خبير شؤون دولية: مناورة «الناتو» تؤكد جاهزيته لردع أي هجوم روسي محتمل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد أولي براون، خبير الشؤون الدولية، إنَّ مناورة حلف الناتو ترمي إلى تأكيد الثقة بين أعضاء التحالف، موضحًا: «هذه الدول على أهبة الاستعداد للدفاع برًا وبحرًا وجوًا، والناتو لديه تعداد جيشي منتظم ولديه جاهزية لشن الحرب».
«براون»: حلف الناتو جاهز لشن هجمات ردع ضد أي تحرك روسيوأضاف «براون»، في مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية آية لطفي: «حلف الناتو جاهز لشن هجمات ولديه خطة واضحة وقدرة كاملة لردع أي هجوم روسي تجاه دول الأعضاء أو حلف شمال الأطلسي».
وتابع خبير الشؤون الدولية: «لدى الحلف الاستعداد التام لردع أي هجوم روسي، ودول الناتو ترمي لتعزيز قدراتها من أجل تحقيق هذه الرؤية».
أسباب حلف الناتو وراء المناورات العسكريةوأشار إلى أن الحلف لديه السبب وراء هذه المناورات، كما أن لديه التنظيم الكامل والأمور الحربية الجاهزة من أجل شن أي حرب، إذ يشارك 90 ألف جندي في هذه المناورة، وهذا يعد مشاركة عدد كبير للغاية من الجنود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو روسيا أوكرانيا الأزمة الأوكرانية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
في ظل رئاسة ترامب.. خبير سياسات دولية يحلل مستقبل العلاقة بين أمريكا وإيران
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، الخبير في السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار، ولكن بوتيرتها الخاصة وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.
وأوضح أبو النور، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق منع شراء الغاز الإيراني، مما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات القصوى التي تفرضها واشنطن، لافتًا إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث أن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، وهو ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.
وأشار الخبير في السياسة الدولية إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.