نائبة ايرلندية في البرلمان الأوروبي: الاتحاد الأوروبي ليس لديه سلطة أخلاقية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بروكسل-سانا
دعت النائبة الايرلندية في البرلمان الأوروبي كلير ديلي إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وذكرت ديلي في كلمة لها خلال جلسة للبرلمان الأوروبي اليوم أن مساعي الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن اليمن بدلاً من كيان الاحتلال الاسرائيلي دليل على أن الاتحاد ليس لديه سلطة أخلاقية.
وقالت ديلي: “بينما تحاكم (إسرائيل) بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية فإن المتعاونين معها ودول الاتحاد الأوروبي وما يسمى بشركائنا ذوي التفكير المماثل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا يرتكبون جريمة إبادة جماعية غير قانونية وغير مبررة في انتهاك صريح لاتفاق الأمم المتحدة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب
أكد روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني ومرشح حزب الخضر لمنصب المستشارية في الانتخابات القادمة، أن الاتحاد الأوروبي وألمانيا يجب أن يظهرا الوحدة في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورأى أن الصراعات التجارية مع الولايات المتحدة ستضر بكلا الجانبين.
وقال هابيك- في تصريحات لشبكة (دويتشه فيله) الألمانية، إن على ألمانيا والاتحاد الأوروبي بذل المزيد من الجهد لمساعدة أنفسهما عندما يتعلق الأمر بالابتكار والبنية الأساسية والتقنيات الجديدة، وسط تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية في ظل إدارة ترامب.
وأشار هابيك، متحدثا عن احتمال نشوب صراعات تجارية مع الولايات المتحدة مع تولي ترامب مقاليد السلطة في واشنطن، إلى أن "أوروبا مستعدة، إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية"، مضيفا أنه يأمل ألا يكون الأمر كذلك.
كما أكد أن أوروبا يمكن أن تفرض "تدابير مضادة من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك قطاع المستهلك"، لكنه قال إنه من وجهة نظره ستكون هذه "الطريقة الخاطئة" للتعامل مع ترامب.
وأضاف هابيك، أن الاتحاد الأوروبي قد يوحد قواه ويدخل في "صراع أذرع" مع الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن هذا لن يساعد أي طرف وأنه يرغب في تجنب مثل هذا الموقف.
وبدلا من ذلك، يرى هابيك أن هناك حاجة إلى المزيد من الحوافز الضريبية والاستثمارات لضمان إمكانية تنشيط البنية الأساسية القديمة، من أجل تنمية الاقتصاد وإنتاج تقنيات المستقبل في أوروبا وألمانيا.