سواليف:
2025-04-23@02:24:44 GMT

1600 جندي وضابط صهيوني يعانون من “صدمة ما بعد الحرب”

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجندي الإسرائيلي الذي أوقف بتهمة قتل صديق له في مدينة تل أبيب بعد عودته من القتال في قطاع غزة، كان حارس أمن خارجي في وزارة الشؤون الاستراتيجية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن تمت إقالته قبل عدة أشهر.
وقال موقع «واللا» الإسرائيلي أمس الأحد، عن الجندي «لم يكن موظفًا من قبل المكاتب نفسها، لكن من قبل شركة خارجية».


وحسب الموقع، أوضحت الشرطة أن السلاح الذي استخدمه مرخّص باسم الشركة الأمنية التي عمل فيها.
وكانت قناة «12» العبرية (خاصة) قد ذكرت السبت أن الجندي «عاد مؤخرا من القتال في قطاع غزة» و»قتل صديقه داخل شقة» مشيرة إلى أن «الخلفية جنائية». وأشارت إلى أنّ «القاتل والقتيل يبلغان من العمر 25 عاما».
وأشارت وسائل إعلام عبرية خلال الشهور الأخيرة إلى أنّ آلاف الجنود الإسرائيليين الذين تمّ تسريحهم من الخدمة في الحرب على قطاع غزة، يعانون من صدمة ما بعد الحرب.
وفي بداية الشهر الجاري، نشر موقع «واللا» العبري (خاص) تحقيقًا يفيد بأنّ 1600 جندي وضابط إسرائيلي يعانون من صدمة ما بعد الحرب، حيث تم تسريح 250 منهم على الأقل، وفق التحقيق.
وأشار موقع «واللا» أمس الأحد، إلى أن ظروف الحادث لا تزال موضع تحقيق، و»لكن نتائج التحقيق تشير إلى أن الشبان الذين أقاموا في الشقة قاموا بتعاطي المخدرات».
وأضاف: «خلال مواجهة نشبت بين دانيال أمينوف، الذي تم قتله بالرصاص، والمشتبه به، قام الأخير بسحب سلاحه وأطلق النار على صديقه».
وحسب الموقع عمل الجندي في الماضي حارس أمن نيابة عن شركة خارجية (الاستخبارات المدنية) في وزارة الشؤون الاستراتيجية.
وقبل نحو عام «تم توظيفه مرة أخرى من خلال شركة خارجية كحارس أمن في موقع خارجي تابع لمكتب رئيس الوزراء وتمت إقالته قبل عدة أشهر».
ونقل الموقع عن مكتب نتنياهو أن «الرجل لا يعمل حاليا في مكتب رئيس الوزراء».
وأعلنت الشرطة صباح أمس، أنّ شريكة المشتبه به، البالغة من العمر 19 عامًا، أوقفت أيضاً بعد سماع إفادتها.
وقال إنها «وخلال التحقيق معها، زعمت أنهما استهلكا مخدرات خلال المساء تسببت في إصابتهما بالهلوسة».
وفقًا لشهادات الشهود عيان نقلها موقع «واللا» فإنّ «المشتبه به استقلّ المصعد إلى الطابق الاعلى في البرج على الشارع، ودق على باب منزل الضحية وأطلق عليه النار مما أسفر عن مقتله».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إلى أن

إقرأ أيضاً:

خالد سلك: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!”

*امنعوا انتصار المتطرفين!*
خالد عمر يوسف لقناة أجنبية: *( السودان لم يعد يشكل تهديدًا للسودانيين فحسب. لقد تجاوز ذلك؛ فهو قد بدأ بالفعل في إثارة الاضطراب في الوضع العام بالمنطقة، في جنوب السودان وتشاد وما بعدهما. ستشكل أنشطة المتطرفين في السودان تهديدًا للمنطقة بأكملها. وعلى المستوى العالمي، يُعد السودان مشكلة دولية. هناك حاجة ملحة لتدخل سريع لوقف هذه الحرب.)*

*هذه الدعوة التي تتغطى بـ “وقف الحرب” هي دعوة للتدخل السريع “لوقف انتصارات الجيش”، وإنقاذ الميليشيا، وتغطية ماء وجه داعميها بتدخل دول أخرى تحت ستار الحماية ومحاربة التطرف ورد العدوان. والأدلة على هذا متوفرة داخل وخارج هذا النداء من خالد عمر*:
* *صوَّر الصراع كـ “صراع أيديولوجي” بين “متطرفين” و”معتدلين”، ومعلوم أنه يقصد بالمتطرفين الجيش وداعميه. وإيحاؤه بوجود “أنشطة للمتطرفين” خطرة على المنطقة بأكملها، يخلق “قارئاً نموذجياً” ــ بمصطلح المفكر الإيطالي امبرتو إيكو ــ يربط الأنشطة المزعومة تلقائياً “بالإرهاب”، ويتحفز لأقوى رد فعل. وربما يدعم نشاط الميليشيا “المعتدلة” التي تحارب “الإرهابيين”. و”القاريء النموذجي” هنا هو الدول الغربية، وحتى دول الإقليم الداعمة للميليشيا!*

* *أعاد صياغة سردية الحرب، وخطرها والطريقة الأنسب لمواجهته. وقام برفع صلاحيات “الشرعية الدولية” لأقصى حد، وكذلك قام برفع “التهديد الوجودي” السوداني للعالم، وهمَّش التهديد الوجودي للسودان من تلقاء الميليشيا ومرتزقتها وداعميها، و”التدخل السريع” ضد “متطرفين”، سيأخذ بالضرورة شكل “الحرب على الإرهاب” تماماً كما تريد الميليشيا وداعمها الإقليمي!*

* *قام بتحويل التركيز الأكبر من البعد “الإنساني” إلى البعد “الجيوسياسي”، وركز على حماية دول المنطقة، هذا التحويل أصبح نمطاً متكرراً في خطابات المعسكر الذي ينتمي إليه، فعبد الله حمدوك، أيضاً حذر من خطر سوداني على تشاد وجنوب السودان والإقليم. ومريم الصادق حذرت من خطر هذا البلد الواسع الذي يصدر المشاكل إلى العالم!*

* *ازداد إلحاحه على “التدخل”، وعلى سرعته، مع زيادة المناطق المحررة بواسطة الجيش، الأمر الذي يشير إلى رغبته في “استباق هزيمة الميليشيا”، وليس “استباق الخطر السوداني على المنطقة”. واوحى باتساع “أنشطة المتطرفين” المزعومين “المهددة للمنطقة” كلما توسعت سيطرة الجيش واقترب من الحدود، حدود تشاد على وجه الخصوص، والخلاصة: احموا تشاد بمنع تحرير دارفور!*

* *في ندوة لندن خاطب قادة الجيش وداعميه قائلاً: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!” وهذا حديث لا يسنده ميزان قوى على الأرض. فلا قوة له في الشارع. و”انتصار” الميليشيا، أو “انقلاب” لصالحها مستبعدان. تبقى ورقته الوحيدة هي تدخُّلٌ عسكري خارجي، أكبر من التدخل العسكري الحالي من داعمي الميليشيا، يُقصي كل خصومه “المتطرفين”!*
* *أختم باقتباس من مقال نشرته قبل شهور: من شدة تماهيهم مع الأجانب وأطماعم لا يملك جماعة “تقدم” ما ينفون به تبعيتهم لهم، وخدمتهم لأطماعهم، سوى نفي وجود هذه الأطماع من الأصل! .. وما ذلك إلا لعلمهم بأن قوة التماهي تجعل ثبوت الأطماع يعني تلقائياً وبالضرورة ثبوت التبعية، وثبوت خدمتهم للأطماع!”*

* *هل يستطيع طامع في التدخل في سيادة السودان ألا يضع “تقدم” ضمن روافع نجاحه؟ .. الكوجيتو “التقدمي” : ( أنا أمل كل طامع أجنبي إذن أنا موجود )!*
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. جندي بالجيش السوداني يحفر الأرض ويستخرج “طبنجة” من باطنها
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • شاهد بالفيديو.. بصوت طروب.. فنانة سودانية تسخر من “الدعامة” (فرق الغوالي شين يا الحبايب.. حميدتي هسا وين وجاينكم في الضعين)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “فاتنة” الفن السوداني تطرح أغنية جديدة وتخطف الأضواء بجمالها الملفت
  • جريمة غامضة في باليك اسير التركية: إجابة ابنها على سؤال “أين والدتك؟” كشفت الكارثة!
  • تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
  • السوداني “يطلق 3 مشاريع”في الناصرية
  • خالد سلك: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!”
  • “واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 50 موقعًا بالمملكة