خبير استراتيجي: لن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة حال انتخاب «ترامب»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، إن بايدن والعديد من الجمهوريين والديمقراطيين يريدون تطبيق حل الدولتين فعليا، كونه الحل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى السلام والأمن في المنطقة، على الرغم من كون إسرائيل وخاصة نتنياهو ضد هذا الأمر نهائيا.
مناقشات حول حل الدولتينوأضاف «دارك»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن من الصعب تغيير رأي نتنياهو حول مسألة إقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن هناك التزاما على الولايات المتحدة نحو حل الدولتين، متابعا: «لا أظن أن هذا الالتزام أقوى من دعم إسرائيل سياسيا وعسكريا».
وأشار إلى أنه إذا خسر «بايدن» هذه الانتخابات الرئاسية، وتولى دونالد ترامب هذا المنصب والحزب الجمهوري يمكن القول «وداعًا» لأي إمكانية للحصول على دولة فلسطينية مستقلة لذلك إن الأمريكيين في موقف صعب لأن الكثير منهم يريد من «بايدن» أن يعرف أنهم ليسوا سعداء بهذه السياسة، ولكن سياسته تعد الأفضل بين خيارين سيئين آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بايدن نتنياهو القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي بنيامين نتياهو
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».