وسائل إعلام إسرائيلية: مواجهة بين وزير مالية الاحتلال و4 من عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بحدوث مواجهة بين وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، و4 من عائلات المخطوفين، أمام وزارة الأمن الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، شلَّت عائلات الرهائن الإسرائيليين، حركة المرور خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الخاص، في القدس في شارع غزة.
ويضم الاحتجاج بضع عشرات من المتظاهرين، الذين يزداد عددهم بسرعة ملحوظة، ويلوحون بعلامات مع وجوه وأسماء الرهائن المتبقين في أسر حماس.
ويطالب الحشد بصفقة فورية لتبادل الرهائن؛ في اتهام لمجلس الوزراء المسؤول عن حياة الرهائن.
وفي ختام الاحتجاج، من المتوقع أن تنصب العائلات خيمة أسفل منزل نتنياهو وتبقى هناك طوال الليل.
وفي وقت سابق، قال سموتريتش، إن هناك إجماعا واسعا في "إسرائيل" ضد قيادم الدولة الفلسطينية و"تقسيم البلاد".
واعتبر سموتريتش أنه على أصدقاء "إسرائيل" أن يفهموا أن الدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية هو دفع باتجاه المذبحة المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل خطرا وجوديا على "دولة إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمن الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين الدولة الفلسطينية بتسلئيل سموتريتش تبادل الرهائن حكومة الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال عائلات الرهائن الإسرائيليين عائلات الرهائن وزارة الأمن الإسرائيلية وزير مالية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل على وشك «حرب أهلية» بسبب وزير الدفاع الجديد والحريديم
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي على وشك «حرب أهلية»، بعد أن أعلن وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، تجنيد نحو 7 آلاف من طلاب الحريديم للخدمة العسكرية، الأمر الذي عمَّق الخلاف بين الأوساط السياسية والدينية في دولة الاحتلال.
أزمة تجنيد الحريديم تبشر بأزمة أهليةعلى الرغم من أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أقال وزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت، استمرت أزمة تجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية «الحريديم» في التسبب بتوترات سياسية واجتماعية، بعد أن أعلن الوزير الجديد يسرائيل كاتس تجنيد 7000 من طلاب المدارس الدينية المتشددة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.
وأعلن كاتس أنه سيتم تنفيذ القرار بشكل تدريجي، مع إصدار أوامر التجنيد ابتداءً من يوم الأحد المقبل، 17 نوفمبر، بهدف الامتثال لقرار محكمة العدل العليا التي طالبت بإنهاء التمييز في الخدمة العسكرية.
وكانت الأحزاب الدينية الحريدية قد أعلنت منذ أيام أنها حصلت على وعد من نتنياهو وكاتس بتجميد قرارات تجنيد الحريديم، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية.
وتم عقد جلسة استماع بحضور ممثلين من وزارة الدفاع، مكتب رئيس الوزراء، جيش الاحتلال الإسرائيلي، والنائب العام العسكري لضمان توافق القرار مع القانون.
وقَّعت وزارة الدفاع اتفاقية مع عشرة طلاب من المعاهد الدينية اليهودية، تعهدوا بموجبها بالانضمام إلى جيش الاحتلال، مع تأجيل خدمتهم لمدة عامين.
أزمة تجنيد الحريديموكان جالانت يدعو إلى وقف تمويل المدارس الدينية غير الملتزمة بتجنيد طلابها، حيث اعتبر قادة عسكريون أن استمرار الإعفاء للحريديم يهدد «الأمن القومي الإسرائيلي»، مشددين على أهمية تجنيدهم لتغطية النقص المتزايد في عدد الجنود المقاتلين.
واقترح نتنياهو قانونًا يمنح إعانات تعليمية لأبناء طلاب المدارس الدينية كبديل عن إلغاء الإعفاء من الخدمة.
هذا الاقتراح واجه رفضًا من النائب العام الإسرائيلي الذي شدد على ضرورة إنهاء العمل بقانون الإعفاء.
منذ إصدار قانون التجنيد، أظهرت الإحصاءات ضعف استجابة الحريديم لأوامر الخدمة العسكرية، حيث أعلن جيش الاحتلال أن أكثر من 3000 أمر استدعاء للحريديم صدر خلال الحرب الاحتلال على غزة، لكن 900 فقط امتثلوا.
في أغسطس الماضي، تم استدعاء 900 شخص، ولم يستجب سوى 48 منهم.
نقص حاد في جيش الاحتلالويعاني جيش الاحتلال من نقص كبير في الجنود المقاتلين، تقدر بأكثر من 10 آلاف جندي، ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال عن خطط لتوسيع استخدام جنود الاحتياط، إذ أنه من المتوقع أن يخدم جنود الاحتياط لمدة 42 يومًا سنويًا، مع احتمال تمديد هذه المدة إلى 70 يومًا في العام المقبل.
وبحسب الصحيفة العبرية، تشير هذه الأزمة إلى انقسام عميق داخل المجتمع الإسرائيلي بين المطالبين بالمساواة في الخدمة العسكرية والمدافعين عن الإعفاءات الدينية.
قرارات وزير جيش الاحتلال قد تؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات السياسية والاجتماعية، ما يزيد الضغط على إدارة نتنياهو في ظل التحديات الأمنية والداخلية المتزايدة.