قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، إذ بدأت مرحلة التجويع، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لا يستطيع سوى الحصول على وجبة واحدة يوميًا وأحيانًا كل يومين.

وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الأمراض والأوبئة بدأت تنتشر بين سكان القطاع خاصة فيروس الكبد الوبائي.

دخول 1000 شاحنة لتفادي الجوع 

ونوه المحلل السياسي بأن هناك الكثير من الأماكن في غزة لم يتم رصدها من قبل الطواقم الطبية، مضيفًا أنه لا بد من دخول 1000 شاحنة لتفادي الجوع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأضاف مطاوع أن الكميات التي تدخل من سيارات المساعدة والتي تسمح بها إسرائيل طفيفة ولا تتخطى مناطق الجنوب، مضيفًا أن هناك عائلات في الشمال ماتت من الجوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة فيروس الكبد الوبائي غزة حصار غزة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للمرأة.. سيدات غزة لا تحتفلن.. يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. وتتسائلن: متى يتوقف هذا الألم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس كل عام.. لا تحتفل سيدات غزة، بل يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. تحولت حياتهن إلى كفاح يومي من أجل البقاء، بين طوابير المساعدات والبحث عن مأوى. فقدن الكثير، لكنهن لم يفقدن إنسانيتهن. ولا تزال أصواتهن تنادي العالم: متى يتوقف هذا الألم؟

وفي حديث بعض نساء قطاع غزة  كل المعاناة والألم.. فماذا قالت البطلات؟

وقالت نائلة سلمة إن "المرأة في فلسطين بشكل عام مهانة وتعيش أوضاعا صعبة للغاية". وأضافت "كوننا نساء نعاني أيضا من انعدام حقوقنا المعيشية، فلا يوجد كهرباء ولا إنارة ولا أي شيء. نبكي أطفالنا في كل لحظة تمر علينا".

أما إسراء كمال فتوجه كلامها للجمعيات التي تتحدث عن حقوق المرأة، وتتساءل: أين حقي أنا المرأة الفلسطينية؟ أنا أعيش في خيمة، أقرأ قرآني تحت صوت الطائرات المزعج، ونعاني من نزوح ومن تعب وعدم استقرار".

وتوضح أن نساء قطاع غزة يحتجن إلى راحة البال والأمان، وإلى بيت وليس خيمة.

وعن ظروف حياتها الصعبة، تقول ميرفت عبيد - بعد تنهيدة عميقة - إن حياتها تغيرت بعد الحرب حيث فقدت كل أفراد عائلتها "كل أهلي مُسحوا من السجل المدني".

واشتكت من الأعمال القاسية التي تقوم بها المرأة الغزية كتعبئة الماء والغسيل باليدين في ظل الأحوال الجوية الصعبة.

وتعلق الحاجة أم أدهم جندية على وضعها، وتقول "من بداية الحرب ونحن نعاني. أتينا من بيوت مشيدة إلى خيم، فلا خصوصية لنا حيث لا يوجد حمامات خاصة بالنساء ولا متطلبات النساء الصحية، فهذا أمر معدوم".

وتعاني النساء في قطاع غزة من صعوبة تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، وفي الوقت نفسه يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية.

وحرص المصور  الشاب الفلسطيني مهدي زعرب علي  توثيق حكايات ومشاهد يعيشها سكان القطاع ، بإستخدام كاميرته الخاصةعلى وقع حرب غاشمة حصدت أرواح عشرات الآلاف، وهدمت أحلاما بريئة كانت تتمنى أن يمر يومُها بسلام دون أصوات أو أزيز الطائرات أو دانات مدافع الدبابات.

 

 ١٢ ألف شهيدة


 الجدير بالذكر أن عدد الشهيدات قد بلغ  12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا خلال حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر عام 2023.

مقالات مشابهة

  • السودان.. تدهور للأوضاع الإنسانية وارتفاع حادّ بمعدلات الجوع والمرض  
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • مفوضية الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي
  • دخول 40 مصابًا فلسطينيًا قادمين من غزة لتلقي العلاج
  • في اليوم العالمي للمرأة.. سيدات غزة لا تحتفلن.. يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. وتتسائلن: متى يتوقف هذا الألم؟
  • سياسي فلسطيني: تهديدات السيد القائد فاجأت الجميع واليمن قوة إقليمية لايستهان بها
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية