باحثون أمريكيون يطورون لقاحا يمكنه خفض نسبة الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طور باحثون بجامعة نيو مكسيكو، لقاحا جديدا يمكنه خفض نسبة الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة الضار (LDL)، وذلك بنفس فعالية الأدوية باهظة الثمن المعروفة باسم مثبطات (PCSK9).
وحسب الباحثين، فإن اللقاح يستخدم جزيئات تشبه الفيروسات لاستهداف بروتين يسمى (PCSK9)، والذي يرفع عادة مستويات الكوليسترول الضار، حيث يحفز هذا اللقاح الجسم على إنتاج أجسام مضادة تمنع البروتين المذكور، ما يؤدي إلى انخفاض الكوليسترول الضار، وربما تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقال الدكتور رايس تشاكريان، أستاذ قسم علم الوراثة الجزيئية وعلم الأحياء الدقيقة، والمؤلف الرئيسي للدراسة "نحن مهتمون بمحاولة تطوير نهج آخر يكون أقل تكلفة وأكثر قابلية للتطبيق على نطاق أوسع، ليس فقط في الولايات المتحدة. ولكن أيضا في الأماكن التي لا تملك الموارد اللازمة لتحمل تكاليف هذه العلاجات الباهظة الثمن".
وحسب الدراسة، يقدم هذا النهج بديلا محتملا لأدوية خفض الكوليسترول الموجودة، ويمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار، والذين لا يتحملون العلاجات الحالية أو لا يستجيبون لها بشكل جيد.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول يعد أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بجميع أنحاء العالم، كما يساهم في ثلث أمراض القلب الإقفارية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکولیسترول الضار
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس»، فبعد عقود من البحث العلمي المتواصل أضاء العلماء شمعة جديدة في رحلة البشرية نحو القضاء على الإنفلونزا، ذلك الفيروس الذي يتطارد البشرية بأوبئته الموسمية وجوائحه المفاجئة.
وأفاد التقرير: «في خطوة تحمل آمالا كبيرة، نجح باحثون فرنسيون في فك الشفيرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا A، كاشفين عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تغليف هذا الكائن المجهري لمادته الجينية، الدراسة نُشرت في مجلة عالمية تعد اختراقا علميا يسلط الضوء على البنية الداخلية للفيروس باستخدام أحدث تقنيات التصوير».
وأضاف: «تمكن العلماء من بناء خارطة تفصيلية غير مسبوقة لآلية تجميع المادة الجينية داخل غلاف بروتيني يحميها من التدهور، ويعد العامل الأساسي لقدرة الفيروس على الانتشار والبقاء».
وتابع التقرير: «التقدم العلمي الذي كشف عنه العلماء يفتح آفاقا واعدة في مكافحة الفيروسات ليس فقط عبر تطوير أدوية أكثر كفاءة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية بل عبر تمهيد الطريق لمواجهة تهديدات أنفلونزا الطيور وسلالات أخرى قد تنتقل للبشر ».