خبير شؤون دولية: مناورة "المدافع الصامد" رسالة ردع واضحة لروسيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، خبير بالشؤون الدولية، إن مناورة حلف الناتو "المدافع الصامد" لها أهدافها ميدانية وسياسية هي الأهم، فهي رسالة ردع واضحة من قبل الحلف لروسيا، هناك العديد من الرسائل التي تقدمها هذه المناورات الضخمة منذ الحرب الباردة.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن أوروبا تريد أن تبعث برسالة واضحة لروسيا التي وضعتها استراتيجية الحلف المحدثة في 2022 على رأس ومقدمة المخاطر والتهديدات الاستراتيجية للحلف، بأنه جاهز ومستعد لمواجهة أي خطر أو تمدد للتحركات الروسية.
وأشار إلى أن المناورات تعد إشارة واضحة لطمأنة الدول المنضوية لهذا للناتو بأن الحلف لا يزال صامدا بعد 75 عاما من تأسيسه وأنه لم يتراجع عن فكرة الأمن والدفاع التعاوني التي يقوم عليها الحلف بعيدا عن التشكيك في قدرة التحالف على حماية الأمن في أوروبا.
وأوضح أن المناورة تشير إلى رفع الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي للحلف، خاصة أن دوله لم تركز خلال السنوات الماضية على فكرة إدارة حرب تقليدية، فكل التقديرات تشير إلى الحرب غير التقليدية والأمن السيبراني ومواجهة التنظيمات الإرهابية، ولكن الحلف بوغت بالحرب الروسية الأوكرانية وبدا أنه غير مستعد لحرب تقليدية على الأراضي الأوروبية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
أكد خبير الشؤون الإسرائيلية، يحيي قاعود، أن التغير في الموقف الأمريكي جعل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينام.
وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن الحرب ترهق أي دولة في العالم مهما كانت قوية، مشيرًا إلى أن "أي دولة مهما كانت قوتها ترهقها الحرب، فالولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من العراق وباكستان، رغم أنها الدولة الأقوى على مستوى العالم، فما بالنا بدولة تحارب في أكثر من جهة وأكثر من أداة وفي أكثر من معركة”.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يحارب في مواقع على أرض الواقع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن ثم فإنه بعد كل هذه المدة من الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي دولة تعيش على الاحتلال والإرهاب، فإن هناك عدة قضايا تُثار على المستوى الداخلي مثل الحريديم والأسرى، وغيرها وعلى المستوى الخارجي، وكل ذلك يكون له تأثير.
تغير الموقف الأمريكيوشدد، أنه بالنسبة للتأثير الخارجي فهناك رواية جديدة فلسطينية منذ عام ونصف، وهو ما أتعب نتنياهو، بسبب التغير في الموقف الأمريكي بعدم الترحيل والتهجير، والرفض العربي وتحديدا مصر، وهناك حديث الآن يجري عن خطة إعمار ووجود دولة فلسطينية، وبالتالي فإن هناك قضايا كثيرة مرتبطة ببعض أصبحت تنفتح وتطفو على سطح المجتمع الدولي.