كشفت صحيفة جيروزليم بوست العبرية عن محاولة سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاطاحة بالمتحدث الرسمي باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي بعد مشاركته في الاحتجاجات الإسرائيلية لعام 2023 قبل حرب إسرائيل علي غزة.

وأصبح ليفي معروفا كوجه دولي للحكومة الإسرائيلية في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.

وانتقد ليفي العديد من أعضاء هذه الحكومة الحالية التي يقودها نتنياهو، وكذلك شارك في الاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو هي شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية، منوهة بانه تمت مناقشة مشاركتها في الحياة السياسية لزوجها على نطاق واسع، حيث تشير التقارير إلى أنه كان لها تأثير كبير على عمليات صنع القرار الخاصة به. 

ويقول النقاد إن تأثيرها يتجاوز تأثير الزوج السياسي التقليدي ويثير تساؤلات حول مدى دورها في تشكيل السياسات الإسرائيلية.

إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي التدخل المعروف عن سارة نتنياهو في شؤون الدولة. وظهرت تقارير تشير إلي أنه كان لها دور في تشكيل القرارات السياسية، والتأثير على التعيينات، وحتى المشاركة في الشؤون الدبلوماسية.

 وتُقابل هذه الاتهامات في كثير من الأحيان بالإنكار من عائلة نتنياهو، فإن الشائعات المستمرة غذت التكهنات حول مدى تأثير سارة نتنياهو خلف الكواليس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سارة نتنياهو نتنياهو الإسرائيلية غزة ليفي سارة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلب رفع حظر النشر عن قضية الوثائق المسربة من مكتبه

أعلن مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية في غالي بهاراف ميارا الانضمام إلى الالتماس الذي يطالب برفع أمر حظر النشر في قضية الوثائق السرية، والتي تم فيها تسريب وثائق من مكتبه إلى وسائل الإعلام في الخارج.

ويستدل من المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، حول "القضية الأمنية الجديدة" التي تحقق فيها النيابة العامة واعتقل خلالها متحدث ومستشار لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنها متعلقة بإحباط اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس"، من خلال تسريب وثائق مزورة إلى صحيفتي "بيلد" الألمانية و"جويش كرونكل" البريطانية.

ولا يزال أمر حظر نشر حول تفاصيل القضية وهوية الضالعين فيها ساريا حتى الآن، في القضية التي تسمى “قضية أمنية خطيرة” حسب الادعاء.

ونشرت وسائل إعلام أجنبية، بينها "جويش كرونكل"، تقارير نقلا عن مصدر وُصف بأنه "مسئول استخباراتي إسرائيلي"، وجاء فيها أن 20 رهينة إسرائيلية في غزة على قيد الحياة، أو أنها لن تحرر أبدا لأنها تحيط بزعيم "حماس"، يحيى السنوار.

لكن الاستخبارات الإسرائيلية لم تقدر أبدا أن الوضع بهذا الشكل واعتقدت أن "هذه تقارير كاذبة"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو جاءت من مكان صغير ومحدود
  • إعلام إسرائيلي: المعتقل الرئيسي بـ"قضية التسريبات" نشر بيانات رسمية باسم ديوان نتنياهو
  • إعلام عبري: المعتقل الرئيسي بقضية التسريبات نشر بيانات باسم ديوان نتنياهو
  • وسائل الإعلام الإسرائيلية تكشف عن هوية المتهم الرئيسي في تسريبات مكتب نتنياهو
  • هاكان فيدان: حكومة نتنياهو تشكل تهديدا على المستوى العالمي
  • رغم الإبادة.. نيران المقاومة تكبد الاحتلال 1800 قتـ ـيلا خلال عام
  • نتنياهو يطلب رفع حظر النشر عن قضية الوثائق المسربة من مكتبه
  • وسائل إعلام عبرية: إسرائيل حددت أهدافا في العراق تمهيدا لضربها
  • وسائل إعلام فلسطينية: قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في مخيم جباليا شمالي غزة
  • حماس تنفي ما تداولته وسائل إعلام بشأن اغتيال محمد الضيف