غوتيريش يطالب بوقف فوري للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الشرق الأوسط أصبح بمثابة برميل بارود، داعيا إلى بذل كل الجهود لمنع اشتعال الصراع في جميع أنحاء المنطقة.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، في كلمته في افتتاح قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ 77 والصين، اليوم الأحد، في العاصمة الأوغندية كمبالا، أضاف غوتيريش بأن هذا الأمر يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتخفيف المعاناة في غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كل من يحتاج إليها.
وقال غوتيريش إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، "تسببت في نشر دمار هائل وقتل مدنيين على نطاق غير مسبوق خلال فترة عملي كأمين عام للأمم المتحدة، بما في ذلك أكثر من 150 من موظفينا".
وأضاف أن ما يحدث في غزة يفطر القلب وغير مقبول على الإطلاق، مشددا على أن الرفض المتكرر لقبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأشار إلى أن إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة من شأنه أن يطيل- إلى أجل غير مسمى- أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت وزارة الاقتصاد في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ «الأمم المتحدة للسياحة» الذي عقد بجمهورية كولومبيا، وذلك بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك أهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وفي هذا الصدد، أكدت بدرية الميدور، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم، مشيرة سعادتها إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع: «إن جهود الدولة مستمرة في مجال «إطار قياس السياحة المستدامة»، بالتعاون مع «الأمم المتحدة للسياحة»، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة».
وأضافت: «تشهد السياحة العالمية انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً».
وأوضحت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وكذلك التزام الدولة بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.
إضافة إلى ذلك، تطرقت سعادة بدرية الميدور إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.