وزير الدفاع الإسرائيلي: مؤشرات أولية على تحقيق هدفين رئيسيين في حرب غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، أن هناك بوادر أولية للتقدم في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
وقال مكتب جالانت، إنه التقى بعائلات الرهائن مساء الأحد في مكتبه بتل أبيب وقدم لهم آخر التحديثات في الجهود العملياتية والاستخباراتية والسياسية المبذولة لإعادة أحبائهم إلى إسرائيل.
وحسب بيان صادر عن مكتبه، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي العائلات أن العملية العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة وفي منطقة خان يونس على وجه الخصوص تتقدم.
وأضاف جالانت: “هناك مؤشرات أولية على أن الوصول إلى الأماكن الأكثر حساسية لدى حماس يدفعنا نحو تحقيق الهدفين الرئيسيين في الحرب”.
الرئيس الصومالي يوضح نوايا مقديشو بشأن الدخول في حرب مع إثيوبيا تصريحات صادمة.. غضب أوروبي من إسرائيل بسبب نتنياهووفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل ستوسع رقعة الهجوم البري في خان يونس بقطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت، إن "العملية في خان يونس ستتوسع قريبا إلى أماكن أخرى، وسيغطي فطر الدخان سماء غزة حتى نحقق أهدافنا وهي هزيمة حماس وإعادة المختطفين إلى منازلهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل وزیر الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، على إمكانية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجوما على تركيا، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة في أي لحظة، وذلك على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان على لبنان وقطاع غزة.
وقال غولر خلال لقاء مع قناة "TV100" التركية، الثلاثاء، "لقد شهدنا حربين عالميتين. هل تتذكر كيف بدأت هذه الحروب؟، لأسباب صغيرة جدا. لذلك، لا يتطلب الأمر حدثا كبيرا" لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأضاف "لا نريد أن تحدث هذه الحرب، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما. نحن مسؤولون عن أمن الجمهورية التركية بأكملها، ونقيم كل الاحتمالات".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا معرضة لخطر الهجوم عليها بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار غولر إلى تصريح سابق للرئيس التركي دعا فيه إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الإسرائيلية المحدقة في تركيا.
وعلق غولر على ذلك بالقول "هل سيقول رئيسنا مثل هذا الشيء إذا لم ير مثل هذا الخطر (الإسرائيلي)؟، بالطبع يمكن (لإسرائيل) أن تشن هجوما".
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شدد الرئيس التركي على اتخاذ بلاده كل أنواع الاحتياطات لمواجهة خطر دولة الاحتلال التي تواصل عدوانها على لبنان وقطاع غزة، وذلك بعد أيام من تحذيره من مغبة احتلال العاصمة السورية دمشق.
وقال في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، أنه "رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم (يقصد المعارضة التركية) ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، إلا أننا نرى الخطر ونتخذ كل أنواع الاحتياطات".
وقبل ذلك، حذر أردوغان من غزو دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في ظل العدوان المتواصل على غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد احتلال دمشق فإن "إسرائيل ستصل إلى شمال سوريا"، في إشارة إلى حدود بلاده الجنوبية.
وشدد على أن بلاده "ستدافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) وسوف تقف إلى جانب السلام"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".
يأتي ذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية المستمرة على قطاع غزة إلى لبنان الذي يتعرض لعدوان عنيف من خلال الجو والبر منذ أيلول /سبتمبر الماضي، في تصعيد هو الأكبر من نوعه منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل العام الماضي.