أفراد طاقم مجهولون حالوا دون تحوّل "صافر" كارثة بحرية قبالة اليمن
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أفراد طاقم مجهولون حالوا دون تحوّل صافر كارثة بحرية قبالة اليمن، عدن الغد وكالاتعندما دوى جرس الانذار على متن الناقلة المتهالكة في العام 2020، سارع حسين ناصر وقرابة ستة من زملائه الى العمل على مدار الساعة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أفراد طاقم مجهولون حالوا دون تحوّل "صافر" كارثة بحرية قبالة اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد) وكالات
عندما دوى جرس الانذار على متن الناقلة المتهالكة في العام 2020، سارع حسين ناصر وقرابة ستة من زملائه الى العمل على مدار الساعة لأيام، وابتكروا شرائح من الحديد لإصلاح أنبوب مثقوب، قبل وصول فريق من الغطاسين الذين ثبّتوا صفيحة من الفولاذ للحؤول دون تسرب مياه البحر الى الناقلة.
كان هذا الحادث واحدا من سلسلة أمثلة تظهر كيف نجح فريق صغير من الطاقم والمهندسين لم يتجاوز عدده سبعة أو ثمانية أشخاص في أحسن الأحوال، في إبقاء الناقلة المهجورة عائمة قبالة السواحل اليمنية، وتفادي وقوع كارثة لا تحمد عقباها في أحد أهم الممرات المائية في العالم.
وكان يمكن لغرق السفينة أو وقوع انفجار على متنها، أن يؤدي الى تسرّب بقعة كثيفة من النفط في البحر الأحمر، تنعكس سلبا على الحياة البحرية ومساحات الصيد والملاحة البحرية والموانئ المنتشرة على طول الشواطئ.
وتأمل الأمم المتحدة في إنهاء القلق بشأن السفينة التي صُنعت قبل 47 عامًا، وذلك عبر نجاح عملية نقل حمولتها الى السفينة "نوتيكا" التي وصلت الأحد الى قبالة سواحل اليمن.
وترسو "صافر" قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون. ولم تخضع الناقلة لأي صيانة منذ 2015 ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، وهي متوقّفة منذ ذلك العام على بُعد 4,8 اميال بحرية (نحو 9 كيلومترات) من السواحل اليمنية.
ويشكّل وصول "نوتيكا" والبدء المرتقب لعملية نقل حمولة "صافر"، بارقة أمل نادرة في قضية شهدت مدى أعوام تحركات دبلوماسية سادها توتر بين الأمم المتحدة والحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا والتحالف العسكري الداعم لها بقيادة السعودية.
بالنسبة الى أفراد الطاقم، تشكّل هذه المحطة فرصة للتأمل في فترات أمضوها في عرض البحر تحت ضغط نفسي لا يستكين، مع كميات محدودة من الغذاء وفي غياب تكييف للهواء في ظل حرارة مرتفعة.
وقال حسين ناصر لوكالة فرانس برس إن "القلق مصاحب لنا أكثر من أسمائنا نتيجة وضع السفينة ولأنها معرضة لانفجار بسبب ترديها (ما قد يتسبب) بتلوث بحري كارثي".
ويعمل ناصر، كغيره من الأفراد الذين تحدثت إليهم فرانس برس، مع هيئة الشؤون البحرية التابعة للحوثيين.
وأضاف المهندس ذو الشاربين الداكنين وشعر غزاه الشيب "القلق مستمر ليلا نهارا مدى 24 ساعة".
أبطال مجهولونويلقى أفراد مثل ناصر إشادة من مسؤولين حوثيين يعدونهم بمثابة "أبطال مجهولين" في الحفاظ على الناقلة في ظروف الحد الأدنى.
ويحمّل هؤلاء المسؤولية عن تدهور وضع "صافر" والخطر الذي تمثّله، الى الحكومة المعترف بها دوليا، ومقرها في مدينة عدن بجنوب اليمن، والتحالف العسكري الداعم لها
الا أن الطرف الآخر كان يوجّه أصابع الاتهام الى الحوثيين أنفسهم، محمّلا إياهم مسؤولية استخدام "صافر" كورقة مساومة وعدم التجاوب مع طلبات الأمم المتحدة لمعاينتها، ومطالبتهم باستخدام عائدات النفط لدفع أجور الموظفين في مناطق يسيطرون عليها.
ويبدو أثر غياب الصيانة لثمانية أعوام جليا على الناقلة، اذ ينتشر الصدأ والفطريات على هيكلها ذي اللونين الأحمر والرمادي، والذي فقد أربعة ملم من سماكته في بعض المواضع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تونس: وفاة 27 مهاجرا وإنقاذ 83 آخرين إثر غرق قاربين قبالة السواحل الشرقية
أعلنت السلطات التونسية عن وفاة 27 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فيما تم إنقاذ 83 آخرين، جراء غرق قاربين قبالة السواحل الشرقية للبلاد. وأفاد مسؤول في الحماية المدنية أن الحادث وقع في وقت مبكر من اليوم، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية.
اعلانوأوضح زياد الصديري، المدير الجهوي للحماية المدنية بمدينة صفاقس، أن الضحايا والناجين، الذين تم العثور عليهم قرب جزر قرقنة، كانوا في طريقهم إلى أوروبا، وأشار إلى استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين، وفق ما أكده الحرس الوطني التونسي المشرف على خفر السواحل.
وتعد تونس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا، خاصة إيطاليا التي تبعد جزيرتها لامبيدوزا مسافة 150 كيلومتراً فقط عن السواحل التونسية.
وكشفت إحصائيات الحرس الوطني التونسي تم انتشال 462 جثة لمهاجرين بين يناير ومايو 2024، مقارنة بـ 714 جثة في نفس الفترة من العام 2023. كما تم إنقاذ 30,281 مهاجرًا في 2024، مقابل 21,652 مهاجرًا في العام الماضي.
Relatedأرقام قياسية ولا حل في الأفق لمعضلة الهجرة إلى جزر الكناري: إنقاذ 578 شخصا في 24 ساعة مسؤولة يونانية تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في التعامل مع قضية الهجرة في ظل الحرب وتغير المناختحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددةوفي سياق متصل، تعهد الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2023 بتقديم مساعدات لتونس بقيمة 127 مليون يورو، ضمن مذكرة تفاهم لمعالجة قضايا الهجرة وغيرها.
وتشير المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى وفاة أو فقدان ما بين 600 و700 مهاجر في حوادث غرق قبالة السواحل التونسية منذ بداية العام، مقارنة بأكثر من 1300 في عام 2023.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من تاباتشولا في المكسيك إلى الولايات المتحدة.. مهاجرون يبحثون عن بداية حياة جديدة القبض على 38 مهاجرًا غير نظامي بعد هجومهم على خفر السواحل التونسي خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروبا مهاجرونالهجرة غير الشرعيةتونساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات إسرائيلية على غزة توقع قتلى وجرحى وقلق دولي بشأن مصير مدير مستشفى عدوان الدكتور حسام أبو صفية يعرض الآن Next من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي يعرض الآن Next العلاقة الغامضة بين هجومَي لاس فيغاس ونيو أورلينز بدأت تتكشف.. ما الصلة المحتملة بين المنفذين؟ يعرض الآن Next "زنوبيا" تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيالية؟ يعرض الآن Next سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ اعلانالاكثر قراءة توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟ نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية أبوظبي تحطم الأرقام القياسية في رأس السنة 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في مشاهد بهية ساحرة دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومرأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتإسرائيلسورياضحاياغزةتحقيقسباحةبشار الأسدأوروباهجومروماالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025