رئيس جديد لجمعية الصحافة الالكترونية السودانية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كلف رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية امين سر اتحاد الصحافة الإلكترونية العربية الاستاذ عبد الباقي جبارة نائبه الاستاذ عمر الكردفاني بمهام رئيس الجمعية لفترة مؤقتة لظروف سفر الاول في مهمة خارج البلاد وذلك لإدارة شؤون الجمعية التي تعنى بتطوير مهنة الصحافة الإلكترونية من تدريب ومعينات بالإضافة إلى خدمة قضايا الصحافيين بعيدا عن تجاذبات السياسة
عليه قام الكردفاني بتكوين مكتب تنفيذي مصغر لإدارة شؤون العضوية :
بسم الله الرحمن الرحيم
جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية
إجتماع اللجنة المكلفة لتسيير مهام الجمعية
التاريخ / 20 يناير 2024م
المكان: مدينة بورتسودان
الحضور:
1- عمر الكردفاني
2 ـ ميسون عبد الرحمن
3 ـ هند بشارة
4 ـ محمد السني
بنود الإجتماع
بموجب قرار رئيس الجمعية الأستاذ عبد الباقي جبارة، بتكليف الاستاذ عمر محمد علي سليمان بمهام الرئاسة، وبحسب القرار رقم «1» لسنة 2024م، تم عقد الإجتماع الأول بمدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر حيث تمت مناقشة الأوضاع الراهنة لأعضاء الجمعية وكيفية تسير دولاب العمل خلال الفترة المقبلة.
تم إعتماد تكليف رئيس الجمعية الخاص بتكليف عمر الكردفاني بمهام الرئيس، وعلى ضوء ذلك تم عقد الإجتماع الأول برئاسة الرئيس المكلف حيث
أقر الإجتماع تكليف كل من الاتية أسمائهم:
الأستاذ/ محمد السني نائباً مكلفاً للرئيس
الأستاذة ميسون عبد الرحمن سكرتيراً عاماً ومقرراً للمكتب التنفيذي
الأستاذة هند بشارة سكرتير مكلف للشؤون المالية.
رفع المقترح للمكتب التنفيذي لإجازته.
وقد أجاز المكتب التنفيذي القرارات أعلاه وتم تأجير مكتب لإدارة الجمعية وفتح باب العضوية وتجديد بطاقات الاعضاء
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصحافة جديد رئيس لجمعية الصحافة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام.
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة.
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.