وزير الدفاع بريطاني يدين رفض نتنياهو “المخيب للآمال” لقيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يناير 21, 2024آخر تحديث: يناير 21, 2024
المستقلة/- أدان وزير الدفاع البريطاني تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافضة لفكرة إقامة دولة فلسطينية.
و قال غرانت شابس إن الحكومة لا تزال “متمسكة” بفكرة حل الدولتين، مدعيا أنه لا يوجد خيار آخر.
و قد دعمت الحكومة البريطانية إسرائيل منذ أن أصدر السيد نتنياهو تعليماته لجيشه بشن غارات على غزة، و التي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن، في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
لكن شابس أنتقد نتنياهو بقوية لرفضه السيادة الفلسطينية و إصراره على ضرورة منح بلاده السيطرة الأمنية الكاملة على الأراضي المحتلة.
و قال في مقابلة على قناة سكاي نيوز: “أعتقد أنه من المخيب للآمال أن نسمع بنيامين نتنياهو يقول إنه لا يؤمن بحل الدولتين”.
و أضاف السيد شابس: “من باب الإنصاف، لقد قال ذلك طوال حياته السياسية، على حد علمي. لا أعتقد أننا سنصل إلى حل ما لم يكن لدينا حل الدولتين”.
و قال شابس على بي بي سي: “الفلسطينيون يستحقون دولة ذات سيادة. تستحق إسرائيل أن تتمتع بالقدرة الكاملة على الدفاع عن نفسها و عن أمنها”.
و أضاف: “الآن، سوف تحصل على الكثير من وجهات النظر المختلفة داخل الحكومة الإسرائيلية، بالطبع؛ إنه تحالف قوس قزح. لذلك نحن نميز بشكل كبير بين آراء الأفراد و دعمنا الشامل لإسرائيل كدولة”.
أثار نتنياهو التوتر بين إسرائيل و الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و حلفاء آخرين من خلال أصراره على رفض حل الدولتين من خلال بيان على موقع X الأسبوع الماضي.
و قال الزعيم الإسرائيلي: “لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على المنطقة غرب الأردن بأكملها – و هذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية”.
و جاء ذلك في تحدٍ لبايدن، الذي أعرب قبل ساعات، بعد مكالمة هاتفية مع الزعيم الإسرائيلي، عن أمله في أن حل الدولتين قد يظل ممكنًا حتى مع بقاء نتنياهو في منصبه.
و قد ادعى الرئيس الأمريكي أن نتنياهو لا يعارض جميع حلول الدولتين.
لكن في بيان جديد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أبلغ بايدن أنه “بعد تدمير حماس، يجب على إسرائيل أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، و هو مطلب يتعارض مع ميثاق المطالبة بالسيادة الفلسطينية”.
و تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم على غزة في الأشهر المقبلة، على الرغم من الضغوط المتزايدة على إسرائيل لكبح جماح عملها العسكري مع تزايد حجم القتلى و الدمار.
و أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن هذا هو “الوقت المناسب” لإسرائيل لخفض شدة عملها العسكري في غزة.
و تعتقد إسرائيل أن ما يقرب من 130 رهينة ما زالوا في أسر حماس. و يعد الهجوم الإسرائيلي على غزة أحد أكثر الحملات العسكرية فتكاً و تدميراً في التاريخ الحديث.
و وصل عدد القتلى في القطاع منذ بدأ العملية العسكرية الأسرائيلية الى 25 ألف شخص حسب وزارة الصجة في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حل الدولتین على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعّد «الحوثيين» بمصير مشابه لنظام «الأسد»
توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية و«قطع رؤوس» قادتهم، مشيراً إلى ما فعلوه بقادة حماس وحزب الله، إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله، كما أقر بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الأسد في دمشق.
وقال كاتس، في أول اعتراف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في العاصمة الإيرانية: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، و(يحيى) السنوار، و(حسن) نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
وأضاف في بيان لوزارة الدفاع: «أريد أن أنقل للحوثيين رسالة واضحة، لقد هزمنا (حماس)، وهزمنا (حزب الله)، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران، وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها».
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضاً منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل». وهدد «كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته».
بدوره، انتقد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتساءل عن أي نصر مطلق يتحدث فيما سكان تل أبيب يهرعون للملاجئ وجنود إسرائيل يقتلون في غزة.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة حول هجوم الحوثيين والوضع الأمني، قال ليبرمان غاضبا: “ما هو “النصر الكامل” الذي يتحدث عنه بيبي؟.. يركض السكان إلى الملاجئ في الساعة الثانية صباحا، ويسقط ثلاثة جنود في غزة، ما هو النصر الكامل؟ بماذا تحتفلون؟”.
وقبل أيام، تحدث نتنياهو إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ”انتصار تاريخي” ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
«الكنيست» الإسرائيلي يمدد حالة الطوارئ في البلاد عاماً آخر
وصوَّت «الكنيست» الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام آخر. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن التمديد يسري حتى 25 ديسمبر 2025، بعد أن صوَّت 29 من أصل 120 نائباً لصالحه. وصوَّت 7 ضد القرار، بينما غاب بقية الأعضاء أو امتنعوا عن التصويت، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».
يشار إلى أن حالة الطوارئ تمكِّن الحكومة من إصدار مراسيم طوارئ. وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ التي تم تمديدها لاحقاً، عقب اندلاع حرب غزة، إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة نحو 1200 شخص، كما أسفر عن احتجاز نحو 250 رهينة.