جيش الاحتلال يعترف بمقتل اثنين من جنوده خلال المعارك في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، بمقتل اثنين من جنوده خلال معارك اليوم في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: نتنياهو يعلن رفضه القاطع لشروط حماس
وكان أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الأحد، بمقتل الرقيب شاي ليفنسون، 19عاما، في غزة، وهو مقاتل في الكتيبة 77.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه تم احتجاز جثة الجندي شاي ليفنسون في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه السابع بعد المئة على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي لمناطق عدة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، استشهاد 25,105 أشخاص، وإصابة 62,681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين جيش الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذت من قبل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كانت أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال كانت حريصة على نقل المعارك داخل أرض الخصم، مشيرًا إلى أن مسرح عمليات حرب السادس من أكتوبر 1973 كانت داخل سيناء ولم تكن داخل إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل لأول مرة تُضرب في مقتل ويأخذ منها أسرى، وقتل 1200 إسرائيلي، خلاف أسر 200 مستوطن، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد "طوفان الأقصى" تحدث عن أن دولة الاحتلال ستُغير وجه الشرق الأوسط من خلال إبادة قطاع غزة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال أعلنت أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محدودة، ورغم ذلك استمر العدوان لمدة أكثر من عام، وبعد ذلك دخلت دولة الاحتلال في لبنان، وتتحدث عن عملية محدودة أيضاً.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لضرب جنوب لبنان، لأن حزب الله هجر 120 ألف مستوطن من شمال دولة الاحتلال، ويجلسون الآن في فنادق على حساب دولة الاحتلال، وهذا يشكل عبئا كبيرا على دولة الاحتلال.
ولفت إلى أن نتنياهو يهدف من حربه على جنوب لبنان إعادة سكان شمال دولة الاحتلال مرة أخرى من خلال وقف هجمات حزب الله على شمال الاحتلال.