طور باحثون بجامعة نيو مكسيكو، لقاحا جديدا يمكنه خفض نسبة الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة الضار (LDL)، وذلك بنفس فعالية الأدوية باهظة الثمن المعروفة باسم مثبطات (PCSK9).

 

وحسب الباحثين، فإن اللقاح يستخدم جزيئات تشبه الفيروسات لاستهداف بروتين يسمى (PCSK9)، والذي يرفع عادة مستويات الكوليسترول الضار، حيث يحفز هذا اللقاح الجسم على إنتاج أجسام مضادة تمنع البروتين المذكور، ما يؤدي إلى انخفاض الكوليسترول الضار، وربما تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

وقال الدكتور رايس تشاكريان، أستاذ قسم علم الوراثة الجزيئية وعلم الأحياء الدقيقة، والمؤلف الرئيسي للدراسة "نحن مهتمون بمحاولة تطوير نهج آخر يكون أقل تكلفة وأكثر قابلية للتطبيق على نطاق أوسع، ليس فقط في الولايات المتحدة. ولكن أيضا في الأماكن التي لا تملك الموارد اللازمة لتحمل تكاليف هذه العلاجات الباهظة الثمن".

 

وحسب الدراسة، يقدم هذا النهج بديلا محتملا لأدوية خفض الكوليسترول الموجودة، ويمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار، والذين لا يتحملون العلاجات الحالية أو لا يستجيبون لها بشكل جيد.

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول يعد أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بجميع أنحاء العالم، كما يساهم في ثلث أمراض القلب الإقفارية.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الکولیسترول الضار

إقرأ أيضاً:

مفارقة الكوليسترول: ما هو جيد للقلب قد يضر العين

أظهر بحث جديد أن المستويات العالية من "الكوليسترول الجيد" قد تزيد من خطر الإصابة بالغلوكوما، في حين أن "الكوليسترول الضار" الذي يُنظر إليه تقليدي على أنه غير صحي قد يساعد في الواقع على الحماية من هذه الحالة الخطيرة التي تصيب العين.

وتقلب هذه النتائج النظرة التقليدي رأساً على عقب، وفق "ستادي فايندز"، وتغير النظر إلى الكوليسترول الجيد الذي دائماً ما يُشاد بفوائده للقلب.

وتسلط الدراسة الضوء أيضا على كيفية قدرة الأنظمة البيولوجية المعقدة على إحداث تأثيرات غير متوقعة في أجزاء مختلفة من الجسم. فما هو مفيد للقلب قد لا يكون مفيداً دائماً للعينين، والعكس صحيح.

وأجريت الدراسة في مركز تشونغشان لطب العيون بجامعة صن يات صن في الصين، وحلل الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وبلغت فترة المتابعة أكثر من 14 عاماً.

وتحدث الغلوكوما عندما يتلف العصب البصري، الذي يربط العين بالدماغ، وبحلول عام 2040، يتوقع الأطباء أن يصاب حوالي 112 مليون شخص حول العالم بهذه الحالة.

وفي حين يظل ارتفاع الضغط داخل العين عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالغلوكوما، فقد تساءل العلماء منذ فترة طويلة عما إذا كانت العمليات الجسدية الأخرى، بما في ذلك كيفية معالجة الدهون في الدم، قد تؤثر على من يصاب بالمرض.

نسبة الخطر

ووجد فريق البحث أنه لكل زيادة قياسية في مستويات الكوليسترول الحميد، ارتفع خطر إصابة الشخص بالغلوكوما بنسبة 5%.

وكان هذا الارتباط قوياً بشكل خاص لدى الرجال فوق سن 55 عامًا.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الدراسة وجدت أن المستويات الأعلى من الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية - والتي تعتبر عادةً أشكالًا أقل صحة من الدهون في الدم - كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما.

مقالات مشابهة

  • فادي كرم: الثنائي خسر القيادة والساحة ولا يمكنه العودة الى الوراء
  • مفارقة الكوليسترول: ما هو جيد للقلب قد يضر العين
  • باحثون: أهمية خاصة لفيتامين "د" في وقت مبكر من الحمل
  • خطورة عدم تحديد مقدار المبيع في العقد تحديدا قاطعاً
  • سطيف: العثور على جثة صاحب مكتب أعمال في حالة متقدمة من التعفن
  • سطيف: العثور على صاحب مكتب أعمال جثة متقدمة من التعفن
  • باحثون في جامعة خليفة يستعرضون «النمذجة العضلية»
  • علماء يطورون علاجاً ثورياً لـ«مرض خطير»
  • علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
  • ترامب يحسمها: ماسك لا يمكنه اتخاذ أي قرار بدون موافقتي