الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقع شراكة مع فريق البولو الإرجنتيني “لا دولفينا”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا , شراكة إستراتيجية مع فريق البولو الإرجنتيني، (لا دولفينا)؛ بهدف تمكين وتعزيز مكانة العلا لتكون الوجهة الأولى لبولو الصحراء وغيرها من الرياضات التراثية وفعاليات الفروسية.
وجرى توقيع الشراكة على هامش بطولة “ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء”، وتتضمن توفير الأسس التقنية لنجاح البطولة السنوية فضلاً عن تقديم فعاليات جديدة في المستقبل.
كما تنص الشراكة على تأسيس أكاديمية للبولو في العلا، إضافة إلى التخطيط لبرامج تدريبية وتنفيذها موجهة لأفراد المجتمع والزوار والمهتمين بتعلم الرياضة من السعوديين بإشراف أفضل المدربين واللاعبين العالميين، كما سيوفر الفريق خيولاً للمشاركة في بطولات البولو في العلا.
ويضم الفريق أدولفو كامبياسو إلى جانب عدد من اللاعبين البارزين، الذين سيوظفون معرفتهم وخبرتهم العميقة في توسيع نطاق رياضة البولو في العلا.
وتستقطب الشراكة اهتمام المجتمع الرياضي ومجتمع البولو العالمي، وعشاق الفروسية، إذ تشكّل مرحلةً جديدة في نمو رياضة الفروسية بشكل عام، والبولو بشكل خاص، وترسخ دور العلا كوجهة شتوية رائدة لبطولات الفروسية من خلال توظيف التقنيات المتقدمة واستقطاب اللاعبين والفرق ومحبي البولو إلى العلا.
كما تنعكس الشراكة إيجابًا على الرياضات التراثية إلى جانب رياضات الفروسية في العلا، حيث تعزز التقاليد والإرث الثقافي المرتبط بالخيول في المملكة، وتتيح توسيع مجال السياحة إلى أسواق جديدة من جمهور عالمي شغوف بهذه الرياضة، فيما تسهم في إيجاد مجالات جديدة للتنمية الاقتصادية والتفاعل الاجتماعي بما يعزز المشاركة الفعالة في تحقيق التطوير الشامل للعلا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا فی العلا
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم ( GPE ) تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بفريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، بقيادة السيد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، وذلك لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، معربًا عن تقديره لمنظمة "يونيسيف" لقيامها بدعم جهود وزارة التربية والتعليم في العمل نحو تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأكد الوزير التزام الوزارة بالتعاون الفعال، وفقا لهذه الشراكة، للتوصل إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، جهود الوزارة، خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي، موضحًا أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس، حيث تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.
ومن جهته، أشاد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول - قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها السيد الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن مصر شريك هام ورئيسي في الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE).
كما استعرض محمد طارق خان تفاصيل حول الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والتي تضم 90 دولة، موضحًا أن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم ترتكز على حشد الجهود العالمية للإسهام في توفير التعليم والتعلم للجميع على نحو يتسم بالإنصاف والجودة، وذلك من خلال التركيز على أنظمة تعليم فاعلة وتتسم بالكفاءة، مضيفًا أن الشراكة العالمية للتعليم تستهدف أيضًا تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على ضرورة وجود أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة تتواكب مع التطورات المتسارعة الناتجة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وقد استعرض اللقاء استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025 – 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، وخطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة، ويكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز من قدراتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلًا عن التأكيد على الاهتمام بتطوير التعليم الفني، وكذلك تنمية المعلم كمحور أساسي للعملية التعليمية.
وقد حضر من منظمة يونيسف السيدة ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل "يونيسف" في مصر، والسيد شيراز شاكيرا، رئيس قسم التعليم بالمنظمة، والدكتورة هانم أحمد، مدير برنامج السياسات التعليمية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، والسيدة شيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ورشا الجيوشي، منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وأميرة عوض، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.