أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، أن هناك بوادر أولية للتقدم في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.

وقال مكتب جالانت، إنه التقى بعائلات الرهائن مساء الأحد في مكتبه بتل أبيب وقدم لهم آخر التحديثات في الجهود العملياتية والاستخباراتية والسياسية المبذولة لإعادة أحبائهم إلى إسرائيل.

وحسب بيان صادر عن مكتبه، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي العائلات أن العملية العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة وفي منطقة خان يونس على وجه الخصوص تتقدم.

وأضاف جالانت: “هناك مؤشرات أولية على أن الوصول إلى الأماكن الأكثر حساسية لدى حماس يدفعنا نحو تحقيق الهدفين الرئيسيين في الحرب”.

الرئيس الصومالي يوضح نوايا مقديشو بشأن الدخول في حرب مع إثيوبيا تصريحات صادمة.. غضب أوروبي من إسرائيل بسبب نتنياهو

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل ستوسع رقعة الهجوم البري في خان يونس بقطاع غزة.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت، إن "العملية في خان يونس ستتوسع قريبا إلى أماكن أخرى، وسيغطي فطر الدخان سماء غزة حتى نحقق أهدافنا وهي هزيمة حماس وإعادة المختطفين إلى منازلهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل وزیر الدفاع الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

البرغوثي: صمود أهل غزة أفشل تحقيق أهداف إسرائيل العدوانية

قال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الخميس، إن صمود الفلسطينيين في قطاع غزة "أفشل تحقيق إسرائيل أهداف عدوانها على القطاع وإبادتهم الجماعية واقتلاع المقاومة أو استرداد أسراها بالقوة العسكرية".

ورأى في بيان أن "اتفاق وقف إطلاق النار تحقق بفضل صمود وبطولة الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "بنيامين نتنياهو وحكومته فشلوا في تحقيق أهداف عدوانهم وإبادتهم الجماعية بفضل صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ فشل الاحتلال في تنفيذ التطهير العرقي، واقتلاع المقاومة، أو بسط هيمنته على قطاع غزة أو استرداد أسراه بالقوة العسكرية".



وتابع: "حاولت الحكومة الإسرائيلية التعويض عن فشلها بالبطش الوحشي بالمدنيين العزّل وتدمير مقوّمات الحياة في قطاع غزة، وارتكاب 3 جرائم حرب بالتوازي، الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية والتجويع".

وأكمل البرغوثي: "لكن مؤامرات الحكومة الإسرائيلية انكسرت على صخرة صمود وبسالة الشعب الفلسطيني".

ودعا إلى "الحذر من دسائس ومؤامرات حكومة نتنياهو، بما في ذلك تصعيد جرائمهم في الأيام الثلاثة القادمة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وقال: "على العالم أن يقف احتراما وإجلالا للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة الذي صنع أسطورة صمود ومقاومة في وجه القوة العاتية لإسرائيل وداعميها من حكام الغرب وأولهم الولايات المتحدة".

وطالب بـ "التوجه الفوري لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ إعلان بكين، وصدّ أي محاولات لبقاء الاحتلال أو فرض إملاءات خارجية على الشعب الفلسطيني بالتواطؤ مع الاحتلال".

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على الوصول إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

جاء ذلك في بيان صدر وقتها في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا بما فيها حركتا "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و"حماس" في بكين، بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.

وأضاف البرغوثي أن "وقف الحرب على غزة هو جزء من معركة أكبر ونضال سيتواصل ضد مؤامرات الضم والتهويد والتطهير العرقي في الضفة الغربية وقطاع غزة و ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

ووفق ما أعلنه بن عبد الرحمن، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.



أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.

وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.

يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف العدوان على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف خيمة نازحين شمالي مدينة خان يونس جنوبي غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يلغي الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل
  • البرغوثي: صمود أهل غزة أفشل تحقيق أهداف إسرائيل العدوانية
  • قيادي في حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • قيادي في "حماس": إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل