بيان صادر عن كتلة التجديد العربية

“لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب..”

الزملاء والزميلات الطلبة

مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول رواتب التقاعد المبكر 2024/01/21

تتابع كتلة التجديد العربية عن كثب محاولات العدو الصهيوني إيجاد موطئ قدم له من خلال مسابقة “جائزة هالت” – Hult Prize والتي كانت تشجع طلاب جامعاتنا على الانخراط في مسابقة عالمية يتم رعيتها من ساسة أمريكيين – وفي إعلان التسجيل للمسابقة لهذا العام تم السماح لطلبة جامعات الكيان الصهيوني بالتسجيل، ووجب التنويه أنه وبعد التقصِّ عن الجائزة وجدنا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يشارك فيها طلبة من الجامعات “الإسرائيلية” في الجائزة، إذ وصل فريق إحدى جامعات الكيان للتصفيات النهائية في عام 2013.

زملائنا وزميلاتنا الطلبة
إننا إذ نحيي في كتلة التجديد العربية موقف طلبتنا الذي سجلوه في الانسحاب من تلك المسابقة تأكيدًا على موقف المجتمع الأردني الراسخ بالرفض القاطع للتطبيع ودعمًا للمقاومة الباسلة، فإننا نؤكد أنه بات جليًا للعالم أجمع الدور الأمريكي القذر، الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، والمدافع الشرس عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولذلك نؤشر على خطورة البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة الامريكية في جامعاتنا ومجتمعنا، والتي ترفع شعارات براقة عن الحرية والديمقراطية والتعايش، وفي باطنها تحمل عقلية الاستعلاء الغربي والامريكي على بلدنا وشعبنا، وتحاول إنتاج مجتمعات جديدة بعيدة عن قيمها وثوابتها الوطنية، وعليه ندعو كافة إدارات الجامعات للتوقف عن المشاركة بهذه الفعاليات المشبوهة، وإغلاق مكاتب المنظمات الأمريكية في جامعاتنا، وإفساح المجال للقوى الطلابية ذات البرامج المنبثقة من هموم المجتمع وتطلعاته الحقيقية؛ للعمل بحرية ودون قيود.

وندعو أيضًا بقية الزملاء والزميلات في رفض هذه المسابقات وعدم الانغماس فيها، إذ تقوم هذه المبادرات والمنظمات بطرح المواضيع بطرقٍ جذابة للشباب، إلا أنه في باطنها تحمل المشاركة في هذه المبادرات ثمن باهظ جدًا على أوطاننا وشعوبنا الذين لطالما وقفوا في وجه كل المحاولات التطبيعية الساعية لتغريب الشباب الأردني العربي عن واقعهم. إذ تمثل ثقافة المجتمع الأردني والشارع الطلابي أصالة انتمائه، برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

وبدورنا، نؤكد أن إدارات الجامعات مطالبة بتحمل مسؤولياتها، بحيث تلعب دورًا في الرصد والتدقيق على أي مشاركة باسم الجامعة، والحيلولة دون وقوعنا في أي شبهات تطبيعية، ولأن يكون لها دور متقدم في فرملة أي مشاركة فيما لو تبين وجود شبهة تطبيعية فيها.

عاش الأردن حرًا عزيزًا سيدًا
عاشت فلسطين حرة عربية
المجد كل المجد لمقاومتنا الباسلة
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

حقوق الأنسان تنتقد التحول الجذري في التوجهات الأمريكية وتدعو دول العالم لمواجهة السلطة المطلقة

قلق حيال تزايد نفوذ " أوليغارشية التكنولوجيا"على البيانات الشخصية والتلاعب بحياة الناس

جنيف"وكالات": أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك اليوم عن قلقه البالغ من "التحول الجذري" في توجّهات الولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، منددا بـ"السلطة المطلقة" لـ"أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين".

وعبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلق عميق بسبب "تحول جذري" في توجهات الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب وممارسات إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال تورك إنه قلق من استخدام الأسلحة والأساليب العسكرية مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الدبابات والضربات الجوية، ومنزعج من تدمير وإخلاء مخيمات لاجئين وتوسيع المستوطنات غير القانونية والقيود الصارمة على التنقل ونزوح عشرات الآلاف.

وتابع قائلا "يجب أن تتوقف تحركات إسرائيل الأحادية وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن ذلك يشكل انتهاكا للقانون الدولي.وقطعت إسرائيل مثل الولايات المتحدة صلتها بالمجلس وعللت ذلك بأنه منحاز ضدها.

وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجّه تورك انتقادات تعد الأقوى التي تصدر عنه حتى اللحظة للتحوّلات التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.

وقال "كان لدينا دعم من الحزبين في الولايات المتحدة الأمريكية في ما يتعلق بحقوق الإنسان على مدى عقود طويلة". وأضاف "أشعرالآن بقلق بالغ من التحول الجذري في التوجهات محليا ودوليا".

وأوضح أن "السياسات الهادفة لحماية الناس من التمييز باتت تصنّف الآن على أنها تمييزية"، من دون أن يأتي على ذكر ترامب بالاسم.

وقال "تم إلغاء التقدّم الذي تحقق في ما يتعلق بالمساواة المرتبطة بالنوع الاجتماعي. يحمل التضليل والترهيب والتهديدات، خصوصا تجاه الصحافيين والموظفين الحكوميين، خطر تقويض عمل الإعلام المستقل وأداء المؤسسات".

وتابع تورك "يُستخدم خطاب مثير للانقسامات للتشويه والخداع وإثارة الاستقطاب.. يولّد ذلك الخوف والقلق في أوسط كثيرين" مؤكدا أن مكتبه سيواصل "تاريخنا الطويل في التواصل البنّاء بشأن هذه القضايا وغيرها".

ولم تشارك الولايات المتحدة في الجلسة، بعدما وقّع دونالد ترامب مرسوما بسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان.

- "غير منتخبين" -

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقّع ترامب 79 أمرا تنفيذيا بشأن مسائل تتراوح من السياسة الخارجية إلى حقوق المتحولين جنسيا.

وفي ظل امتلاك حزبه الجمهوري غالبية ضئيلة فقط في الكونغرس وسعيه للتحرك سريعا لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، أصدر ترامب مراسيم تستهدف التجارة والحقوق المدنية والوظائف الفدرالية.

وعيّن مالك "إكس" و"تيسلا" إيلون ماسك رئيس ما أطلق عليها "إدارة الكفاءة الحكومية" "دوج" موكلا إياه مهمة خفض التكاليف.

وفي هذا الصدد، عبّر تورك عن قلقه حيال تزايد نفوذ "حفنة من أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين" قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية للناس، من دون أن يذكر اسم ماسك.

وفي تصريحات لا تقتصرعلى الوضع في الولايات المتحدة فحسب، حذّر مفوض الأمم المتحدة من أن أوليغارشية التكنولوجيا "يعرفون أين نعيش وماذا نفعل وجيناتنا وظروفنا الصحية وأفكارنا وعاداتنا ورغباتنا ومخاوفنا. يعرفوننا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. ويعرفون طريقة التلاعب بنا".

وحذّر من أن "أي شكل من أشكال السلطة غير المنظّمة يمكن أن يؤدي إلى الاضطهاد والإخضاع وحتى الطغيان: قواعد اللعبة التي يستند إليها المستبدون".ودعا دول العالم إلى "التأقلم سريعا" لمواجهة هذه التطورات.

وقال "على الدول تأدية واجبها المتمثل بحماية الناس من السلطة المطلقة والعمل معا لتحقيق ذلك".

من جهته، قدّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن التراجع في عمليات التحقق من المنشورات وإدارة المحتوى على بعض الشبكات الاجتماعية يهدد بـ"الحد من حرية التعبير"، متخذا وجهة نظر معاكسة لإيلون ماسك ومارك زاكربيرغ، بعد إعلان رئيس "ميتا"، وهي الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، التخلي عن برنامج تقصي الحقائق في الولايات المتحدة.

كذلك، انضم جيف بيزوس، مؤسس أمازون ومالك صحيفة "واشنطن بوست" وشركة "بلو أوريجين" للفضاء، علنا إلى مواقف ترامب.وعلى غرار "ميتا"، انضم إلى الهجوم على سياسات "التنوع والمساواة والإدماج".

- روسيا والصين -

ولا يقتصر هذا الهجوم على الولايات المتحدة.وقال تورك "بشكل عام، أشعر بالقلق إزاء عودة ظهور أفكار سامة حول الذكورية في بيئات معينة. من الأنظمة الاستبدادية إلى الديموقراطيات، تُحرم النساء والفتيات من حقوقهن بطرق متعددة".

في الوقت نفسه، تستمر انتهاكات القانون الإنساني الدولي في كل أنحاء العالم فيما تتزايد الصراعات، من غزة إلى أوكرانيا مرورا بالسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أضاف.

وأشار إلى أن الحريات مهددة أيضا بسبب الهجمات ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين، مثل روسيا حيث "اعتُمدت قوانين صارمة لخنق حرية التعبير".كما جدّد المفوض السامي التعبير عن "مخاوفه البالغة" بشأن الوضع في الصين، خصوصا في التيبت وشينجيانغ.

ومنذ توليه السلطة في 20 يناير، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتفكيك وإيقاف برامج لدعم التنوع والمساواة والشمول في مؤسسات اتحادية وفي القطاع الخاص. كما أوقف برامج الوكالة الأمريكية للتنمية 90 يوما لحين مراجعة إدارته لمدى مناسبتها لسياسة "أمريكا أولا".

وسيتفاقم نقص التمويل المزمن الذي يعاني منه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب خفض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية. وتبرعت الولايات المتحدة بمبلغ 35 مليون دولار العام الماضي وهو ما يوازي نحو 15 بالمئة من المساهمات الإجمالية التطوعية في 2024.

وقال تورك "التخفيضات الكبيرة لشبكات الأمان الاجتماعي المحلية وتمويل ملفات تغير المناخ والمساعدات الأجنبية انتكاسة ضخمة لحماية حقوق الإنسان ولمنع الصراعات وللاستقرار العالمي".

وفي مراجعته لأوضاع حقوق الإنسان في العالم، حذر تورك من خطر انهيار جوهر نظام دولي، قال إنه أرسى استقرارا غير مسبوق، في وقت يشهد فيه العالم احتدام 120 صراعا.كما تطرق إلى مخاوف تتعلق بقوانين الأمن القومي التي تقلص مساحة العمل المدني في هونج كونج وقال إنه سيثير هذا الأمر وملفات أخرى مثل شينجيانغ والتبت مع السلطات الصينية.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حقوق الأنسان تنتقد التحول الجذري في التوجهات الأمريكية وتدعو دول العالم لمواجهة السلطة المطلقة
  • شيرين عبد الوهاب تستعيد رشاقتها: “الدنيا فيها أكتر”
  • أمير المنطقة الشرقية يطّلع على أهداف وبرامج جمعية “مقتدر” لرعاية الأحداث
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل مدير “هدف” الجديد ويطّلع على برامج دعم التوظيف والتدريب
  • وزارة الصحة تحيي “يوم شهيد الصحة”
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
  • الحكيم يقترح تأسيس مرصد وطني لمكافحة الفساد
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي