بقلم : أياد السماوي ..
بعد موجة الغضب العارم والرفض التي أعقبت جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب التي تقدّم بها البعثي الصدامي شعلان الكريم ، بدأت المؤامرات تحاك على قدم وساق من أجل دفع المحكمة الاتحادية العليا لإلغاء الجلسة وإعادة الترشيح من جديد لاختيار الرئيس الجديد .. وبحسب معلومات وصلت إلينا فأنّ رئيس حزب تقدم ( البعث ) محمد الحلبوسي قد أجرى عدّة لقاءات مع أطراف في الإطار التنسيقي من أجل دفعهم للتأثير على المحكمة الاتحادية العليا من أجل إلغاء الجلسة السابقة وفتح باب الترشيح من جديد مع سحب ترشيح الصدامي شعلان الكريم لامتصاص نقمة الشعب العراقي على هذا الترشيح .
المشكلة في هذه الأطراف التي لا زالت تعمل من أجل تأهيل المخلوع محمد الحلبوسي من خلال حزب تقدم ، أنّها لا تدرك أنّ حزب تقدم هو نفسه حزب البعث بثوبه الجديد ، ولا زالت ترى أنّ المشكلة هي في شخص شعلان الكريم الذي أشعل الغضب الشعبي ، من دونأن تعلم أنّ كلّ عضو في تقدم لا يقلّ سوءً عن شعلان الكريم ، بل أنهم جميعا يشتركون بحب البعث وقائده المقبور صدام حسين .. وهذه الأطراف تتوّهم أنّ المحكمة الاتحادية هي أداة وألعوبة بيدها تسيرها كما ترغب وكما تشاء .. لكنّ الذي يعرف قضاة هذه المحكمة ، يعلم أنّ هذه المحكمة لا أحد يستطيع التأثير عليها غير الدستور والقانون ، وقضاتها رجال عاهدوا الله والشعب العراقي بالحفاظ على الدولة العراقية ونظامها الديمقراطي الجديد ، رجال لا تأخذهم في الحق والعدل لومة لائم .. فلا تراهنوا أيها المتورطون بالصفقات مع الحلبوسي وحزبه ، بالتأثير على المحكمة وقراراتها .. وهذه المؤامرة الجديدة ستسقط بعون الله كما سقطت مؤامرة شعلان الكريم ، فلا وألف لا لإلغاء جلسة مجلس النواب ، ولا والف لا لإعادة الترشيح من جديد ..
أياد السماوي
في ٢٠ / ١ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات شعلان الکریم من أجل
إقرأ أيضاً:
للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم الفساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، للمرة الثامنة عشر أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ 18.
وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ24 جلسة ما يعني تبقي 6 جلسات.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، حيث قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
وخلال محاكمته، أفادت القناة 12 العبرية، بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا خارج المحكمة ضد قرار نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
والأحد، قال نتنياهو في كلمة مصورة نشرها مكتبه: "قررت تقديم مقترح للحكومة لإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، بدعوى غياب الثقة بينهما.
وستناقش الحكومة الأربعاء المقبل قرار نتنياهو إقالة بار، وفق القناة "12" العبرية.
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و"الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.