الاتفاق الاثيوبي مع الصومال .. ما علاقة اليمن؟ وكيف تحركت مصر لافشاله!
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دولة خليجية تقف خلف دعم اثيوبيا وهي ذات الجهة التي تؤجج الصراع السوداني القاهرة استقبلت اليوم الرئيس الصومالي والهدف افشال الاتفاق الاثيوبي مع جمهورية ارض الصومال وهو الاتفاق الذي يمنح الاثيوبي اطلالة على خليج عدن.
وقد جاء التحرك المصري ضمن الضغط على اديس ابابا بسبب أزمة السد عموماً اثيوبيا دولة حبيسة وتريد منفذاً للبحر لكن لديها خلافات تاريخية مع الصومال بسبب اقليم اوغادين
وكان هناك حرب شرسة بين الصومال واثيوبيا استمرت سنوات بسبب الادعاء الصومالي بالحق التاريخي في اوغادين الملفت ان دولة عربية خليجية تقف خلف دعم اثيوبيا ولم تكشف القاهرة صراحة عن تلك الدولة غير أنها تعمل على افشال الاتفاق مع جمهورية ارض الصومال وذلك بتحريك دولة الصومال المعترف بها دولياً واستمرار الازمة قد يؤدي الى تراجع العلاقة بين القاهرة وتلك الدولة الخليجية لاسيما بعد ان بدأ الاعلام المصري يتساءل عن الجهة التي تقف خلف دعم اثيوبيا ضد مصر وهي ذات الجهة التي تعمل على تأجيج الصراع في السودان.
نتحدث عن هذه القضية لأنها مهمة وهي ضمن المجال الحيوي لليمن ولابد ان لليمن موقف او سيكون له موقف من هذه الأزمة استناداً الى مصالحه الجيوستراتيجية والابرز كشف حقيقة التدخلات الخليجية في القرن الافريقي فمن المصلحة اليمنية ان تستقر هذه المنطقة وان تبتعد عن النفوذ الاجنبي أما الاخوة في مصر فلهم قضية السد وبإمكان مصر ان تحرك اكثر من ورقة للضغط على اثيوبيا والمناسب التوصل لاتفاق تفاهم وهذا سيجعل اثيوبيا قادرة على تحقيق بعض الطموحات في الوصول الى البحر بعد اكثر من ثلاثة عقود من غيابه عنه لاسيما بعد استقلال ارتيريا والتي كانت تابعة لاثيوبيا وكانت اثيوبيا تطل على البحر الاحمر وأما بعد ذلك فقد اصبحت تعتمد على جيبوتي في وصول الامدادات من سلع ومواد الى الداخل الاثيوبي واذا نجح اتفاقها مع جمهورية ارض الصومال فبالتأكيد ان قوتها في المنطقة سوف تزداد وقد تمتلك قوة بحرية مرة اخرى كما كانت قبل استقلال ارتيريا لكن احتمالات النجاح ضئيلة بسبب الخلاف التاريخي مع الصومال وهذه النقطة تدركها مصر جيداً ولهذا جاء التحرك المصري في الصومال مؤخراً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
ارتفعت وفيات “الكوليرا” في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، إلى 54 حالة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “إن السلطات الصحية رصدت 54 حالة وفاة بمرض الكوليرا في المحافظة منذ مطلع العام الجاري”.
وأشار إلى أن “السلطات الصحية رصدت أيضا تسعة آلاف و577 إصابة بالكوليرا منها ألف و50 حالة مؤكدة بالفحص المخبري”.
وحول انتشار مرض حمى الضنك، أوضح المسؤول الصحي، “أنه تم رصد ثلاثة آلاف و 795 حالة في المحافظة مند بداية العام الجاري حتى اليوم، دون تسجيل وفيات”.
هذا “ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات، كما يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية”، وفق تقارير أممية.
وفاة أكثر من 70 شخصا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
“توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي، بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان”، حسبما ذكرت إذاعة “تمازج” المحلية.
الإذاعة، “أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات”.
وأكد السكان المحليون أن “الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية، وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض”.
هذا “وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان”، بحسب الإذاعة، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن “ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني”.
والكوليرا، “مرض معد وخطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية (Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة لدى دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم”، بينما “تحدث “حمى الضنك الحادة” عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:30