ملامح تملؤها المثابرة، تكوين جسمانى ممتلئ بقوة التحدى، واجهوا الصعاب وتجاوزوا ضعف الإمكانات ليصلوا للعالمية، إنهم «عظماء الهامة» من ذوى الهمم فى مصر، الذين شكلوا أول منتخب لكرة القدم من قِصار القامة، فعلى الرغم من اختلافهم عن الشخص الطبيعى فى الطول والحجم، فإنهم تفوقوا على الكثيرين وتجاوزوا سنوات من التنمر المجتمعى ليصل بعضهم إلى القمة، ولا يزال العرض مستمراً.
سنوات عاشها قصار القامة فى مصر تحت طى النسيان من الإهمال، حتى جاءت اللحظة المناسبة خلال السنوات الماضية، بتوجيه القيادة السياسية بالاهتمام بكل قطاعات المجتمع كى يتحول الأمل والحلم إلى حقيقة، وتتحول لحظات الضعف التى مروا بها فى حياتهم إلى لحظات انتصار وسعادة بعد تشكيل أول منتخب لكرة القدم لقصار القامة فى الشرق الأوسط، وتحقيق عدة بطولات فى تلك اللعبة التى تتشابه قواعدها مع كرة قدم الأسوياء والمينى فوتبول.
«الوطن» تفتح ملف قصار القامة فى مصر، وترصد جهوداً كبيرة من القيادة السياسية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة واللجنة البارالمبية لدعم تلك الفئة التى عانت التهميش لسنوات طويلة قبل أن يتم تدشين مبادرة خاصة لجمعهم منذ عدة سنوات لتكوين أول منتخب قومى لهم، فى هذا الشأن أكد رئيس الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، أن هناك دعماً كبيراً يلقاه الاتحاد وتسهيلات عديدة وهو ما كان سبباً فى انتظام الدورى العام لقصار القامة فى نسخته الثالثة هذا العام.
وأشار رئيس لجنة الحكام إلى أنه يتم تدريب وتأهيل الحكام من خلال دورات ومعسكرات ينظمها الحكم الدولى الكابتن أحمد الشناوى تحت مظلة الاتحاد، وأن منظومة قِصار القامة حالياً تشهد طفرة على كافة المستويات، وهو ما كان سبباً فى حصد مصر أول بطولة خلال أول مشاركة لها فى المغرب ثم الحصول على البطولة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب قصار القامة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين: الحكومة لم تجبنا على أسئلة وُضعت قبل ثلاث سنوات
قال مستشارا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، إنهما « دأبا على نفس النهج في العمل الرقابي للحكومة بحصيلة رقابية مشرفة، بمرتبة متقدمة على مستوى الأسئلة الكتابية للسنة الرابعة على التوالي، حيث بلغ عدد الأسئلة الكتابية منذ بداية الولاية التشريعية الحالية 930 من أصل 6304 سؤلا كتابيا وجهت للحكومة و265 سؤالا شفهيا ».
وأوضح المستشاران البرلمانيين، أنهما توصلا بـ620 جوابا كتابيا من الحكومة، فيما بقي 310 سؤالا دون جواب، وأضافا أن « عددا مهما من الأسئلة الكتابية تجاوزت الآجال الدستورية المحددة في عشرين يوما إلى سنتين وثلاث سنوات، في بعض الأحيان ».
وجددا كل من المستشار البرلماني خالد السطي، والمستشارة البرلمانية لبنى العلوي، « تذكير الوزراء المعنيين بالتأخير، بضرورة التفاعل الايجابي (على غرار بعض زملائهم من الوزراء) مع الأسئلة الكتابية الموجهة إليهم، خصوصا وأن الإشكالات المثارة والترافعية ينتظر أصحابها أو المعنيين بها أجوبة دقيقة وسريعة ».
وأوضح ممثلا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في مجلس المستشارين، أنهما واصلا « للسنة الرابعة على التوالي الاضطلاع بهامهم البرلمانية على أحسن، وجه مستحضرين جسامة المسؤولية، ومتمثيلن التوجيهات الملكية في النيابة عن الأمة »، وهو ما جعل، تضيف حصيلة الدورة البرلمانية لممثلا النقابة المذكورة، « مواقف ممثلا الاتحاد الوطني في عدد من المحطات المهمة مواقفة جادة وذات مصداقية حظيت باحترام واسع ».
وحضر ممثلا الاتحاد، « مناقشة 30 مشروع ميزانية فرعية من أصل 35 تمت برمجتها في آجال قياسية، خلال مناقشة مشرع مالية 2025″، بالإضافة إلى « مواكبة جميع أشغال لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية ».
ويرى المستشاران البرلمانيان، أن « الحصيلة التشريعية خلال هذه الدورة تبقى دون التطلعات، ولا تعكس الدينامية التي يعرفها المجتمع، وهو ما يتطلب رفع الإيقاع فيما تبقى من السنة التشريعية والولاية التشريعية، والتعامل بإيجابية مع مقترحات القوانين المقدمة من طرف المستشارين ».
كلمات دلالية مجلس المستشارين