48,291 شهيدا و111,722 إصابة
  • تفاصيل المخطط الإسرائيلي لضم الضفة وسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية
  • الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
  • فريق محققي البعثة المشتركة يصل إلى العريش لتوثيق جرائم العدوان الإسرائيلي بغزة
  • نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس