وسائل إعلام عبرية: سارة نتنياهو تحاول الإطاحة بالمتحدث الرسمي باسم حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة جيروزليم بوست العبرية عن محاولة سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاطاحة بالمتحدث الرسمي باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي بعد مشاركته في الاحتجاجات الإسرائيلية لعام 2023 قبل حرب إسرائيل علي غزة.
وأصبح ليفي معروفا كوجه دولي للحكومة الإسرائيلية في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو هي شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية، منوهة بانه تمت مناقشة مشاركتها في الحياة السياسية لزوجها على نطاق واسع، حيث تشير التقارير إلى أنه كان لها تأثير كبير على عمليات صنع القرار الخاصة به.
ويقول النقاد إن تأثيرها يتجاوز تأثير الزوج السياسي التقليدي ويثير تساؤلات حول مدى دورها في تشكيل السياسات الإسرائيلية.
إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي التدخل المعروف عن سارة نتنياهو في شؤون الدولة. وظهرت تقارير تشير إلي أنه كان لها دور في تشكيل القرارات السياسية، والتأثير على التعيينات، وحتى المشاركة في الشؤون الدبلوماسية.
وتُقابل هذه الاتهامات في كثير من الأحيان بالإنكار من عائلة نتنياهو، فإن الشائعات المستمرة غذت التكهنات حول مدى تأثير سارة نتنياهو خلف الكواليس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارة نتنياهو نتنياهو الإسرائيلية غزة ليفي سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.
وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".
وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".
وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".
في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".
وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".
ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.