قالت ساكشي شري، الباحثة الاقتصادية، إن هناك العديد من العوامل والدوافع التي أدت إلى تراجع الاستثمار المباشر في الصين إلى أدنى مستوياته خلال الثلاث سنوات الماضية، لافتة أن الأزمة ما زالت متتالية ومتلاحقة للعام الجديد، وهناك العديد من النظم التي تحاول الصين في عقدها من أجل تخفيف هذا التراجع.

وأضافت "شري"، خلال مداخلة عبر برنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، أن هناك تراجعا وركودا اقتصاديا بشكل عام في الصين، علما بأن الاستثمار الصيني يؤثر على الاقتصاد بشكل عام العالم أجمع.

النظم الاقتصادية

وأوضحت أن هنالك تعديلات في النظم الاقتصادية التي أدت إلى قوانين عديدة في التجارة والصناعة الصينية، وهناك تبعات سلبية في الفترة الأخيرة التي أدت إلى تراجع تلك الاستثمارات في الصينية، كما يوجد تعاون دولي كامل من أجل زيادة الوضوح في حجم الاستثمارات من أجل العالم وليس فقط بالصين، وتسعى لتحقيق استقرار تام وشامل للاستثمارات حول العالم.

وأشارت إلى أن هناك العديد من التحديات التي واجهت السوق الصيني، فمن خلال العقد الماضي خاصة بعد جائحة كورونا، وهناك العديد من السياسات الاقتصادية التي تم التأثير عليها من خلال هذه الأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استثمارات الاستثمار الصيني الاقتصاد التجارة والصناعة القاهرة الإخبارية تجارة والصناعة جائحة كورونا حجم الاستثمارات العدید من فی الصین

إقرأ أيضاً:

بنك أوف أمريكا: تراجع الصين عن استلام طائرات بوينج يدفع إدارة ترامب للاهتمام بمستقبل الشركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رونالد إبستاين، المحلل البارز في مجال الفضاء والدفاع لدى بنك أوف أمريكا، إن قرار الصين الأخير بتعليق استلام شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأمريكية يُعد خطوة انتقامية ستُلقي بظلالها على صناعة الطيران الأمريكية، مرجحًا أن يدفع ذلك إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التدخل لحماية مصالح الشركة.

وأوضح إبستاين أن تعليق الصين لاستلام طائرات بوينج يمثل تحديًا كبيرًا في ظل التوترات التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، مؤكدًا أن هذا القرار ستكون له تبعات اقتصادية واضحة على شركة بوينج، التي تُعد من أعمدة قطاع التصنيع الأمريكي.

وأضاف المحلل أن إدارة ترامب، المعروفة بتركيزها على حماية الشركات الوطنية الكبرى، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم سياستها تجاه الصين بهدف تخفيف الضغط الواقع على بوينج، خصوصًا في ظل اشتداد المنافسة مع شركة إيرباص الأوروبية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه بوينج من عدة تحديات تقنية وتجارية، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى استقرار في العلاقات الدولية وفتح أسواقها أمام المشترين، وعلى رأسهم الصين، التي تُعد أحد أكبر زبائن الشركة على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • بنك أوف أمريكا: تراجع الصين عن استلام طائرات بوينج يدفع إدارة ترامب للاهتمام بمستقبل الشركة
  • عزت إبراهيم: هناك جهد كبير لتعميق العلاقات الاقتصادية بين مصر والخليج
  • مصر القومي: حزمة الاستثمارات القطرية بمصر تعكس بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين
  • مؤسسة اقتصادية تكشف مفاجأة بشأن المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا
  • التمثيل التجاري تكشف أسباب الإقبال على جناح مصر في إكسبو أوساكا 2025
  • الاستثمارات الصناعية .. خبراء يضعون روشتة للنهضة الاقتصادية لمصر
  • هذه أسباب تدهور صورة إسرائيل عند الأميركيين رغم جهود لوبياتها
  • صندوق النقد الدولي يحذر: العالم مقبل على موجة تقلبات اقتصادية حادة
  • أمير قطر: نتطلع لتعميق الروابط الاقتصادية مع مصر ودفعها بمزيد من الاستثمارات
  • تحت وقع رسوم ترامب... صادرات الصين ترتفع بنسبة 12.4% وسط تراجع في الواردات