قبل إعلان ترشيحات الأوسكار.. منافسة حامية بين كيليان مورفي وبول جياماتي على جوائز التمثيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بعد إسدال الستار على حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ81، الإثنين الماضي، والذي أسفر عن فوز النجم الأيرلندي كيليان مورفي، بجائزة أفضل ممثل عن فيلم درامي عن ملحمة الدراما التاريخية «Oppenheimer»، وكذلك الممثل المخضرم بول جياماتي، الذي حصد جائزة التمثيل عن فئة الأفلام الكوميدية الموسيقية عن فيلم «The Holdovers»؛ بلغت المنافسة بينهما حدودها القصوى قبل أيام قليلة من إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار، حيث يُعتقد أنهما المرشحان الأوفر حظًا في القوائم النهائية لترشيحات الأكاديمية هذا العام، والمقرر الكشف عن جوائزها في العاشر من مارس المقبل.
وتمت الإشادة بـ«مورفي» لأدائه العميق والمميز في دور العالم روبرت ج. أوبنهايمر، الفيزيائي الذي كانت له يد كبيرة في تطوير القنبلة الذرية، وبالتالي المساعدة في إنهاء العالم، وتتبع حياته منذ أيام الجامعة وحتى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث جعلته شهرته متورطًا في مكائد سياسية ما جعله يقتنص جائزة الجولدن جلوب بسهولة بالغة، رغم أن القائمة ضمت أسماء أخرى، مثل: برادلي كوبر، في دور الموسيقار ليونارد بيرنشتاين في فيلم «Maestro»، والنجم ليوناردو دي كابريو، عن فيلم «Killers of the Flower Moon»، والأداء المميز للممثل الشاب باري كيوجان، في الدراما الغامضة «Saltburn»، إلى جانب أندرو سكوت، عن فيلم «All of Us Strangers».
ويواصل «Oppenheimer» تحقيق نجاحه الضخم في موسم الجوائز، حيث تلقى الفيلم أربعة ترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة «SAG»، الترشيحات الثلاثة الأخرى هي الأداء المتميز من قبل طاقم الممثلين في فيلم سينمائي، والأداء المتميز لممثل في دور مساعد لـ«روبرت داوني جونيور»، والأداء المتميز لممثلة في دور مساعد لـ«إميلي بلانت»، بجانب ترشيح كيليان مورفي في فئة أفضل ممثل.
وفي حال فوز الفيلم في جميع الفئات الأربع، فسيصبح الفيلم الثاني الذي يحقق ذلك الإنجاز بعد فيلم «Everything Everywhere All At One» الذي فاز بأربع جوائز في حفل توزيع جوائز «SAG» العام الماضي.
ولا ينبغي لنا أيضًا أن ننسى الأداء الاستثنائي للنجم بول جياماتي، في فيلم «The Holdovers»، وبراعته في تجسيد دور المُعلم الصارم بول، والذي يواجه موجة من الكره من جانب طلابه، وخلال عطلة الكريسماس، يضطر «بول» إلى تمضية الإجازة مع أحد الطلاب العالقين في المدرسة الداخلية فتنشأ بينهما علاقة صداقة غير متوقعة تغير حياة الاثنين إلى الأبد.
وبفضل الحميمية في أداء «بول» الذي كان بمثابة قنبلة مدوية في الساحة الفنية، وضعه على خريطة موسم الجوائز مجددة، إذ ترشح لجوائز «SAG» أيضًا عقب أيام من حصده جائزة جولدن جلوب، ومن المتوقع أن يواجه منافسة قوية مع كيليان مورفي في ترشيحات جوائز الأوسكار المقبلة.
وفي حال ترشح «جياماتي»، سيكون ذلك الترشيح الثاني عقب فيلم «Cinderella Man» عام 2005، أما ترشح مورفي سيكون الأول له خلال مسيرته التمثيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيليان مورفي الأوسكار کیلیان مورفی عن فیلم فی دور
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.