خبير: سياسات الاقتصادية المصرية قدرت تواجه أسعار الفائدة والتضخم وعدم ثبات سعر الصرف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أكد مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي من أقوى المؤسسات الصلابة في مواجهة التحديات والجهاز المصرفي المصري لديه من البراعة والاتقان في تجاوز التحديات والصعوبات، موضحا أن تجاوز الأزمات يدل على نجاح القيادات الاقتصادية المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن سياسات الاقتصادية المصرية قدرت تواجه أسعار الفائدة والتضخم وعدم ثبات سعر الصرف، موضحا أن السياسات النقدية ضلع من ضلوع الأوضاع الاقتصادية ونجاحها يؤثر على الوضع الاقتصادي.
وأوضح «بدرة» أن السياسات النقدية ضلع مهم ولكن دون باقي الأضلع مثل الصناعة والاقتصاد والاستثمار والوضع الأمني المستقر لا تكتمل المنظومة، مؤكدا أن السياسات النقدية ترس من تروس الأوضاع الاقتصادية.
أخبار متعلقة
خبيرة اقتصادية توضح موعد الاستفادة من عوائد الطروحات الحكومية
خبير اقتصادي: مصر الثانية عربيا في جذب الاستثمار الأجنبي
مصطفى بدرة الخبير الاقتصاديالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخبير الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.