غوتيريش يطالب بوقف فوري للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الشرق الأوسط أصبح بمثابة برميل بارود، داعيا إلى بذل كل الجهود لمنع اشتعال الصراع في جميع أنحاء المنطقة.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، في كلمته في افتتاح قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ 77 والصين، اليوم الأحد، في العاصمة الأوغندية كمبالا، أضاف غوتيريش بأن هذا الأمر يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتخفيف المعاناة في غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كل من يحتاج إليها.
وقال غوتيريش إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، "تسببت في نشر دمار هائل وقتل مدنيين على نطاق غير مسبوق خلال فترة عملي كأمين عام للأمم المتحدة، بما في ذلك أكثر من 150 من موظفينا".
وأضاف أن ما يحدث في غزة يفطر القلب وغير مقبول على الإطلاق، مشددا على أن الرفض المتكرر لقبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأشار إلى أن إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة من شأنه أن يطيل- إلى أجل غير مسمى- أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان