الرئيس الإيراني: طهران مستعدة لتوسيع علاقاتها مع الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن طهران مستعدة لتوسيع علاقاتها مع الدول الأوروبية إذا لم تظهر عداءً تجاه إيران.
أدلى رئيسي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع سفير بلجيكا الجديد لدى إيران ميشيل مالهيربي في العاصمة طهران لتسلم أوراق اعتماده، بحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئيس الإيراني.
وقال رئيسي: 'ليس لدى إيران حدود لتوسيع العلاقات مع الدول المختلفة على أساس الثقة والاحترام المتبادلين، مضيفا: إرادة إيران هي تعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية، ما لم تسع دولة ما إلى مواصلة العداء تجاه إيران'.
ونصح الدول الأوروبية بمتابعة مصالحها وعلاقاتها بشكل مستقل عن مصالح الولايات المتحدة التي قال إنها تفتقر إلى السمعة الطيبة أو المصداقية.
وقال السفير البلجيكي إن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع إيران، معربا عن أمله في أن يتمكن من تعزيز العلاقات الثنائية من خلال حل التحديات القائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الأوروبیة مع الدول
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع عن تسمية أحد شوارعها بـيحيى السنوار.. وبلدية طهران توضح
أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران٬ علي رضا نادعلي٬ أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج لدراسة أكثر دقة، وذلك بعد الإعلان عن تسمية أحد الشوارع باسم الشهيد يحيى السنوار، قائد حركة "حماس".
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون" في المنطقة 6 بالعاصمة طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، علي رضا نادعلي، أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك "لن يتم تغيير اسم شارع بيستون في الوقت الحالي" إلى شارع "يحيى السنوار".
برر رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، التراجع عن تغيير اسم شارع بيستون بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران قد صوت، الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع بيستون، الواقع بين شارع فتحي الشقاقي وميدان الجهاد، ليحمل اسم "يحيى السنوار".
يعد جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.