راسبوتين الراهب الغامض .. كيف كان قربه من القيصر دافعا لاغتياله؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تصادف اليوم ذكرى ميلاد الراهب راسبوتين، وهو شخصية غامضة ومثيرة للجدل، وكانت له قصة غامضة لاغتياله حيث اجتمعت مجموعة من المتآمرين بقيادة الضابط الروسي يوسوبوف واغتالوه في منزله،كان راسبوتين قد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال في الماضي، ولكن هذه المرة تم استدراجه بحيلة تتعلق بزوجة الضابط.
في اليوم التالي، بدأ التحقيق في اختفاء راسبوتين وتم تحديد هوية القتلة بسرعة، تم وضع الأمير فيليكس وأحد رفاقه تحت الإقامة الجبرية على الفور.
ومع ذلك، بعد أسبوع من الاغتيال، أمر القيصر بوقف التحقيق وإغلاق الملف ومنع وسائل الإعلام من التحدث عن الموضوع. تم أيضًا إبعاد الأمير فيليكس، الذي اعترف بجريمته وشريكه.
على الرغم من عدم وجود تعليمات دينية محددة لديه، انتقل راسبوتين إلى مدينة سانت بطرسبرج وعمل بجد للدخول إلى القصر الملكي، وقد أنقذ ابن القيصر نيقولا الثاني، ألكسي رومانوف، من الموت بسبب مرض يعاني منه ويسمى "عدم تخثر الدم الوراثي". وبسبب هذه الحادثة، أصبح راسبوتين شخصًا مقربًا من العائلة المالكة لسنوات، واشتهر بقدرته على السحر وتنبؤاته التي كان يأخذ بها القيصر الروسي.
يقول سلامة موسى في كتاب الثورات عن راسبوتين : وفي مثل هذا البلاء يجن الضعفاء، فكان «القيصر» وزوجته يستشيران الكاهن النصاب «راسبوتين» ويؤثران رأيه على رأي الساسة والقادة، مع أن عقل هذا الكاهن الفلاح لم يكن يرتفع على عقول الضاربين بالودع والرمل في مصر!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصر الملكي القيصر الثورات العائلة المالكة
إقرأ أيضاً:
التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
زنقة 20 | متابعة
قامت مصالح الجمارك، الخميس الماضي، بمداهمة محلات معروفة ببيع الذهب باليوسفية وتحديدا بالحي الحسني حيث تتواجد عدد من المحلات المتخصصة في بيع المجوهرات.
و خلق حلول الجمارك استنفارا بالحي المعروف بقيسارية الذهب ، حيث سارع عدد من أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم وهو ما زاد من الشكوك حول تواجد “الديوانة”.
و نقلت مصادر محلية أن السلطات قررت تشميع مجموعة من محلات بين الذهب بعدما امتنع أصحابها عن الحضور إلى عين المكان.
وتداولت الألسن باليوسفية وجود مجوهرات مغشوشة أوسرقة محتملة ومعامل سرية وتزوير الدمغة، ما عجل بحلول الجمارك.
من جهة أخرى نفى بائعون كل ما يتداوله المواطنون باليوسفية، حيث تحدثوا عن إجراء قانوني اعتيادي دأبت مصالح الجمارك على القيام به قصد تحيين وإعادة تسجيل رخص المجوهرات لدى المهنيين، انسجاما مع القوانين المنظمة للمهنة وأيضا حماية للمجوهرات من الغش.