شاهد.. صور أقمار صناعية تُظهر تراجعا كبيرا لآليات الاحتلال على ساحل غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها الجزيرة تراجعا كبيرا لعدد الآليات الإسرائيلية المتمركزة على شريط غزة الساحلي، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب فرقة كاملة، منتصف الشهر الحالي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية -التي التقطت بتاريخ 19 يناير/كانون الثاني الحالي- وجود ما بين 30 و40 آلية إسرائيلية على الشريط الساحلي لمدينة غزة، وهي أعداد أقل بكثير مما كان عليه الوضع سابقا.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية على الساحل، سواتر ترابية أنشأها الاحتلال بداية التوغل البري -أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي- خالية من الآليات في معظمها.
وبيّنت الصور أيضا تمركزا محدودا للآليات العسكرية الإسرائيلية شمال مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، في حين كان التمركز الأكبر للآليات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من الساحل في منطقة مستوطنة ما يعرف بـ"نتساريم" سابقا، التي انسحب منها الاحتلال عام 2005.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن منتصف الشهر الحالي، أنه سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه بقي في غزة حاليا 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.
وفي هذا الإطار أوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم اللواء السادس والسابع وغولاني واللواء 188 وسلاح هندسة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.