لو زهقت من بطء الـ Wi-Fi.. اختراع جديد اسمه Li-Fi أسرع بكتير
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعتمد الناس على تقنية الواي فاي في الدخول إلى شبكة الإنترنت وتبادل المعلومات، لكن هذه التقنية غير قادرة على تحمل الضغط الهائل مع تزايد عدد المستخدمين، خاصة مع دخول تقنية "إنترنت الأشياء" حيز التنفيذ حيث معظم الأجهزة المنزلية والإلكترونية أصبحت متصلة فيما بينها.
تُعد تقنية LiFi تقنية جديدة للاتصال اللاسلكي تعتمد على الضوء بدلاً من موجات الراديو المستخدمة في شبكات Wi-Fi التقليدية.
سرعات أعلى
أظهرت الاختبارات أن تقنية LiFi يمكن أن تصل إلى سرعات تصل إلى 1.5 جيجابايت في الثانية، أي أسرع بـ 100 مرة من سرعات شبكات Wi-Fi الحالية. تعود هذه السرعات العالية إلى حقيقة أن تقنية LiFi تستخدم الطيف الكهرومغناطيسي المرئي، والذي يحتوي على نطاق ترددي أكبر بكثير من الطيف الراديولوجي المستخدم في شبكات Wi-Fi.
أمان أفضل
تتميز تقنية LiFi بأمان أفضل من شبكات Wi-Fi التقليدية. وذلك لأن الموجات الضوئية المستخدمة في تقنية LiFi غير قادرة على المرور عبر الجدران. هذا يعني أنه لا يمكن تسريب اتصال LiFi للعامة أو اختراقه من غرفة مجاورة.
كفاءة في استخدام الطاقة
تتميز مصابيح LED المستخدمة في تقنية LiFi بالكفاءة في استخدام الطاقة. هذا يعني أن تقنية LiFi يمكن أن تكون خيارًا أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من شبكات Wi-Fi التقليدية.
مرونة أكبر
يمكن استخدام تقنية LiFi جنبًا إلى جنب مع شبكات Wi-Fi التقليدية. هذا يمنح المستخدمين خيار استخدام الخيار الأفضل بناءً على ظروف معينة. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنية LiFi في المناطق التي يكون فيها التداخل اللاسلكي مشكلة، مثل المستشفيات والطائرات.
محدودية النطاق
أحد العيوب الرئيسية لتقنية LiFi هو محدودية النطاق. فبينما يصل نطاق شبكة Wi-Fi إلى 32 مترًا في الأماكن المفتوحة، يبلغ الحد الأقصى لنطاق شبكة LiFi إلى 10 أمتار فقط. هذا يعني أنه لا يمكن استخدام تقنية LiFi بشكل فعال إلا في المناطق المغلقة.
التوافق المحدود
تعد تقنية LiFi تقنية جديدة نسبيًا، وبالتالي لا تدعم معظم الأجهزة الموجودة اليوم. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لمقدمي الخدمة تقديم سرعة إنترنت متوافقة مع السرعات العالية التي توفرها تقنية LiFi.
مستقبل تقنية LiFi
على الرغم من بعض القيود الحالية، فإن تقنية LiFi لديها القدرة على إحداث ثورة في عالم الاتصالات اللاسلكية. مع استمرار تطوير التقنية وزيادة التوافق مع الأجهزة، من المتوقع أن تصبح تقنية LiFi أكثر شيوعًا في المستقبل.
تطبيقات محتملة لتقنية LiFi
• توفير الإنترنت في المناطق التي يكون فيها التداخل اللاسلكي مشكلة، مثل المستشفيات والطائرات.
• توفير الإنترنت في المناطق التي يكون فيها استخدام الترددات الراديوية مقيدًا، مثل المناجم تحت الأرض.
• استخدام تقنية LiFi في التطبيقات الصناعية، مثل مراقبة الإنتاج وإدارة المخزون.
• استخدام تقنية LiFi في التطبيقات الترفيهية، مثل ألعاب الواقع الافتراضي وتطبيقات الواقع المعزز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی استخدام فی المناطق
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.