أسباب ضيق التنفس أثناء النوم.. احذر العادات الخاطئة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ضيق التنفس أثناء النوم مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث إن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى صعوبة التنفس قد تكون نتيجة قصور القلب الاحتقاني والسمنة وأمراض الجهاز التنفسي، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به وأيضا العادات الخاطئة التي يجب على الأشخاص تجنبها.
أسباب ضيق التنفس أثناء النومهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس أثناء النوم والتي منها الربو الذي يؤدي إلى التهاب في الرئتين، يسبب صعوبة التنفس، وقد يزداد ذلك عند النوم للأطفال أو الكبار المصابين بالربو وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس أثنام النوم، هي الانسداد الرئوي الذي يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الرئتين، ما يحد من تدفق الدم، إذ قد يصاحبها ألم في الصدر ويتسبب ذلك في ضيق الممرات الهوائية ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وأيضا تصاحبه أعراض أخرى مثل الصفير والسعال وكذلك زيادة المخاط، وأيضا الالتهاب الرئوي من الأسباب التي تؤدي إلى ضيف التنفس أثناء النوم وذلك لأن الالتهاب الرئوي يمكن أن ينتج عن عدوى فيروسية، أو بكتيرية.
أمرض فشل القلب أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لضيق التنفس حيث في هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ الدم إلى بقية الجسم كما ينبغي، ويكون أيضا لديه صعوبة في الاسترخاء بعد الضغط.
طرق تساعد على التخلص من ضيق التنفسهناك طرق بسيطة تساعد على علاج ضيق التنفس، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، والتي منها:
- غسل الأنف والعين وأيضا الوجه.
-عدم الخروج من البيت حال انتشار العواصف.
-ارتداء الكمامة حال الخروج للشارع أو التعامل مع آخرين خارج المنزل
- الحرص على المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج.
- تجنب مثيرات الحساسية كالأتربة والعطور و أيضا الأدخنة.
- تجنب التدخين وأدخنة السجائر والشيشة، ومسببات الحساسية، مثل الممنوعات من الأطعمة أو الأدوية التي يتم تحديدها من الطبيب المٌعالج.
- النوم بعيدًا عن النوافذ لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية لتجنب الغبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضيق التنفس أمراض القلب الالتهاب الرئوي الأسباب التی تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب البيئة العالمي: تغيرات مناخية حادة تؤدي إلى تسارع وتيرة الجفاف وتراجع المياه العذبة
قال الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي والخبير في قضايا التغير المناخي، إن العالم يشهد تغيرات مناخية حادة تؤدي إلى تسارع وتيرة الجفاف وتراجع المياه العذبة في مناطق واسعة من الكرة الأرضية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية روان علي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحذيرات من هذا الخطر مستمرة منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن لم تلق الاهتمام الكافي.
وأوضح أن الفترة ما بين عامي 2020 و2025 تشهد انخفاضًا واضحًا في معدلات المتساقطات، وامتدادًا واسعًا للتصحر في دول شرق وجنوب المتوسط.
وأشار، إلى أن هذا التحول المناخي يمثل مؤشراً خطيراً على تفاقم أزمة المياه العالمية التي بدأت تظهر ملامحها بشكل متسارع في السنوات الأخيرة.
وتابع، أنّ موجات الجفاف الحالية تعد أشد من تلك التي شهدها العالم خلال السبعينيات والثمانينيات، موضحًا أن الفترة ما بين عامي 1963 و1990 كانت تشهد انتظامًا في الأمطار وتوازناً في المتساقطات، غير أن ذلك تغير تدريجياً بعد عام 1990.
ولفت، إلى أن العقدين الأخيرين، وبخاصة ما بين عامي 2010 و2025، شهدا انخفاضات خطيرة في معدلات الأمطار وتراجعًا كبيرًا في نسبة الرطوبة، الأمر الذي أدى إلى يباس نحو 30% من الأشجار البرية في غابات شرق المتوسط نتيجة عدم تحملها لفترات الجفاف الطويلة.