السلطة المحلية في شبوة تدين العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة شبوة العدوان الأمريكي – البريطاني على الجمهورية اليمنية.
واعتبرت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة في بيان لهما -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- العدوان الأمريكي – البريطاني اعتداء سافرا على سيادة الجمهورية اليمنية وشعبها، وتهديدا لأمنها واستقرارها.
كما أدانت إقدام الإدارة الأمريكية على تصنيف أنصار الله “جماعة إرهابية”؛ في مخالفة صريحة للقوانين الدولية، التي تضمن سيادة الدول، وتضمن حقها في الدفاع عن سيادتها وأمنها واستقرارها.
وأكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في شبوة أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي صلاحية قانونية، وغير مخولة أساسا بتصنيف أي دولة أو مكون وطني يمني في ما تسميها قائمة الإرهاب؛ كونها من أهم الدول التي ترعى الإرهاب الدولي، وتدعم علنا جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأوضحت أن “أنصار الله” مكون وطني، وجزء أصيل من النسيج الاجتماعي اليمني، وكان ومازال من أحرص القوى الوطنية على حماية مؤسسات الدولة مع بقية القوى الوطنية بعد ثورة شعبية في 21 سبتمبر 2014م، وحتى اليوم.
واضافت انه تصدّر القوى الوطنية بكل مسؤولية في مواجهة العدوان الغاشم، الذي تعرضت له اليمن من قبل أمريكا وحلفائها وأدواتها في المنطقة والعالم، ومازال يتصدى، وبتأييد وتفويض شعبي مطلق، للاعتداء الأمريكي – البريطاني على اليمن.
كما أكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة شبوة تأييدهما المطلق لقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية، والإجراءات التي اتخذوها لمواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن، وتأييدهما لما يقوم به الجيش اليمني للدفاع عن سيادة اليمن وأراضيه ومياهه الإقليمية، وقيامة بواجبه الديني والوطني والأخلاقي والإنساني في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني؛ مساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
كما شدد البيان على أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مواجهة لوقف الإبادة الجماعية في غزة يمثل واجبا دينيا وأخلاقيا يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، ومع الاتفاقيات المنظمة للملاحة البحرية، واتفاقية الدفاع العربي المشترك ضد التهديدات الخارجية لأي دولة عربية.
ولفت البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة في المياه الإقليمية اليمنية في مواجهة أمريكا وإسرائيل هي حق أصيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تنديد حقوقي وسياسي لاعتداء قوات أمنية على المعلمين في شبوة شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توالت الإدانات النقابية والحقوقية والسياسية، لاعتداء قوات أمنية تابعة لمحافظ شبوة، على عدد من المعلمين والمعلمات أثناء تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأدانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له المعلمين والمعلمات من أبناء محافظة شبوة، مؤكدة أن الاعتداء على المعلمين يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الذي يضمن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم وحرياتهم.
وحملت النقابة، في بيان لها، السلطة المحلية في شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض محمد بن الوزير، المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
كما دعت إلى الاستجابة لمطالب المعلمين والمعلمات المشروعة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية لضمان استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وفي ذات السياق، أكدت النقابة تضامنها الكامل مع معلمي ومعلمات شبوة، وهددت بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك التوجه إلى الإضراب العام والشامل على مستوى الجمهورية.
وأيدت النقابة كافة الخطوات النقابية التي قد يتخذها فرع النقابة والمعلمون في شبوة احتجاجاً على الحادث.
وطالبت النقابة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون، مشيرة إلى أن دور المعلمين في بناء الأمة وتربية أجيالها لا يمكن تجاهله.
ودعت النقابة إلى تدخل عاجل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء الحكومة للحد من هذه الاعتداءات التي تسيء للنظام الديمقراطي ولحقوق المعلمين.
في السياق،أ دان مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في محافظه شبوة، قمع الفعاليات السلمية التي كفلها الدستور والقانون، وطالب بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، وأكد على ضرورة الكشف عن المخفيين قسرا.
وطالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في شبوة، خلال اجتماعه الدوري، السلطات المحلية والمكونات السياسية بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظة.
ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية وحل هذه المعضلة، وصرف المرتبات في موعدها، وتحريك هيكل الأجور وإعانة الأسر المحتاجة.
وأشاد المجلس بدور الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة التي بادرت من وقت طويل في تأكيد مبدأ الحوار والتنسيق بين الأحزاب وفق القواسم المشتركة والمصلحة العليا للمحافظة وأبنائها، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار والتواصل في هذا الجانب.
والثلاثاء، قامت قوات الأمن بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظّمها معلمو ومعلمات المحافظة بجوار مكتب المحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لشهرين.