التجديد تحيي انسحاب الطلبة من “جائزة هالت” التطبيعية وتدعو إدارات الجامعات لوقف كافة برامج المنظمات الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بيان صادر عن كتلة التجديد العربية
“لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب..”
الزملاء والزميلات الطلبة
مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول رواتب التقاعد المبكر 2024/01/21تتابع كتلة التجديد العربية عن كثب محاولات العدو الصهيوني إيجاد موطئ قدم له من خلال مسابقة “جائزة هالت” – Hult Prize والتي كانت تشجع طلاب جامعاتنا على الانخراط في مسابقة عالمية يتم رعيتها من ساسة أمريكيين – وفي إعلان التسجيل للمسابقة لهذا العام تم السماح لطلبة جامعات الكيان الصهيوني بالتسجيل، ووجب التنويه أنه وبعد التقصِّ عن الجائزة وجدنا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يشارك فيها طلبة من الجامعات “الإسرائيلية” في الجائزة، إذ وصل فريق إحدى جامعات الكيان للتصفيات النهائية في عام 2013.
زملائنا وزميلاتنا الطلبة
إننا إذ نحيي في كتلة التجديد العربية موقف طلبتنا الذي سجلوه في الانسحاب من تلك المسابقة تأكيدًا على موقف المجتمع الأردني الراسخ بالرفض القاطع للتطبيع ودعمًا للمقاومة الباسلة، فإننا نؤكد أنه بات جليًا للعالم أجمع الدور الأمريكي القذر، الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، والمدافع الشرس عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولذلك نؤشر على خطورة البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة الامريكية في جامعاتنا ومجتمعنا، والتي ترفع شعارات براقة عن الحرية والديمقراطية والتعايش، وفي باطنها تحمل عقلية الاستعلاء الغربي والامريكي على بلدنا وشعبنا، وتحاول إنتاج مجتمعات جديدة بعيدة عن قيمها وثوابتها الوطنية، وعليه ندعو كافة إدارات الجامعات للتوقف عن المشاركة بهذه الفعاليات المشبوهة، وإغلاق مكاتب المنظمات الأمريكية في جامعاتنا، وإفساح المجال للقوى الطلابية ذات البرامج المنبثقة من هموم المجتمع وتطلعاته الحقيقية؛ للعمل بحرية ودون قيود.
وندعو أيضًا بقية الزملاء والزميلات في رفض هذه المسابقات وعدم الانغماس فيها، إذ تقوم هذه المبادرات والمنظمات بطرح المواضيع بطرقٍ جذابة للشباب، إلا أنه في باطنها تحمل المشاركة في هذه المبادرات ثمن باهظ جدًا على أوطاننا وشعوبنا الذين لطالما وقفوا في وجه كل المحاولات التطبيعية الساعية لتغريب الشباب الأردني العربي عن واقعهم. إذ تمثل ثقافة المجتمع الأردني والشارع الطلابي أصالة انتمائه، برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وبدورنا، نؤكد أن إدارات الجامعات مطالبة بتحمل مسؤولياتها، بحيث تلعب دورًا في الرصد والتدقيق على أي مشاركة باسم الجامعة، والحيلولة دون وقوعنا في أي شبهات تطبيعية، ولأن يكون لها دور متقدم في فرملة أي مشاركة فيما لو تبين وجود شبهة تطبيعية فيها.
عاش الأردن حرًا عزيزًا سيدًا
عاشت فلسطين حرة عربية
المجد كل المجد لمقاومتنا الباسلة
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
استشهاد 12 لبنانيا في قصف للعدو الصهيوني على بلده “شمسطار” ببعلبك
الثورة نت/..
استشهد 12 مواطنا اليوم السبت في قصف لقوات العدو الصهيوني ، مبانٍ سكنية مأهولة في بلدة شمسطار، في محافظة بعلبك، شرقي لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي شنّ عدة غارات جوية على بلدة شمسطار في بعلبك، استهدف خلالها مباني سكنية مأهولة.
وأفادت بأن الغارة الثالثة على بلدة شمسطار استهدفت مبنى مأهولا بالسكان في محلة ضهر الصوان، مؤلفا من ثلاثة طبقات، انتشل على إثرها سبعة شهداء من تحت الأنقاض، وما زالت أعمال الإنقاذ ورفع الركام متواصلة.
وأضافت أن الغارة الثانية التي استهدفت منزلا في بلدة شمسطار أدت إلى استشهاد أسرة مؤلفة من أم وأربعة أولاد. منوهة إلى أن الغارة الأولى أوقعت عدة إصابات.
وذكرت الوكالة الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على بلدتي شمسطار وطاريا غرب بعلبك.