العالم يواجه وباءً جديدًا بسبب فيروس الزومبي القاتل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية، في تقرير لها، بأن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات سيبيرية قديمة اكتشفها العلماء في التربة الصقيعية.
فيروس الزومبي القاتلوأوضحت “الجارديان”، أن “لقد تم بالفعل عزل سلالات من جراثيم الميثوسيلا، أو فيروسات الزومبي القاتلة، كما يطلق عليها أيضًا، من قبل الباحثين”.
أعرب ممثلو المجتمع العلمي عن مخاوفهم من أن عدوى خطيرة من الماضي البعيد يمكن أن تؤدي إلى وباء جديد على نطاق عالمي.
وأوضح تقرير “الجارديان”، أنهم بدأوا بالفعل التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، من شأنها اكتشاف الحالات المبكرة للأمراض التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة القديمة.
وقال الخبراء إنهم لا يعرفون بالضبط ما هي الفيروسات الكامنة في التربة الصقيعية، ولكن هناك خطر من أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى إطلاقها والتسبب، على سبيل المثال، في شكل قديم من شلل الأطفال.
أجرى عالم الوراثة جان ميشيل كلافيري من جامعة إيكس مرسيليا تجربة مماثلة في عام 2014، وقام، بالتعاون مع فريق من العلماء، بعزل الفيروسات السيبيرية وأثبت قدرتها على إصابة الكائنات وحيدة الخلية، على الرغم من حقيقة أن مسببات الأمراض كانت مدفونة سابقًا في التربة الصقيعية لعشرات الآلاف من السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
تقرير بيئي: أغلب سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا
أكد تقرير بيئي ارتفاع معدل التلوث في معظم أنحاء العالم، حيث تستوفي 17% فقط من المدن على مستوى العالم إرشادات مكافحة تلوث الهواء.
ونقل تقرير وكالة اسوشيتد برس، اليوم الثلاثاء، عن قاعدة بيانات مراقبة جودة الهواء IQAir ومقرها سويسرا تأكيدها أن بيانات من 40 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء في 138 دولة وجدت أن دول تشاد والكونغو وبنجلادش وباكستان والهند لديها أعلى معدل لتلوث الهواء.
وذكر التقرير أن لدى الهند ست من أكثر تسع مدن تلوثًا في العالم، وكانت بلدة بيرنيهات الصناعية في شمال شرق الهند هي الأسوأ.
وقال الخبراء - بحسب التقرير إن الكمية الحقيقية لتلوث الهواء قد تكون أكبر بكثير لأن أجزاء كثيرة من العالم تفتقر إلى المراقبة اللازمة للحصول على بيانات أكثر دقة، موضحين أنه في إفريقيا، على سبيل المثال، لا يوجد سوى محطة رصد واحدة لكل 3.7 مليون شخص.
وأشار التقرير إلى أنه يجري إنشاء المزيد من محطات مراقبة جودة الهواء لمواجهة هذه المشكلة، موضحا أن هذا العام، تمكن مؤلفو التقرير من دمج بيانات من 8954 موقعًا جديدًا وحوالي ألف جهاز مراقبة جديد نتيجة للجهود المبذولة لمراقبة تلوث الهواء بشكل أفضل.
اقرأ أيضاًأوتريڤين تُطلق أول فقاعة هوائية في العالم لتنقية الهواء في مصر
إشادة دولية بتحول مصر إلى كهربة وسائل النقل.. تحسن جودة الهواء وتقلل التلوث البيئي