"مصر وتونس على عرش الإنتاج العالمي للزيتون" في لقاء ببيت السناري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي ندوة بعنوان "مصر وتونس على عرش الإنتاج العالمي للزيتون"، وذلك بالتعاون مع السفارة التونسية بالقاهرة، والمجلس المصري للزيتون، وجامعة الدول العربية، والمركز القومي للبحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، وجمعية منتجي الزيتون بمطروح.
شارك في اللقاء الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير محمد بن يوسف؛ سفير تونس بالقاهرة، والدكتور عادل خيرت؛ رئيس المجلس المصري للزيتون وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي، الدكتور إسماعيل عبد الجليل؛ مدير مركز بحوث الصحراء الأسبق، وأدار اللقاء أحمد السرساوي؛ الكاتب الصحفي ومدير تحرير جريدة أخبار اليوم.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الصراع الذي يشهده العالم، يجعلنا نلتفت إلى أهمية الاهتمام بإنتاج الغذاء في المنطقة العربية.
وأوضح زايد أن الزيتون كشجرة تحمل دلالات ثقافية ورمزية في حوض البحر المتوسط كما تحمل رمزية للسلام.
بدوره، قال السفير محمد بن يوسف، سفير تونس في القاهرة، إن الزيتون شجرة مباركة وتستمد قيمتها من القرآن الكريم ، كما تحظى بالتوقير في تراثنا التونسي، لما لها من مكانة اجتماعية واقتصادية.
وأضاف أن الزيتون يقدم فرصة جيدة لتحسين العوائد المادية والاقتصادية، بعد أن فهم الجميع القيمة الغذائية لزيت الزيتون.
وأوضح أن الزيتون يشكل أكثر من ٤٠% من صادرات تونس من الحاصلات الزراعية، لافتاً إلى أن الزيتون يشكل نحو 45% من حجم الأراضي الزراعية في تونس بإجمالي 107 ملايين شجرة.
وتابع السفير التونسي بالقاهرة: يعمل في مجال زراعة الزيتون في تونس نحو ٧٠% من العاملين بالمجال الزراعي.
وأشار إلى أن تونس تحتل المركز الثاني على مستوى العالم في مجال تصدير الزيتون بعد دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنهم تبنوا سياسة محكمة لتعظيم دور زراعة الزيتون وتحسين جودته على مدار العشر سنوات الماضية.
وأبدى السفير التونسي استعداد بلاده للتعاون مع مصر في مجال تبادل الخبرات الخاصة بزراعة الزيتون.
بدوره، قال الدكتور عادل خيرت، رئيس المجلس المصري للزيتون، إن شجرة الزيتون هي الرابط بين جميع دول حوض البحر المتوسط فكل الدول المتشاطئة على البحر يزرعون الزيتون.
وتحدث خيرت عن الفوائد الصحية لزيت الزيتون والتي تتخطى 200 مادة فعالة، لافتاً إلى أن الزيتون يساهم في رفع المناعة فضلا عن الوقاية من مرض الزهايمر.
كما تطرق إلى تاريخ زراعة شجرة الزيتون وتنافس العالم عن الكشف عن تواجد أشجار زيتون يتخطي أعمارها 5 آلاف سنة.
وقال خيرت إن مصر منذ عام 2015. بدأت مشروع قومي لزراعة 100 مليون شجرة زيتون، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي دعم هذا الأمر وبدأ بالفعل المشروع.
وتحدث الدكتور إسماعيل عبد الجليل، مدير مركز بحوث الصحراء الأسبق، عن أهمية استمرار البحوث الزراعية التي تهدف إلى انتقاء أفضل أنواع الزيتون، لافتاً إلى أن أسعار زيت الزيتون لا تناسب عموم الناس.
وأشار إلى أن الاتاحة تأتي من زيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن مصر كان يجب أن تهتم بزراعة شجر الزيتون في منطقة الساحل الشمالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الحاصلات الزراعية الدول العربية السفير التونسي بالقاهرة اللجنة الاستشارية المركز القومي للبحوث جامعة الدول العربية قطاع التواصل الثقافي مركز بحوث الصحراء مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتركيا تعززان الدبلوماسية الاقتصادية.. لقاء بين الحويج ومجلس الأعمال التركي العالمي في بنغازي
ليبيا – في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية؛ أستقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار عبدالهادي الحويج، بمقر ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بنغازي مجلس الاعمال التركي العالمي DTIK في ليبيا.
وقدم سعد الله تكين مدير مكتب ليبيا وبمشاركة من محمد منصور مدير عام مجموعة (MTM) التركية نبذه عن المجلس الذي يقع من ضمن أهدافه المساهمة في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وبناء شبكات قوية للتبادل المعرفي والتعاون وربط المواطنين الاتراك في جميع انحاء العالم إذ أن لديهم (144) فرع للمجلس حول العالم مما يخلق منصة موحدة لدعم وتعزيز المصالح المشتركة.
كما أن هذا المجلس يمثل وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة نقطة التقاء للشخصيات المؤثرة من مختلف القطاعات الدبلوماسية والأكاديمية والتجارة الدولية بالإضافة الي تنظيم الاجتماعات والمنتديات والفعاليات وخلق فرص للتعاون المثمر.
من جانبه رحب الوزير بالوفد التركي في بنغازي العاصمة الاقتصادية لليبيا، مؤكداً على ان هذه المرحلة تقتضي بناء علاقات يمكن من خلالها تجاوز الماضي وبناء شراكة حقيقة تقوم على التعاون والاحترام والمصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف الوزير أن الشراكة الحقيقية تتطلب تنفيذ (مبدأ المعاملة بالمثل) وخاصة فيما يتعلق بالضرائب المفروضة حيث أن البضائع التركية تدخل الي ليبيا دون ضرائب تذكر بينما تدفع ضريبة عالية على المنتجات الليبية التي تدخل الى تركيا مثل التمور وزيت الزيتون، بالإضافة الي أهمية توحيد الشهادة الصحية والزراعية ” شهادة المطابقة للمنتج “والعمل على منع الازدواج الضريبي.
واقترح الحويج خلال اللقاء إقامة منتدى ومعرض اقتصادي ليبي تركي يمكن من خلاله تنظيم معارض دورية للشركات الليبية والتركية في بنغازي بالتنسيق والشراكة مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة.
كما أكد على ان هناك اتفاقيات ثنائية بين البلدين يجب العمل على إعادة تفعيلها والاستفادة من بنودها في تنشيط العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.