10500 جنيه... تعيد سمع «آدم»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الطفل «آدم أيمن أبوالسعود» يبلغ من العمر 10 سنوات، يدرس بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف عشرة آلاف وخمسمائة جنيه، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم لديها أبناء بمراحل التعليم المختلفة، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الأب عامل بسيط باليومية، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نجم الترجي التونسي السابق عبد الجبار مشوش يستغيث: أنا مهدد بالتشرد
ماجد محمد
فجّر نجم الترجي التونسي ومنتخب نسور قرطاج السابق عبد الجبار مشوش موجة كبيرة من التفاعلات على منصات التواصل، عندما وجّه نداء استغاثة لإدارة ناديه الحالية لإنقاذه من التشرد، بعد أن أصبح في حالة اجتماعية وصحية متردية نتيجة الفقر.
كشف مشوش، الذي كان أفضل لاعبي الترجي في السنوات بين 1960 و1970، في تصريحات لبرنامج “الحوار سبورت” مساء الاثنين، أنه يعيش أقسى درجات الفقر، إذ لا يملك أي مورد رزق بينما تسير حالته الصحية نحو مزيد من التدهور.
وأضاف: “اليوم أجد نفسي مهددا بالعيش على الرصيف؛ لأن صاحب المنزل الذي أقطن فيه على وجه الكراء يهددني أن يلقي بي وبأمتعتي وأغراضي في الشارع”.
وتابع مشوش: “أسكن هذا المنزل على وجه الكراء، وكان وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم السابق هو من يدفع رسوم الكراء ويساعدني ببعض المال.
واتم:”ولكني اليوم أجد نفسي في وضع أشبه بالمأساة، رغم ما قدمته للترجي وللمنتخب التونسي لم أجد من ينتشلني من هذه الأوضاع”.